05-08-11, 09:37 AM
|
| |
.gif)
×× عناقْ رسائِل ××
إلِيـه .....!
كبُرْ بِيّ الشرود يا أنتَ
تُهتْ فِيّ طُرقاتَ الحِنينْ .. بما يكِفيّ لـ أنْ أتوسدَ جدار الخوف .. عمراً بـ أكملـه
نسيتَ كُل تلك الفرائِضْ التِيّ كانْ يجب لـ قلبِيّ أنْ يمُارسِها خشوعاً
كُل شيء تعلمته منْ دُنيَـا .. جلبتكَ لِيّ على أطباقْ منَ ذهِبْ و نزعتكَ منِيّ
روحاً .. لا عيشَ بلا تنفُسها .. ضربتُ به عرضْ الحائِط
فـ بعدك .. لا يهم أنْ أكَون كما تمنيتنِيّ منذّ أزلِيّ بـ الأحلام
و لا يهم أنْ أكَونْ امرأة تخُلق بينْ يديِها مُعجزاتَ ذاتَ قرنْ يعُرفها و تعرفه حد العداء
و لا أكِترثْ كثيراً .. أنْ حاصِرنيّ أتهام العِقل بـ أنِيّ فِيّ أواخِر علمِيّ بـ الواقع
قد بدأتَ أتأبط الجنونْ و أرافق مُدعياته .. متناسية بـ أنِيّ كُنت و كُنت و كُنت
امرأة يشهد بـ اتزانهُا كُل ما ينتمِيّ لـ الكونْ ......!
أيّا عمودِيّ أنتَ .. حينما أفسحت لـ الغِياب أنْ يقفَ بيننا .. كيف لِيّ أنْ أثبتَ
و السقوط أثمِيّ بكَ .......؟!
( * )
إلىّ ذاكِره تسكنه .....!
أيّ تمرد هذا منحكِ الجُرأة الكِفيلة لـ أنْ تلفظينِيّ منْ عمقكِ
و تجهضينِيّ من أحلامكِ التِيّ رسمها الوهم على جداركِ ذات توهج
وتطمسِيّ كُل معالم حضوريّ
أيّ استفاقة هذه .. التِيّ معها فقدتِيّ أنا و تفاصيلِيّ ...؟!
و أيّ عصيان ظهِرتِ به أمام شرائِع الولاء ...؟!
( * )
إلىّ ذاك سجين أضلعِيّ ...!
حملته وهماً و حلماً و هماً
كُنت تبصَر وحده وكأنْ الوجود قد كاد خلاءْ إلا منْ هو
كُنت تتأمل بـ رفق كُل ملامح تفاصيل كان يصنعها هو
أو نام بينْ تجاعيدُها
كُنت تقتات على بقايا همسـه النائِم بـ الذاكِرة
وتستحضُره كلما .. جعت إليـه
كُنت تقوم بـ جنايات يُرفضها الوعِيّ بكُل طاقاتُها
كانْ يُحاربُها المنطق بـ كُل أسلحته ، كانْ يبتُرها عالم
الاتزان بكُل و سائِله
إلا أنك .. و الصمود .. على موعد لا انتهاءْ منه
أنت و الجنون .. على عناق لا انفكاك منه
أنت و التعب .. على أتفاق لا خلاف به
يا قلبِيّ .. كُنت منهل لكُل ما لا معقول و جائِزْ
يا قلبيّ .. خارطة الضياع .. أضعها لـ تعود أنت .. أنت
|
العرض العادي
