الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد :
حديث الناس في صحيفة الجزيرة عن قيادة المرأة للسيارة ، ومعلوم أنها تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين إليها ، منها : الخلوة المحرمة بالمرأة ، ومنها : السفور ، ومنها : الاختلاط بالرجال بدون حذر ، ومنها : ارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور ، والشرع المطهر منع الوسائل المؤدية إلى المحرم واعتبرها محرمة ، وقد أمر الله جل وعلا نساء النبي ونساء المؤمنين بالاستقرار في البيوت ، والحجاب ، وتجنب إظهار الزينة لغير محارمهن لما يؤدي إليه ذلك كله من الإباحية التي تقضي على المجتمع قال تعالى : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } الآية .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما " فالشرع المطهر منع جميع الأسباب المؤدية إلى الرذيلة بما في ذلك رمي المحصنات الغافلات بالفاحشة وجعل عقوبته من أشد العقوبات صيانة للمجتمع من نشر أسباب الرذيلة .
وقيادة المرأة من الأسباب المؤدية إلى ذلك ، وهذا لا يخفى ولكن الجهل بالأحكام الشرعية وبالعواقب السيئة التي يفضي إليها التساهل بالوسائل المفضية إلى المنكرات - مع ما يبتلي به الكثير من مرضى القلوب من محبة الإباحية والتمتع بالنظر إلى الأجنبيات ، كل هذا يسبب الخوض في هذا الأمر وأشباهه بغير علم وبغير مبالاة بما وراء ذلك من الأخطار وقال الله تعالى : { قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ } وقال سبحانه : { وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ }
وقال صلى الله عليه وسلم : { ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء }
وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ، فقلت : يا رسول الله ، إنا كنا في جاهلية وشر فجاء الله بهذا الخير فهل بعده من شر؟ قل : " نعم " قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال : " نعم ، وفيه دخن " قلت : وما دخنه؟ قال : " قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر " قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال : " نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها " قلت يا رسول الله صفهم لنا؟ قال : " هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا " . قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال : " تلزم جماعة المسلمين وإمامهم " . قلت : فإن لم يكن لهم إمام ولا جماعة؟ قال : " فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك متفق عليه .
وإنني أدعو كل مسلم أن يتق الله في قوله وفي عمله ، وأن يحذر الفتن والداعين إليها ، وأن يبتعد عن كل ما يسخط الله جل وعلا أو يفضي إلى ذلك ، وأن يحذر كل الحذر أن يكون من هؤلاء الدعاة الذين أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف . وقانا الله شر الفتن وأهلها ، وحفظ لهذه الأمة دينها وكفاها شر دعاة السوء ، ووفق كتاب صحفنا وسائر المسلمين لما فيه رضاه وصلاح أمر المسلمين ونجاتهم في الدنيا والآخرة ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .
بالنسبه لطاش ماطاش بالبداايه كانت حلوووه وكثيير تابعنهاا وتعلقنا بشخصياتها
لاكن الفتره الاخيره اخذوو منحنى مخاالف تماما
لا يرضاه عقل ولا ديين
اوكي تسلييه كلنا نبقى تسليه بس بحدود
فيه خطوط حمرااء المفروض مايتم تجاوزها
وطاش ماطاش ظربو بكل المباديء عرض الحائط
انا من اول معاضين هالمسلسل..
انـــــآآآ ويــآآآج,, بروفسوره" طآآآش مـا طآآش" في البدايه كانوا يعرضون مشآكل موجوده وقصص حقيقيه بأســلـــووب " ذررب " بشكل طريف يدخل قلوب النــآآس ويتفهمونه
اما اخر الايآآم زووودوها وخربوها بعد .. كل شيء ع الدين الدين الدين بطريقه فضيعه أعوذ بالله تصدقين اللي يشوفونه يعتقدون أن هذي السعوديه وهذولآآ رجأآآآل الدين عندهم < خربوا سمعتنا الله يهديهم ويـــردهم للحق
أنا رأيي مُحايد، فلستُ مُعارضًا ولستُ مُأيدًا .. لأنّ المٌسلسل بحدِّ ذاته تافه، أما بالنسبة على التطاول على الدين .. هم لا يسبون رجال الدين جميعهم، ولم يكُن الغرض من ذلك السخرية منهم ومن الدين ومن رجال الدين الصالحين، الذي أرادوا توضيحه هو وجود " رجال دين " بالإسم فقط ..! أمام الناسِ شيء .. وخلفهم شيءٌ آخر، وأُوضِح مرةً أخرى، لم يقصدوا جميع " رجال الدين "، هم قصدوا فئة معينة الذين يدعون أنهم الداعون إلى الصلاح وهم يُطبقون الفساد بحذافيره.
ولكنّ العالم الغربي ينتظرون من العرب أيّة زلّة .. وأيّ دليل ضد الإسلام ! وها هُم يجدون دليلًا ضدّ الإسلام ( مع أنه حقيقةً ليس ضده )، إلّا أنهم يجدون أنّ ذلك ضدّ الإسلام ويشوّه صورته !