:
~.. مسائكمْ مكللَ بِ أريج الازورد ..~



:

:

يَا عظمّة حُ ـبيَ وَ عشقيّ وَ الغرامُ سيريَّ نح ـوَ مينائيَّ ..
إنصهر الأنتظار للهوى فوق وَ تحتَ وَ بينْ زوايا أشـلائيَّ ..
لمْ أعرفُ العشقُ قط ً !..
قبل ولوجكَ يا هليّمَ حرفَ الحاءِ وَ البائيّ ( الحب )
وَ .. وَصّل الميمَ بـ الشين وَ العينْ وَ اللام ِ : مشعلُ الـأطرغمُ الضُوائيِّ ..
بِ إلاكِ براقَ الغرامْ وَ الحُّبْ هجعُ وَ إنطوا بِ ذياكِ وَ تعرفط الليلُ بِ معراجي وَ إسرائيِِّ ..
إنَ أتيتُ غريضًا وَ أفلّتٌ الكلمْ على القرطسُ منَ الـ ألفٍ وَ خالق الروحَ ما كنتُ أصبو
بِ إياكِ إلى اليائيِّ ..!
حسّبيْ سخيًا وَ فؤاديَّ مترسُ بِ الكرميَّ وَ لكنهُ بِ إناكِ تقوزعَ ثمْ فاقَّ سخاءْ حاتمُ الطائيِّ ..
أعطيتكِ من كل نبضةٍ بِ فؤاديَّ أضعافْ ما أعطى ترسيغاٍ أدمُ لـ أيُّ حوائيِّ ..
وَ إن توفيتُ مسبوغ ً بِ لهفة الشوق ِ فـ كل العاشقينْ همُ وفاة ُ وَ روحهمْ أشباهٌ أحيائيِّ ..
يعتازكِ الفؤادَّ وَ الخفقُ كلهُ يعشقكِ وَ .. تشتاقكِ النفسَّ كـ شوق الوردِ لـ المائيَّ ..
لـا شيءْ يُرضيَّ القلبُ غيركِ أبدًا وَ إن إبتغيتِ أنَ أرضى ؛
فقط إستنسخي يا ملـائكية نسخة منكِ لـ إرضائيِّ ..
لـا الحورَ من آل حواءٍ يُغ ـري عيوني أيّما شطتْ وَ ملكتْ !!..~
وَ .. لكنكِ أنتِ سواك لـا نديدَّ لكِ منَ أجدتِ وَ تفننتِ بِ فنْ إغرائيَّ ..
سُبحانَ خالقكِ الكاملُ وجههُ إذ خلقكِ فاتنةٍ وَ .. قدّ أحسنْ جلّ شأنهُ في خلقيَّ وَ إنشائيِّ ..
لوَ عشتُ الحياة يومًا وَ عُناناكِ لستِ بِ حلميّ ’ ما كنتُ أرجوُ منَ الله الأكعانَ وَ إبقائيِّ ..
الآئيَّ العشقُ وَ الحبُ وَ التكليفَ " أحبكَ جمً وَ أعشقكِ وَ ذةِ الفرضُ لـِ سُراكِ أَديتها بِ طهرِ الآئيِّ ..

...."


هامشَ النونَ :
هليمَ = الوصل وَ اللصق
الـأطرغمَ الضُوائي = الصادقَ الكريمْ
غريضًا = مغني
تقوزعَ = تتطوقَ وَ تكللَ
ترسيغ = ثراء
عُناناكِ = إبصارُ الـ أنتِ