منتديات كوفي كوب Coffee cup

منتديات كوفي كوب Coffee cup (http://www.cofe-cup.net/vb/index.php)
-   .. خَارِجْ عَنْ القَانُون ~ (http://www.cofe-cup.net/vb/forumdisplay.php?f=17)
-   -   يُحكى أنَّ ... [ مجموعة قصصية ] ~! (http://www.cofe-cup.net/vb/showthread.php?t=38562)

مُغترب 05-21-12 04:11 PM

يُحكى أنَّ ... [ مجموعة قصصية ] ~!
 

يُحكى أنَّ [ مجموعة قصصية ] ~!


اليوم بما أنني بدأت بتصفح بعض الكُتب المُهملة لدي،
والمركونة داخل الدرج منذ شهورٍ عدَّة ..
طرأت في بالي فكرةٌ أتمنى أن أرى منكم تفاعلًا معها :rolleyes:

هُنا سيكون محلٌ لِلقصص التي قرأناها في كتابٍ ما ذات يوم،
ووددنا أن نُشارك بعضنا فيها ..

أرجو كتابة اسم الكاتب واسم الكتاب،
وأرجو أيضًا أن تكون القصة من كتاب وليست من الشبكة العنكبوتية،
سأبدأ أنا بعد قليل بوضعِ قصةٍ (للتوضيح)
و أتمنى أن تنال على إعجابكم. :")

مُغترب 05-21-12 04:18 PM

رد: يُحكى أنَّ ... [ مجموعة قصصية ] ~!
 
قلق

كان يذوب في عملهِ كمعلمٍ لمادةِ العلوم، حيويته متواصلة لا تنضب. دائمًا في سعي للبحث عن أساليب تعليمية جديدة، وعن وسائل معينة لإيصال مادته لطلابه بأسهل الطرق.
ذاك هو الأستاذ حسن والذي ما إن يُذكر حتى يُذكر معه الإخلاص والتفاني.
دمث الخلق، ومحبوبٌ بين زملائه وطلابه.
لكن (الحلو ما يكمل) كان هناك ما يؤرقه ويجعله في قلقٍ دائم.
حاول مرارًا وتكرارًا أن يتغلب عليه لكنه عجز.

(( تأخره الصباحي!! ))

نعم، مع كل ما هو فيه من تقدير للجميع، ومع تشكيل هذا التقدير الغطاء المناسب لتأخره، لكنه دائم التأخير عن الدوام.
حاول أن يلتزم بالحضور المبكر، لكن إرادته دائمًا ما تخونه.
أحسَّ بالتقصير وبتأنيب الضمير، مارس جلد ذاته.
حتى وقف ذات يومٍ أمام إدارة المدرسة وقال لهم:
( أرجوكم حرروا لي إنذارًا أو لفت نظر، عليَّ أن ألتزم، عاقبوني فلقد تعبت،
أريد أن ألتزم، أريد أن أحضر باكرًا. )
تبادل المدير والوكيل النظرات، اكتفيا بابتسامةٍ ولم يُعلِقا.

اسم الكاتب : جعفر أمان.
الكتاب : ربما بقي أمل.


مُغترب 05-22-12 08:31 AM

رد: يُحكى أنَّ ... [ مجموعة قصصية ] ~!
 
العاشق

لم يشفع حبه الطاهر لها، في الاقتران بها. وعجز -رغم تكرار المحاولة- عن كسر طوق الرفض الذي يمارسه أهلها.
لم ييأس، لم يفقد الأمل، حتى هُدَّ المعبد عليه بعقد قرانها على غيره.
هنا يمَّمَ وجهه صوب الملعب الترابي القريب من دراه.
خطواته متعثرة، عيناه زائغتان، ألهبت حرارة العشق عقله.
وقف في منتصفِ ذلك الملعب، نظر إلى منزلِ محبوبته،
سكب البنزين على جسمه، أشعل عود الثقاب وأحرق جسده.


اسم الكاتب : جعفر أمان.
اسم الكتاب : رُبما بقي أمل.

* أذكرُ بأنّ هذه القصة قد حدثت في واقعنا المرير منذُ سنين،
ولا أذكر إن كان الشاب قد تُوفي أم لا!

مُغترب 05-25-12 05:20 PM

رد: يُحكى أنَّ ... [ مجموعة قصصية ] ~!
 

أحسست بأنني ابنُ البطةِ السوداء ..
أو حتى البطة السوداء نفسها،
هل من مشاركٍ لي ؟!

توق 06-14-12 05:01 PM

رد: يُحكى أنَّ ... [ مجموعة قصصية ] ~!
 
استمتعت بـٍ المقطوعات
شكراَ لك مغترب
سأكون هنــآ :)

توق 06-14-12 05:13 PM

رد: يُحكى أنَّ ... [ مجموعة قصصية ] ~!
 
