عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-28-09, 11:56 AM
mҰťҢ ĐǻľĿ3
كوفي ذهبي
mҰťҢ ĐǻľĿ3 غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 5
 تاريخ التسجيل : Aug 2008
 المشاركات : 14,996 [ + ]
 التقييم : 146507
 معدل التقييم : mҰťҢ ĐǻľĿ3 has a reputation beyond reputemҰťҢ ĐǻľĿ3 has a reputation beyond reputemҰťҢ ĐǻľĿ3 has a reputation beyond reputemҰťҢ ĐǻľĿ3 has a reputation beyond reputemҰťҢ ĐǻľĿ3 has a reputation beyond reputemҰťҢ ĐǻľĿ3 has a reputation beyond reputemҰťҢ ĐǻľĿ3 has a reputation beyond reputemҰťҢ ĐǻľĿ3 has a reputation beyond reputemҰťҢ ĐǻľĿ3 has a reputation beyond reputemҰťҢ ĐǻľĿ3 has a reputation beyond reputemҰťҢ ĐǻľĿ3 has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي وبشر الذين آمنوا ْ~








============= سورة البقرة =============

وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا ۙ قَالُوا هَٰذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا ۖ وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ ۖ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٢٥﴾


======== تفسير الجلالين =================

«وَبَشِّر» أخبر «الذين آمنوا» صَّدقوا بالله «وعملوا الصالحات» من الفروض والنوافل «أن» أي بأن «لهم جناتِ» حدائق ذات أشجار ومساكن «تجري من تحتها» أي تحت أشجارها وقصورها «الأنهار» أي المياه فيها، والنهر الموضع الذي يجري فيه الماء لأن الماء ينهره أي يحفره وإسناد الجري إليه مجاز «كلما رزقوا منها» أطعموا من تلك الجنات. «من ثمرة رزقاً قالوا هذا الذي» أي مثل ما «رزقنا من قبل» أي قبله في الجنة لتشابه ثمارها بقرينة «وأُتوا به» أي جيئوا بالرزق «متشابهاً» يشبه بعضه بعضا لونا ويختلف طعما «ولهم فيها أزواج» من الحور وغيرها «مطهَّرة» من الحيض وكل قذر «وهم فيها خالدون» ماكثون أبداً لا يفنون ولا يخرجون. ونزل رداً لقول اليهود لما ضرب الله المثل بالذباب في قوله: (وإن يسلبهم الذباب شيئاً) والعنكبوت في قوله (كمثل العنكبوت) ما أراد الله بذكر هذه الأشياء؟ الخسيسة فأنزل الله.

======== التفسير المصاحب ===========

وأخبر -أيها الرسول- أهل الإيمان والعمل الصالح خبرًا يملؤهم سرورًا, بأن لهم في الآخرة حدائق عجيبة, تجري الأنهار تحت قصورها العالية وأشجارها الظليلة. كلَّما رزقهم الله فيها نوعًا من الفاكهة اللذيذة قالوا: قد رَزَقَنا الله هذا النوع من قبل, فإذا ذاقوه وجدوه شيئًا جديدًا في طعمه ولذته, وإن تشابه مع سابقه في اللون والمنظر والاسم. ولهم في الجنَّات زوجات مطهَّرات من كل ألوان الدنس الحسيِّ كالبول والحيض, والمعنوي كالكذب وسوء الخُلُق. وهم في الجنة ونعيمها دائمون, لا يموتون فيها ولا يخرجون منها.

