العابرون في حياتنا العابرون في حياتنا كثر.. هناك أناس يعيشون معك حياتك كلها، لكن لا يؤثرون فيك قيد أنملة، كأنما لم يمروا في حياتك إطلاقا... وهناك أناس آخرون عابرون لحياتك، قد يمرون صدفة..أو قد تتقاطع الطرق معهم، لكن يؤثرون فيك إلى الأبد، ولهم بصمه لا يمكن ان تنسى في حياتنا ... يغيرون فيك الكثير.. حتى يستحيل نسيانهم.. العابرون.. أناس عاديون، بسيطون.. لكن بالنسبة لك يراودك إحساس أنك صادفتهم من قبل في مكان ما.. في حياة ما ربما.. تحس أنك عشت معهم من قبل ان يمروا عليك كعابرون في حياتك. العابرون أصحاب البصمات عمله نادره ومن لا يقدر وجودك لا تعظم غيابه وبين حين وآخر راجع قوائم أصحابك أعد ترتيب أسمائهم حسب حروف الوفاء لا بحروف الهجاء. صديقك الحقيقي هو من يفهمك بلا كلمات ويصدقك بلا ادله ينصحك بدون أغراض يحبك بدون أسباب ويعرفك بدون مصالح . تحية صادقة الى كل عابر في حياتي ترك بصمات جميلة صدقه لا تنسى ولا تمحى عبر الزمن |
رد: العابرون في حياتنا فعلا العابرون اللي يتركون ذكرى وبصمة سعاده في حياتنا ماراح ينمحون ابداً من القلب شكرا لطرحك اخ وليد |
رد: العابرون في حياتنا يعطيك العـــافيه وليد خالد يسلمك ربي وكلك ذوووقـ .... |
رد: العابرون في حياتنا اقتباس:
تحياتي لك |
رد: العابرون في حياتنا اقتباس:
تحياتي لك |
رد: العابرون في حياتنا مبدع يا وليد بمواضيعك لاعدمناك .. |
رد: العابرون في حياتنا الدنيا دار سفر و نحن بها عابرون اللهم إجعلنا ذكرى طيبه و جميلة على من حولنا تسلم الأنامل ع الطرح أخ وليد خالد موضوع جميل و خفيف على النفس |
رد: العابرون في حياتنا مُتفرد بذائقتك الروائيه الآخاذه، أرفع قبعتي لك. |
رد: العابرون في حياتنا اقتباس:
تحياتي لك |
رد: العابرون في حياتنا اقتباس:
وشكراً جزيلاً ahzhanm واسعدني تواجدك وتعليقك على الموضوع |
رد: العابرون في حياتنا اقتباس:
تحياتي لك |
رد: العابرون في حياتنا يعطيك العافيه |
رد: العابرون في حياتنا اقتباس:
|
رد: العابرون في حياتنا نستكمل موضوع العابرون بمقالة جميلة اعجبتني واحببت مشاركتكم بها تعلم أنك قد تقدمت فى العمر عندما تكثر الرسائل من الأصدقاء، وهم حتما فى نفس الفئة العمرية أو قريبون منها، تعلم ذلك عندما تكثر الرسائل عن معنى السنين وجمال النضج المعتق فى جسد المرء المتعب وحديث عن القلب الذى لا يشيخ.. ربما الكثير من ذلك مجرد مساعدة الأصدقاء والمعارف وحتى الزملاء على تخطيك لمرحلة تسعى ألا تكون النقطة الأولى فى العد التنازلى.. أو ربما هى علاج جماعى على مواقع التواصل وعبر الرسائل القصيرة للاستمرار فى الحياة وعدم الانحدار فى منزلق أنها بداية النهاية. *** كان قد كرر عليك هو من عملت معه لسنوات وتعلمت الكثير من تخزين التجارب فى جسد رجل نحيل لا يحمل إلا كثيرا من التواضع النادر. يقول إن شيخ آخر قد نصحه ألا يتوقف عن العمل حتى آخر دقيقة من حياته حتى لو كان ذلك فى شكل عمل متقطع أو التزام بتدريس خبرته فى جامعة عريقة أو حتى فى الإشراف على رسائل دكتوراه وماجستير عن الدبلوماسية الدولية. *** تعود لتتذكر كل تلك الخطابات وتقارنها بهذه الرسالة التى تحدثك عن النضج وتفصل لك معانيه وكيفية أن تعرف أنك قد نضجت ولم تشخ أو تكبر!!! كثير من الحديث هو جزء من تلك العملية لزرع الاطمئنان، ولكن يبقى جزء منه حقيقيا جدا خاصة فى ما يتعلق بالعابرين. وهم أولئك الذين ربما حسبتهم يوما أصدقاء، رفاقا، أحبة أو حتى زملاء عمل مخلصين. *** علمتك التجربة أن الأخيرين قد مروا كثيرا وعبروا دون أثر وبعضهم فقط قد ترك تلك البصمات التى لا تمحى وهؤلاء فى مجملهم من عرفوا أن الحياة أكبر من المصالح والمناصب وأن دورهم فيها لا يتعدى قطرة ماء أم أن يسقطوها فتترك أثرا يعبر فوقه آخرون أو يبنوا عليه أو أن يكثروا من الحديث المنمق