أقدم أخصائي اجتماعي في دار التربية الاجتماعية بالمدينة المنورة على ضرب طفل يتيم مشمول برعاية الدار ضربا مبرحا مستخدما (توصيلة غاز) كان يحملها بيده مما أدى إلى نزف دموي حاد
أقدم أخصائياجتماعي في دار التربية الاجتماعية بالمدينة المنورة على ضرب طفل يتيم مشمول برعاية الدار ضربا مبرحا مستخدما (توصيلة غاز) كان يحملها بيده مما أدى إلى نزف دموي حاد من فمه وأنفه ورضوض وخدوش طالت أماكن متعددة من جسده.
وتم التكتم الشديد على الحادثة والاكتفاء بإسعاف اليتيم في العيادة الداخلية، وعدم نقله إلى المستشفى،
وتعود إلى خلاف بسيط بين اليتيم (ف) وزميله (ح) - عصرا -انتهى بشجار تم حله في حينه، ولكن الأخصائي أعاد التحقيق في الحادثة منتصف الليل واتخذ قرارا بضرورة عقاب الأول بدنيا.
وقال أحد المصادر إن هذا اليتيم يعد أنموذجا في أخلاقه وتعامله مدللا على ذلك بنيله جائزة من معالي وزير الشؤون الاجتماعية خلال المعسكر الكشفي الماضي.
هذا ولم ينف مدير عام الشؤون الاجتماعية بالمنطقة الأستاذ عبدالجليل زارع الحادثة، ولكنه أوضح أن ما حدث لا يستحق التهويل وأن الإصابات التي تعرض لها اليتيم كانت جراء محاولة الأخصائي إنهاء الشجار بينه وبين زميله، وأكد (زارع) الذي قطع إجازته وقام بزيارة مفاجئة للدار للوقوف على الحادثة شخصيا أن إدارته لا تقبل أي تجاوزات ضد الأيتام.
عن ابن عمر أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال:
(إن اليتيم إذا بكى اهتز لبكائه عرش الرحمن،
فيقول اللّه تعالى لملائكته:يا ملائكتي،
من ذا الذي أبكى هذا اليتيم الذي غيبت أباه في التراب،
فتقول الملائكة ربنا أنت أعلم، فيقول اللّه تعالى لملائكته: يا ملائكتي،
اشهدوا أن من أسكته وأرضاه؟ أنا أرضيه يوم القيامة)
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:
[من ضم يتيما فكان في نفقته، وكفاه مؤونته،كان له حجابا من النار يوم القيامة،
ومن مسح برأس يتيم كان له بكل شعرة حسنة ]