فقد كنت الأمل ... وكنت حلم يسكن ذاتي عشت على ذكراك سنين واملي من سكنت قلبي ... امل دون يقين .. ان تذكرني حاولت الوصول اليك .... رفضت حضوري على يديك وبعد بكاء اجف دموعي ... وبعد نحول سلب جسمي ... وبعد رميم حل بعظمي ....
اتيت الي ... بعد ان تركتني على لهب الفراق اتيت بعد ان اخذ حبك الضائع حلمي الصادق الآن لا أريد تجديد الجراح ... يكفي جرحي الأول الأن قلبي يحتضن الأسئله .. بعد ان عاش الوهم اسئله
والكثير من علامات الإستفهام .. لا ... لا...فقد اتيتك محباً صادقً فعفت لقائي ... ونسيت حبي
والان تريد وصلي..
الأن يأفل نجم الوصال .. الأن تتلاشى ملامح املك في اللقاء تتهاوى صروحة الرقيقة ... لتتبعثر في دروب الغربة في دروب الحيرة والضياع .. كما ضاع املي في لقائك
ولا يبقى في القلب سوى آهة محبوسة وفي العين دمعة متحجرة ... مع الأيام تتحول تلك الآهات وتلك الدموع الى كومة من الجليد تمثال الصمود والقسوة
ليقف صامدا في وجه العواصف الهائجه والعواصف الزائف الآن اذهب لمن اخذ مني حلمي اذهب .. لمن عشت معه حبه المزيف...بحلمك المفقود . فأنا سوف اعيش اضمد جراحي .. اذهب يامن كنت حبيبي ... فقد حل الفراق