والدراسات «المعمقة» التى لم تكن سوى بعض أوراق كتبت من خلف مكاتب فى مبان زجاجية فخمة ترى البشر ومنهم كثير من الفقراء من خلف زجاجها وتحتسى فنجان قهوتك أو ربما الكابتشينو الساخن مع كثير من الزبد كما هو ما تكتب!!! زبد كثير أو قليل من الزبد يبقى ويرحل دون ذاك الأثر. *** والعابرون هم من توهمت يوما أنهم أقرب إليك من الوجع وتمر السنون سريعا لتعيد القراءات وتفضل أن تقفل الصفحة أو ربما كثيرا ما تتمنى أن تنزعها مدركا أنهم فقط عابرون. *** هنا وفى هذه الربع أو نصف الساعة الأخير من الدقيقة المتبقية لا مساحة للعابرين هى فقط مساحات وفضاءات متسعة للمنتقين من هم الأقرب للقلب. لا مناصب عندهم ولا مآدب عشاء وغداء أو حفلات عرس من ألف ليلة وليلة أو أكثر، فقط أصدقاء وأحبة وزملاء تختلف معهم كثيرا ولكن تعرف أكثر بأن ما يجمعكم هو الود والاحترام والخوف على الآخر بل الآخرين وهموم تتقاسمونها مع رغيف الخبز الساخن فى مقهى متواضع على رصيف قذر فى مدينة تشع جمالا بناسها البسطاء الذين لا يعرفون معنى التملق والزلف والنفاق العلنى منه والمتخفى!!! *** فى هذا العمر من الحياة التى هى أوسع من مجرد وظيفة أو مهمة وأكبر من لقب تدرك أن العابرين فى ازدياد فيكثرون هم وتبقى أنت قابضا على أولئك المنتشرين فى ربوع الكون يرسلون كثيرا من المحبة أو ربما الود فقط يحملون فى جيوب معاطفهم البسيطة بقايا صور وذكريات وعندما يشتد الحنين يأتيك صوتهم حاملا كثيرا من الدفء فى ليالى الشتاء القارصة وشديدة الوحدة، وتبدو وكأنكما قد افترقتما قبل لحظة. *** اعبروا.. اعبروا فما أنتم سوى عابرين.. اعبروا فهنا فى هذه اللحظة لا يهم كم أنتم ولكن يهم من تكونون وكيف أنتم. فى هذه اللحظة أنتم مجرد عابرين.. تسقطون سريعا بل تذوبون فى مستنقع الحياة الذى اخترتموه لأنفسكم.. لأنها اللحظة التى يختار المرء فيها أن يكون عابرا.. مجرد عابر فى حياة هى أوسع من اللحظة وأكبر من مجرد الصداقة أو الزمالة العابرة. منقول |
رد: العابرون في حياتنا سلمت يمينك اخوي وليد فعلا مانحن الا عابرون وتصادف في ذي الدنيا امور كثيره منها مايسعدك ومنها مايعكر صفوك ومنها ومنها .... علمتني الحياة ان امضي بطريقي ولااقف للحزن . مهما كسرتك الحياة ومهما اوجعتك .لاتعطي لها بال كن قويا وتفائل واحسن الظن برب العالمين . احيانا تحزن لفراق احبه وانت لاتعلم مالخير الكثير الذي ينتظرك بعد رحيلهم . الحياة لاتقف على فقد شخص مهما كانت مكانته ، كن على يقين ان الله سيبدلك خيرا منه . الحياة قصيرة اجعل حياتك لله تسعد في الدنيا والاخره . طرحك اخ وليد متميز وكتاباتك ممتعه حفظك الله . زادك الله علما وفهما وحكمه . |
رد: العابرون في حياتنا اقتباس:
واشكرك مرة اخرى تحياتي لك |
رد: العابرون في حياتنا اقتباس:
والنور نوركم ربي يحفظكم . مشكور على كلامك الطيب العفو ربي يرفع قدرك وين ماكنت استمر في كتاباتك متميز ومتألق اخوي وليد . |
رد: العابرون في حياتنا العابرون بحياتنا .. اكو بيه ناس من يترك ألماً في قلوبنا ،ديصير يتجدد كلما مر طيفهم في الذاكرة .. واكو منهم من يترك في القلب حباً مستحيل ينتزع او ينشلع هاي الحب ومستحيل كذلك هاي اللحظات اللي عشنا وياهم تنسى .. يعطيك الف عافية اخي وليد على هيج موضوع .. |
رد: العابرون في حياتنا اقتباس:
|
رد: العابرون في حياتنا يعطيك العافية على موضوعك |
رد: العابرون في حياتنا عساك على القوة حبيبي وليد |
رد: العابرون في حياتنا اقتباس:
الله يعافيك ونورتي الموضوع anteka |
رد: العابرون في حياتنا اقتباس:
|
رد: العابرون في حياتنا يعطيك العافية |
رد: العابرون في حياتنا اقتباس:
|
رد: العابرون في حياتنا |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 08:31 AM. |
الدعم الفنى المجانى من روابط فى بى اطلب الان دعمك مجانا