حرفي ورسالتي،ونصيحتي ووصيتي لكم إخوتي.. خذوها مني واذكروها لمن عرفتم
،كل يوم هو فرصة لقلبك.. وقصدت القلب لأنه
مركز التغيير ، والانطلاق لآفاق السعادة .. انت تثق بنفسك وتعلم يقينا ماذا تريد
أنت افضل بكثير مما تتخيل ولن ترى شخصك المذهل الا اذا أعطيت قلبك هذه
الفرصة!.. أمسك قلبك جيدا.. الآن انت تعرف أين تضعه ولمن تعطيه.. تعلم يقينا
نعم يقينا من يستحقه .. الذي يستحق القلوب هو الذي لايؤذيها بأي شكل..! ولن يستطيع اي
كائن بشري أن يقدم للقلب ذلك لأنه بشر.. فقط هو الله الذي لن يؤذيك
نعم الله هو الذي يستحق قلبك. )
هذه الخطوة الاولى ان تعي ذلك الكلام
الخطوة الثانيه: هي .أن تجهز قلبك
كيف،؟ انا اخبرك..
ان الانسان اذا اراد أن يُهدي أحدا سيعتني كثيرا بهذه الهدية.. سيحرص ان تكون بأفضل شكل والا يصيبها أي أذاً ..فكيف لو كانت هذه الهدية هي قلبك.. ؟ لا بد أن تقدمه بأفضل شكل وأن تفرغه تماما لله!
الخطوة الثالة: وهي اجمل الخطوات لأنها اللحظة الفعلية لتسليم قلبك!
فقط ضع جبهتك على الأرض و تحدث بما شئت.. أخبر الله كم عانيت وانت تفرغ قلبك.. كم تخليت عن امور كثيرة كنت تحبها فقط لتسلم لله قلبك ..اخبره بضعفك الذي تخفيه أمام الناس.. ودمعك الذي لم تشهده الا الوسادة والاماكن الخالية !
إن هذه الأخبار التي تبثها ووضعية. سجودك هي مرحلة تسليم القلب.. تماما في هذه المرحلة هنالك مشاعر كثيرة لا تُكتب هي التي تُجمل هذه المرحلة !
( اللهم اصلح قلوبنا واسعدنا بقربك )
وصل اللهم على محمد والحمدلله رب العالمين.