16 جهة حكومية وأهلية في الخيمة ويوم مفتوح للفن التشكيلي
غداً ..حفل «حسانا فلة »الانشادي و300 طفل في «حادي الركب» الليلة
أصغر دراجة هوائية فى الاكروبات وطفل يطالب والده بشراء «أسد»
تنطلق مساء غد
فعاليات الحفل الإنشادي الأول في
مهرجان صيف الاحساء 2009 ”حسانا فلة”، الذي تنظمه بلدية محافظة الأحساء خلف مقرها في مخطط عين نجم في مدينة الهفوف التابعة لمحافظة الأحساء، وذلك بمشاركة 4 نجوم عرب، وهم: المنشد أحمد الهاجري من الكويت، والمنشد إبراهيم محمد من عمان، والمنشد أمين حاميم من اليمن، والمنشد ماجد الزويدي من السعودية، حيث تعتبر هذه الانطلاقة تواصلا مع ما حققت مهرجانات الإنشاد في الأعوام السابقة، حيث يشارك في باقي الحفلات الإنشادية عدد من نجوم العرب في الإنشاد، ويقود فرقة الكورال عدد من نجوم الإنشاد في الأحساء بقيادة المايسترو محمد هاشم، ومسؤول الصوتيات وديكورات المسرح فهد المحيش. فيما تشارك 16 جهة حكومية وخاصة بأجنحة متنوعة في خيمة المعارض في المهرجان منها جمعية فتاة الأحساء الخيرية ويتم فيها توزيع بروشورات ونشرات توعوية وأخرى بأنشطة الجمعية، وكذلك تعبئة نماذج للتطوع في العمل داخل الجمعية. كما منحت الجمعية تخفيضاً خاصاً لزوار الجناح مقداره 50 بالمائة للعلاج والتخلص من التدخين، علماً بأن تكلفة العلاج للموظف بعد الخصم 100 ريال وللطالب 50 ريالاً. وأشار المشرف على الجناح بسام مقبل أن عدد الذين تقدموا للعلاج عبر الجناح أكثر من 60 شخصاً في 3 أيام والدفاع المدني والمرور ومركز بر الصالحية الخيري ومكتب توعية الجاليات وجمعية المعاقين ويضم جناحها معرضا للصور الفوتوغرافية التي تحكي جانباً من حياة المعاق بكل فئاته، وبين المشرف على الجناح محمد العرب أن الجناح يقوم بدور إرشاد المعاقين الزائرين ، موضحاً أن عدد الأشخاص الذين التحقوا بالجمعية من خلال الجناح تجاوز 50 من نساء وأطفال ورجال شاملاً المكفوفين والصم والبكم والمنغوليين ومعاقين حركياً.
عروض السيرك
وتواصلت عروض السيرك العالمي الباكستاني بعروض جميلة ولعل ما لفت انتباه الزوار هو ما قام به احد أفراد السيرك من تقديم عروض المشي بالدراجات المختلفة وبحركات خفيفة خصوصا عندما قام بقيادة اصغر دراجة هوائية في العالم وهي بحجم الكف مما جعل الجماهير الحاضرة تصفق له كثيرا
حادي الركب
يتنافس أكثر من 300 طفل وطفلة مساء اليوم وضمن
فعاليات خيمة فلة للأطفال والمقامة في
مهرجان صيف الأحساء 2009حسانا فلة على الفوز بلقب ”حادي الركب ” اصحاب الحنجرة الذهبية والصوت الجميل ، وتلقى المسابقة إقبالا كبيرا من الأطفال على مختلف أعمارهم وأجناسهم ، الا أن إقبال الفتيات يعد أكثر فيما تسيطر أناشيد الأطفال الحركية التي يعيشها الجميع في حياته اليومية على أذهان المشاركين بالمسابقة ، ثم بعد ذلك تأتي أناشيد حب الملك عبدالله ”حفظه الله” والأغاني الوطنية، اضافة لبعض الأغاني والأناشيد الانجليزية التي يحفظها بعض الأطفال .
مسابقة المشي
لعبت المساحة الكبيرة لساحة
مهرجان حسانا فلة دورا هاما في رياضة المشي للنساء وأكدت احدى السيدات أنها سنويا تحضر للمهرجان وترى فيه الكثير من الفوائد ليس فقط على العروض والمشتروات بل حتى في رياضة المشي وفي المقابل اشارت أخرى أنهن ومن باب المرح والتسلية قمن بإجراء مسابقة للمشي داخل الساحة بدأت من الخيمة الأولى مرورا بخيمة المسرح باتجاه خيمة الأطفال ثم القرية الشعبية ثم مقر العرض في الساحة ثم خيمة السوق وصولا إلى البوابة وأكدن أنها رياضة جميلة مما جعلهن يكررن المشي باتجاهات مختلفة وهن يشاهدن المكان ويتسوقن . وفي المقابل ذكر أحد معلمي التربية البدنية الذين حضروا للمهرجان أن الذين يحضرون للمهرجان ويتنقلون من مكان لآخر وهم يمشون يقومون بعمل رياضة المشي وأن هناك من يقطع مسافات من كيلو إلى 5 كيلو مترات دون أن يشعروا بذلك من الرجال والنساء وهي ذات فائدة كبيرة ولعل ما يميز مكان المهرجان الدور الكبير الذي قامت به اللجنة المنظمة بوضع الرذاذ لتلطيف الأجواء داخل وخارج مقر المهرجان .
سباق الدراجات
أوضح أمين عام نادي الفتح بالاحساء ومشرف لعبة الدراجات احمد العيسى انه وبعد التنسيق مع اللجنة المنظمة سيتم تنفيذ سباق الدراجات الهوائية والذي سيكون بالقرب من المقر حيث سيقام أكثر من سباق لفئات سنية مختلفة وتم تحديد المسار الذي روعيت فيه السلامة ومشاركة الجميع ورصدت العديد من الجوائز .
3 آلاف
شهدت الساحة الخارجية للمهرجان حضور أكثر من 3 آلاف من الزوار لمشاهدة المسابقات الخفيفة التي خصصت لأولياء الأمور وأطفالهم ووزعت جوائز قيمة منها الجوالات وأطقم المطبخ والساعات على العائلات الفائزة ومن هذه الألعاب أجمل مزهرية بصناعة البنات الصغار وأسرع طفل يرضع والده الحليب وعدد من المسابقات . من ناحية أخرى ردد الحضور وبصوت واحد ”
حسانا فلة ” وتفاعلوا بالصوت مع الاحساء من خلال الاستماع لمندوبي لجنة اعط الحسا صوتك المهندس عبدالله المقهوي ووليد الشويهين اللذين طمأنا الحضور على حظوظ الاحساء الكبيرة والفوز في مسابقة عجائب الدنيا العالمية