قرر جيفارا ان يرحل تاركا اسرته و مهنة الطب و اصبح الجميع يرونه في كل مظاهرة او اضراب او معركة او ثورة من اجل الحرية

اشتد عليه المرض و دخل المستشفي و تزوج من ممرضته التي تكبره بعشر سنوات و بعد خروجة من المستشفي انتقل الي الادغال ليلتقي بصديق عمره فيديل كاسترو ليبدا معا رحلة كفاح شهيرة ضد الامريكان

بدا معا مشوار طويل و تعرضا للخيانة و الانتصار و الانكسار التقت اراؤهما و اوجاعهما و كان هدفهما الاوحد هو اسقاط باتيستا حاكم كوبا الصغيرة و في عام 1959 دخل الاثنان بقواتهما منتصرين الي كوبا و تسلم كاسترو الحكم و السلطة

كوبا تنجح تقف علي قدميها تتحرر و تصبح نموذجا اشتراكيا طالما حلم به و حققه جيفارا و قرر المتمرد الثائر ان يرحل من كوبا الي دول اخري محاولا تطبيق النموذج الكوبي فيها محاربا الظلم و القهر الذي تتعرض له دول امريكا اللاتينية الاخري

و بافكاره الثورية وقف ضد سياسات المحتلين في امريكا اللاتينية في بيرو فيتنام الدومنيكان الكونغو و غيرها و استطاع ان يجعل المخابرات الامريكية تصاب في حيرة منه و تريد النيل منه و لكن لا جدوي...


الكتاب/حرب العصابات
جيفارا

مُغترب 06-15-12 11:40 AM

رد: يُحكى أنَّ ... [ مجموعة قصصية ] ~!
 
من أنتم؟!


أقبلنا للقيامِ بالتدريبات الرياضية عند الرمال الكثيفة، كانت الكثبان مستطيلة ومحدودبة،
قد تجمعت مترابطة على هيئة هلال، فتراكمت ثم استطالت حتى استقرت عالية.
أرشدنا المدرب إلى الاقتراب منها، فاستقبلتنا فرحةً بالضيافو. أدهشتنا حكمتها الصامتى،
و رِقة حُبيباتها التي تآلفت وتراصت حتى أصبحت تلالًا مرتفعة،
إذا ما حُرِّك أسفلها ينهالُ أعلاها. انبهرتُ بطبيعتها،
تأملتها حيث الشمس تلفحني، فأغمضت عيني عندما اختلجت في نفسي أشياء لا أفهمها.
***

خاطبتهم بالسؤال مشيرًا إلى الرمل:
-كيف أبدعتم هذا الصنع ونحتُم هذه التحفة الطبيعية؟
استعاضوا عن إجابتي بالاجتماع لحظة خاطفة كالبرق، ثم التفرق بين طائرٍ وراكض،
ودافعٍ وساحب، ورافعٍ وخافض، وفي لحظة ثانية
كوَّنوا جبالًا من الرمال ذات قمم استدقت ممتدة منحدرة تعجز ريشة رسام ماهر عن تصويرها.
فسألتهم:
-لماذا تقومون بذلك؟
نظر بعضهم إلى بعض، تكتلوا، صدر منهم دويٌ قاصف، وأتبعوه بعزيفٍ عاصف،
ثم تحلقوا في السماءِ وهللوا الله في السماء يُسبحون. تمنيت أن أشاركهم لكنني لم أستطِع.
كنت أسمعهم رغم ابتعادهم عني، وأكلمهم بفصاحة حيث استترت فأفأتي المزعجة، فسألتهم:
-من أين تأتون .. وأين تقنطون؟
تجمعوا واتحدوا ثم توزعوا في كل الجبهات، السماوات السبع، الأرضين السبع، البحار والصحاري، الجبال والسهول، الفضاء، القمر، الشمس، المريخ، الزهرة، الكواكب الأخرى،،،
حاولت اللحاق بهم ولكنَّ ثقلًا أسود كمَّمني وحبسني.
***
استنطقت لساني فكلَّمهم:
-من أنتم؟
أجابني الصمت، ثم تواروا عن ناظري.
شعرتُ بانسياب الماء البارد على رأسي ووجهي، ثم انحدر إلى ملابسي وبللها،
اجتهدت كي أفتح عيني، كررت المحاولة، كان المدرب يناديني:
-هادي .. هادي ...
كرر اللطم على خدي بخفة وخوف مرددًا باسمي حتى أحسَّ بس وأحسسن به. وعندما سألته لاحقًا عما جرى قال:
-انطلقنا على الرمل وسرنا إلى الأعلى، كعادتنا، كنا نتوقف للاستراحة بعد كل عشرين خطوة، لكنك لم تتوقف في الاستراحات الثلاث، اندهشنا منك، ناديناك فلم تستجب،
لحقنا بك فلم نستغلب، ثم تابعت مسيرك حتى القمة، ثم سقطت متدحرجًا إلى الأسفل.

