لعل مما يحز في خاطر المرء ,, ويؤلمه أيما الم ,,, عندما يعطيه الآخر مساحة لشرح ما في خاطره من معاناة أو مطلبه ,,, عندما يبدأ في الكلام ,, فيبدأ الشعور بتفريغ ضغط السنين ,,, فيرى المُستمع كله آذان صاغيه ,,, يعم الهدوء فلا صوت الا صوت الشكوى ,,, يتسلل الفرح ,, يعلو صوته ,, يبوح ,,,
فيرن هاتف المسئول وتتعالى ضحكاته وكان شيئا لم يكن !!!!! يلملم الشاكي جراحه ويغادر ,,, وأثناء المغادرة يسمع الشاكي المسئول يقول لمن يهاتفه بلكنه غير عربيه : أنت فيه صديق روح جيب ولد من مدرسه !!!!!!!!!!!!
فيسحب الشاكي خطاه مكسور خاطره فقبل قليل كادت تفرج ,,, وعند فتحه لباب مكتب المسئول ,,