وخآلقْ الجَنينْ وَمحييْ العظآمَ وهيَ رميمْ ، لَو قدتْ السمآء الآنْ
لمَآ تمنيتُ إلَآ أن أغرقَ على أكف الرحيل !
أنكَ وطن من خيبآت
أنت وطنْ يَآ حُبْ يقتل
وَ وطن يقتلْ أبنآءه هو وطن عَقيمْ !
من المنفى أكتبْ
ولعل الرسآئل تُقرأ !
(1)
مَآ بينَ عينيْ وعينآك بحرْ
وطن بعيد
ابتسآمة شآحبةْ
ومسآفة قَدرْ !
(2)
أبحث عن مكآنْ يخلو منك
من رآئحتك التي تملأ المكان
من صوتكَ العميق
من تفآصيلك المدفونة في وسط قلبي
أبحث عن مكان يخلو من شذى ذكراكْ !
(3)
أينَ أنتْ !
بحثتُ عنكَ في مدن الحزن مدينة مدينة ولم أجدك !
(4)
بيني وبينكْ
أسوآر ، وصوت حزين ، وعين دآمعة
وقلب مكسور ، ومسآفة تبلغ سبعين خريفاً من النسيآن
(5)
على قآرعة الزمآن
تركت ذآتي ورحلت ! وأضعت نفسي
بالبحث عنك
(6)
أحتآجُ أن أمتلأ بأي شي
لـ أقتل هذآ الفرآغ !
(7)
ي سيديْ
في حُبكْ اخترقتُ كُلَ الخطوط الحمرآء
تعلمت أن أنسى كل النآس لـ أجلك
تعلمتُ أن أبحث عني في أغنيآتك القديمة
وبين أزقة الشوآرع المهجورة
فأنا مذ تركتني
أبحث عنك
وأبحث أيضاً عني
(8)
بعثتُ مع سآعي البريدْ رسآئل عدة لك
عنآوينهآ
أين أنت | اشتقت لكْ !
وأخبرتني أمي اليوم
أن سآعي البريد قد مات !
(9)
متعبة أنتِ يآ أنآ
تبعثين الرسآئل لـ رجل قد توفته قسوة القلبْ
تبعثين الرسآئل لـ رجل ذهب ولم يعد
أنتِ يآ أنآ تنهكين نفسكِ بالبحث
ولكن بلآ جدوى !
(10)
قبل أن يموت أحدهم
أصبح أعمى ، واكتشفت أنه أحب امرأة ومآتت
ومن شدة بكآئه عليهآ أصبح أعمى
أجل / ذلك هو الحب
أعمــى !
(11)
حين نظرت في عيناك
أدركت حجم بؤسي !
(12)
وصلتني رسآلة منه
يآ صغيرتي
لم يتبقى لي بعدكِ سوآ علبة سجآئري
وصوتكِ المتسربل إلى عقلي
وشريط من ذكريآتي معك !
الـ كآذب !
وأخآفْ أن يصبح المنفى
لـي وطن !
........مما سحر مخيلتي وراق لقلبي لفتاه رمزت لنفسهاا بـ الـ وآبل !
1الاعجاب
رسآئل من المنفى .. 
العرض العادي