اسم الكتاب : زحمتستان، كتاب يعتمد على الخيال العلمي.
اسم الكاتب : كاظم الشبيب.

توق 06-17-12 08:45 PM

رد: يُحكى أنَّ ... [ مجموعة قصصية ] ~!
 
مذهل هذا الرجل, بكلامه المربك كصمته, ومنطقه المعقد والبسيط في الوقت نفسه, وأجوبته التي ليست سوى رؤوس أقلام.. لأسئلة أخرى.
وبرغم أنه لم يترك لي مجالا لطرح أي سؤال "طبيعي" فقد اكتشفت في قوانين منطقة شرعية احراجه, واستدراجه لقول حقيقة.. لن تؤخ1 منه إلا بالمقلوب!
ولذا بادرته قائلة بشيء من السخرية:
- أنت رجل يغري بطرح الأسئلة معكوسة.. فهل لديك شجاعة كافية للرد على أسئلتي؟
أجاب بتحد مازح:
- هذا عائد إلى ذكائك!
رفعت التحدي. وطرحت سؤالي الأول:
- أي اسم كنت تريد أن تحمل؟
وجاء جوابه مدهشا:
- الاسم الذي اخترته لي في كتابك.. إنه يناسبني
كان يضحك وهو يجيبني.
ولم أصدق ما سمعت. جوابه كان يعني أنه يدري من اكون. ولكن, من تراه يكون هو.. ليتحدث إلي وكأنه خارج توا من قصتي؟
أجبته كمن يمزح:
- ولكن.. أنا لم أختر لك اسما بعد..
رد بالسخرية نفسها:
- فليكن.. يناسبني تماما أن أبقى بلا اسم!
- ولكن هذا يزعجني.. ألا يمكنك أن تخلع قليلا من غموضك؟
- وحده الحب يعرينا يا سيدتي..
- هل أفهم أنك لست عاشقا..؟
بقي سؤالي معلقا إلى صمته, فتداركت خطأي, وأعدت طرح السؤال بصيغة أخرى.
- هل حدث للحب أن عرّاك؟
- حدث ذلك مرة واحدة. بعدها لبست خيبتي ولم أخلعها بعد.
قلت بنشوة أنثى:
- إذن ليس في حياتك امرأة؟
أجاب:
- كم يلزمني من الصمت يا سيدتي.. لأرد على أسئلتك؟
كان علي أن أفهم "كم يلزمني من الصبر يا سيدتي لأرد على فضولك" أو ربما "لأرد على أسئلتك الغبية"..
ولكن هذه الإهانة المهذبة ليست ما استوقفني. وإنما كلمة أخرى شديدة التهذيب.
سألته:
- لماذا تناديني "سيدتي".. من أخبرك أنني متزوجة؟
- ابتسم وقال:
- ثمة نساء خلقن هكذا بهذا اللقب.. جئن العالم بهذه الرتبة. وأية تسمية أخرى هي إهانة لأنوثتهن.
وقبل أن أسعد بجوابه, واصل بعد شيء من الصمت:
- ما عادا هذا فحالتك المدنية لم تعد تعنيني..
صيغة النفي في جملته الأخيرة, فاجأتني. شعرت أنها تخفي سابق ما. أو أمرا لا يريد الإفصاح عنه.
سألته:
- لماذا قلت "لم" تعد تعنيني.. وليس لا تعنيني؟
رد بسؤال كاذب:
- أقلت هذا حقا؟
وصمت.....>كان حوارهما لذيذ:rolleyes:

من : [فوضىَ الحَواسـ~
ل الكاتبه ـآحلام المستغانمي

مُغترب 06-17-12 10:18 PM

رد: يُحكى أنَّ ... [ مجموعة قصصية ] ~!
 

^
أنثى فضولية ثرثارة وذكية
ورجلٌ صامتٌ غامض ذكي
ثنائي جميل :rolleyes:

قصةٌ قصيرة جدًا جدًا، ومُعبرة جدًا في الجوار ..


المنديل
قرر أن ينساها. جهّز حقيبة سفره. ارتدى ملابسه، ودون قصد،
دسّ منديلها في جيبه، ثم غادر.


اسم الكتاب: ربما بقي أمل.
اسم الكاتب: جعفر أمان.


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 06:10 AM.

الدعم الفنى المجانى من روابط فى بى اطلب الان دعمك مجانا


HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع المواضيع والآراء تمثّل وجهة نظر كاتبها فقط ولا تمثّل منتديات كوفي كوب بأي شكل من الأشكال ما لم يوضّح غير ذلك


Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0