يعتز الإنسان بلغته القومية ، لأنها لغة قومه وعشيرته ، والعربي المسلم يعتز باللغة العربية لأنها علاوة على أنها لغة قومه فهي لغة عقيدته . والعقيدة هي أسمى ما
لأن الوحدات الصوتية التي ينطق بها الطفل لا يتحكم فيها النضج . *ينبغي عدم كف الطفل أو نهره حينما يلعب بصوت مرتفع ، بدعوى أنه يسبب إزعاجاً ، لأن في حقيقة الأمر اللعب هنا هو تدريب للأجهزة الصوتية ، ومحاولة لاستخدامها .
3- إرضاعه في مكان هادئ ومريح ، ولمس كفيه وشعر رأسه ، ومناغاته . 4- أثبتت الأبحاث أن الطفل المحروم من المداعبات ، يكون عصبي المزاج ، عدواني الطبع ، يميل للعزلة والحقد على الآخرين .
أ- الحديث إليه بشكل شبه مستمر ، ويمكن أن يكون على هيئة أسئلة وحوار .
ب- دفعه للكلام بطريقة تشويقية واستثارته . جـ -عرض مثيرات بيئية مختلفة أمامه ليتعرف عليها .
2)- مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال ،
فلا يُضغط على طفل للنطق بكلمات نطق بها طفل آخر قبله ،
أو معاقبته على ذلك . لأن ذلك يُعطل نموه اللغوي .
ومن الملاحظ أن البنات يفقن الأولاد في الجوانب اللغوية ،
حيث يسبقن الذكور في بداية الكلام ، ويزدن عليهم في عدد المفردات اللغوية .
كذلك الفروق الإجتماعية لها دور أيضاً في سرعة نطق الطفل ،
فأطفال الطبقات الدنيا يصلون إلى مستويات عليا من التحصيل اللغوي ،
ويعود ذلك إلى ما يلاقونه من إستثارة لغوية .
تطور اللغة بعد سن الثانية :
تزداد قدرة الطفل على فهم المجردات و الأمور المعنوية ،
ولكن بقدر يسير ، ويستخدم الكلمات التي تدل على المكان مثل ( هنا – فوق – تحت )
لذلك على الوالدين مراعاة ما يلي : 1- عندما يعبّـر الطفل في حديثه عن حدث معين ويصفه للآخرين ، يجب الإستماع إليه باهتمام ، وإعطائه العناية الكافية حتى يعبّـر عن نفسه ، وينشأ سوياً .
كما ينبغي عدم تكذيب الطفل إن رأى رؤية محالفة لرؤية الكبار ،
فهو لم يقصد الكذب .
2- ينبغي أن نكف عن محاولاتنا جعل الطفل يفكر بعقولنا ويتصرف بمنطق الكبار .
3- قد تبدو على الطفل أحياناً المشقة في التعبير عن نفسه ،
فيكرر الكلام ، وهذه ظاهرة تتناقص مع زيادة قاموسه اللغوي .
وإذا استمرت هذه الإضطرابات فيجب معالجتها .
وتوصي البحوث النفسية بالإبتعاد عن مشكلة ثنائية اللغة في المرحلة الأولى من عمر الطفل ،
فلا يصح تعليم الطفل لغتين في وقت واحد ، لأن قدراته لا تسمح بذلك .
ولا ينبغي الخوف من الأخطاء الشائعة في ألفاظ الأطفال وكلماتهم ،