صحيفة كوفي كوب الألكترونية Newspaper Coffee cupصحيفة الكوفي كوب الإلكترونية - يختص بقضايا الساعه و الأخبار المهمه وكل ما تتناقله الصحف والقنوات الاخباريه
رأس مدير عام الجمارك السعودية رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لجسر الملك فهد ، صالح الخليوي، اجتماع المجلس الذي عُقد مؤخراً لإقرار التصور الأساسي للتوسعة الرئيسية لجزيرة الجسر التي أعدتها
رأس مدير عام الجمارك السعودية رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لجسر الملك فهد ، صالح الخليوي، اجتماع المجلس الذي عُقد مؤخراً لإقرار التصور الأساسي للتوسعة الرئيسية لجزيرة الجسر التي أعدتها إدارة المؤسسة العامة لجسر الملك فهد. وأوضح الخليوي أن من أهم الأسس التي ناقشها المجلس مساحة التوسعة الرئيسية والمقدرة بحدود"390.000" متر مربع تقريباً وتمثل هذه المساحة ما نسبته حوالي 59% من المساحة الحالية للجزيرة البالغة "660.000" متر مربع لتصبح المساحة الإجمالية بعد توسعتها أكثر من مليون متر مربع، حيث روعي في التصميم الجديد لجزيرة الجسر بعد توسعتها الاستفادة التامة من جميع مساحاتها وزيادة عدد الكبائن المخصصة لإنهاء إجراءات مركبات المسافرين لتكون"48" مساراً بدلاً من العدد الحالي "10" مسارات والمقرر زيادتها في توسعة سريعة في منتصف عام 2009م إلى "17" مساراً وستكون الزيادة حتى التوسعة الرئيسية 380%، ومعالجة جميع العوائق المرورية وإلغاء التقاطعات والإشاراتالمرورية للمساعدة في انسيابية الحركة.. وكذلك عدم تأثير التوسعة الجديدة على مكونات الجزيرة الأساسية كالمباني والخدمات والبنية التحتية والمحافظة على شكل الجزيرة الأساسي. وقال رئيس مجلس الإدارة : إنه في ضوء إقرار مجلس الإدارة للتصور العام لهذا المشروع والأسس التي بنيت عليها تصاميم المشروع ستقوم إدارة المؤسسة بإجراء الدراسات والتصاميم التفصيليـة خـلال 6 أشهـر، وبعدهـا تتخـذ إجراءات الترسيـة والتـي مـن المتوقـع أن تتم ترسية مشروع التوسعة الرئيسية لجزيرة الجسر مع مطلع العام 2010م وسيستغرق تنفيذها"30" شهرا لينتهي في منتصف عام 2012م . وأشار الى أن مشروع التوسعة الحالية "السريعة" لمسارات الجوازات والجمارك في الجانبين السعودي والبحريني جارٍ العمل بهما ومن المتوقع انتهاء هذه التوسعة في شهر يوليو 2009م، وكذلك التوسعة الخاصة بمناطق الشحن في جمارك البلدين جارٍ العمل بهما أيضاً. وأعرب صالح الخليوي عن شكره لحكومتي المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين على ما يولونه من اهتمام بهذا المرفق الحيوي الهام الذي يعتبر امتداداً لجسور المودة والمحبة بين البلدين الشقيقين وشعبيهما الذين يرتبطان بعلاقات أخوية وطيدة.