============= الملاحظات ===========

نحن نلاحظ إختلاف المفسرين بالتفسير لكننا نلاحظ أنهما متفقان في التوسع بالتفسير كل حسب رؤيته وربما سبب هذا مرده للخلفية المعرفية لهما في مايختص بالتفسير فقد ذكر كل واحدا منهما أشياء لم ترد في الآيات فقد أوردا كليهما مثلا كلمة قصور ونلاحظ أن التفسير المصاحب أضاف زيادة بالوصف فقال قصورها العالية وهذا توسع بالتفسير يرى البعض أنه زيادة تجر خلفها أسئلة كثيرة ومتشعبة وقد تدخل المفسر بدوامة لاتنتهي رغم أنه يستطيع تبرير قوله هذا لكنه سيحتاج إلى سلسة طويلة من الأدلة والشواهد وهذا طبعا ليس مطلوبا ، فوصف القصور بإنها عالية ستجعل من يقرأ التفسير تتملكه الحيرة ، والسبب أن معظم الناس ليسوا متخصصين بالتفسير ويصعب عليهم تبرير هذا ، ومن المعروف أن من يشرح أو يفسر لعامة الناس يحرص شديد الحرص أن لايذكر كلاما يحتاج إلى تفسيرا إضافيا ، ونحن نعرف أن كل كتب تفسير القرآن الكريم الموجهة لعامة الناس مفسرة بطريقة مختصرة وليست مبسطة ، لأن التبسيط يعني الإسهاب بالشرح وبيان كل نقطة بشكل واضح لا يحتمل التأويل ، ورغم أن المفسر الحديث يجد قبولا أكثر من التفسير القديم ، لأن من يقرأ لك يكتشف ألأخطأ التي وقعت بها فيتجنبها وكل شيء يعاد تفسيرة أو صناعته يتم تلافي ما وقع به من أخطأ وهذا الكلام لايحتاج شواهد فهو كلام يعرفه الجميع ، وبالرغم من أن المفسرين لايفسرون القرآن الكريم تفسيرا مزاجيا أو يعتمد على رؤية المفسر بشكل كامل ، بل هي تفسيرات تعتمد على مصادر ومراجع و إجتهادات تقبل التراجع والتصحيح وليس فقط مجرد إجتهاد المفسرين .

========== إنتهت الملاحظات ===========

لو بحثنا في جميع الكتب القديمة وربما الحديثة فلن نجد كلاما يصف الأنهار بإنها تجري تحت الأشجار وهذا من إعجاز القرآن الكريم وطبعا لو نظرنا لجميع الأنهار في الأرض لوجدنا أن شذوذ القاعدة للأنهار غير موجود فلا يوجد نهر واحد على الأرض له صفة جريان مختلفة . ومعظم شعوب الأرض القدامى تخفى عليهم هذه الأمور وتخفى على كثير منهم أن ألأنهار تجرف التربة بشكل كبير مما يزيد إنخفاضها . كما ورد ذكر الثمار وهو كلام شامل لجميع ماتطرح الشجر وهذا يشمل الخضار والفواكه وما تشابه بينهما بالتسمية , وهذا يعني أن كل الثمار لها خاصية التشابه بالشكل لكنها كل مرة تختلف من حيث الطعم وإن تشابهت بالشكل . وذكر التطهر وهو من المميزات التي لاتتوفر بالدنيا بشكل مستمر فالمرأة بالدنيا تعاني مصاعب كبيرة منها التطهر فهي غير قادرة على التطهر طوال الوقت , ومن يعش حياة خلود , النعيم صفته المميزة لن تكفيه زوجة واحدة , لكن النساء في الحياة الدنيا يسئلن عن سبب تعدد الزوجات في الجنة ولماذا لم يذكر تعدد الأزواج ؟ . فقد خص الرجل بهذا دون المرأة ونحن نعجز عن فهم الحكمة الإلهية حول هذا رغم أن هناك بعض الإجتهادات في هذا الصدد إلا أن الصواب أن لا نتطرق لهذا مادام لم يرد مفصلا يمكن إستيعاب معناه بدقة فما تحويه الجنة لايمكن أن يخطر على بال بشر وهذا يكفي ..... اللهم أدخلنا جنتك التي وعدت عبادك الصالحين ....


منقول دمتم بودْ~


الموضوع الأصلي: وبشر الذين آمنوا ْ~ || الكاتب: mҰťҢ ĐǻľĿ3 || المصدر: منتديات كوفي كوب

كلمات البحث

جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ، واجبات ، ملخصات ، ملازم ، أسئلة ، جامعة ، كوفي كوب





,fav hg`dk Nlk,h XZ