07-22-20, 12:25 AM
|
|
تفسير الأحلام والرؤى تفسير الأحلام والرؤى من أكثر الأشياء التي ربما شغلت بال البشر من مختلف الثقافات قديماً وحديثاً، كَوْن التفسير يختبئ خلفه كثير من التكهنات والتوقعات المستقبلية التي ربما بعضها يكون صادما والبعض الآخر يكون خيرا وخيراً عميما.
من أجل ذلك تشرئب أعناق الجميع بحثاً عن حقيقة الأمر وتدور في ساحة الموضوع كثير من الآراء التي تعتبر تفسير الأحلام والرؤى خصوصا في زماننا أمرا غير دقيق وضربا من ضروب الدجل، بينما يرى آخرون أن هذا أمرا دقيقا ويعتقدون به ويؤمنون بكل ما يرد على ألسنة المفسرين.
حقيقة النوم والتفسير العلمي له
جميعنا يعلم عن قرب ما هو النوم والذي لولاه ما كان لموضوعنا الذي نتحدث فيه الآن ألا وهو ” تفسير الأحلام والرؤى ” أي وجود، فهو محل الأحلام وبساطها السحري الذي تنشأ فيه وتنمو.
لسنا وحدنا من ننام، بل النوم حالة عامة تقع لجميع الكائنات الحية، تقل فيها معدلات الحركة الإرادية والشعورية وتنمو بجانبها حالة عميقة من الاسترخاء، لا يمكن أن نفسر النوم أبدًا على أنه فقدان للوعي.
ذلك أن إعادة الإنسان من النوم إلى حالته الطبيعية يكون بهزّة بسيطة أو شديدة قليلًا لدى بعض الأشخاص ثقيلي النوم.
لذلك النوم شيء وفقدان الوعي شيء آخر، ويمكن القول أنه تغيرٌ ما يُصيب حالة الوعي العامة التي يتّسم بها الإنسان.
يقضي الإنسان حوالي ثلث عمره نائمًا، ورغم الممارسة اليومية للنوم إلا أننا بشكل أو بآخر بعيدين جدًا عن إدراك ماهيته.
عمد الكثير من المهتمين بالأحلام إلى تفسيرها فمنهم ابن سيرين و النابلسي، إذ قاموا بتفسيرها ونشروا العديد من الكتب اهمها تفسير الاحلام الشامل لابن سيرين و التي تفيدنا في شرحها ونظموها حسب الأحرف الأبجدية ،او مفاتيح للحلم بالكلمات. عند قيام المختص بتفسير الأحلام، فإنه يوضّح للحالم منذ البداية إن كان حلمه يحتاج إلى تفسير أم مجرد أضغاث أحلام، فإن كانت أضغاث أحلام فهي غير مهمة لا وجود لأحداثها. تكثر الرموز في الأحلام، ولا أحد يستطيع معرفتها إلا من تعمق في البحث والتقصي في مجال التفسير للأحلام.
|