●• قَال رَجلٌ مِنَ اليَهُودِ لِعُمر :▌ ~
يا أمير المؤمنين ، لو أن علينا نزلت هذه الآية : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا } [المائدة:3]
لاتخذنا ذلك اليوم عيداً ، فقال { عمر : إني لأعلم أي يوم نزلت هذه الآية ،
نزلت يوم عرفة ، في يوم جمعة، متفق عليه ~ ● و السُؤَآل :
كم هم المسلمون الذين يعرفون من قيمة هذه الآية ما عرفه .. هذآ اليهودي .. ؟! ๑ ~▌ { لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ } [الحج:28]’ ../ من منافع الحج العظيمة التي تشملها الآية : أن يتعلم الحجاج ما به منفعتهم في الآخرة .
أما منفعة الدنيا فالناس "أسآتذة" ذلك ، لكن منفعة الآخرة الناس اليوم بأشد الحآجة إليه ،
وإذا كان زمن الحج قصيراً ، فالواجب أن يكثف الجهد في الحج لتعليم (الجاهل) وتبصير (الغافل) ،
فأوصي كل من يذهب إلى الحج وله فضل علم أن يبلغه ؛ لأن النبي نادى بعرفة فقال : (اللهم هل بلغت اللهم فاشهد). [صالح آل الشيخ] ๑
●• { يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ذَٰلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيْر } [ ق:44]▌ ~
جعل الله لهذا المنظر مثلاً مقربا - مع بعد ماابين المثلين - ، فالحج مظهر مصغر ليوم الحشر،
يعيشه المرء فيدفعه { للعمل الصالح .. وينشطه في مجال الخير ويهزم باعث المعصية في نفسه ،
ويبقى ذكر الموت وما بعده بين عينيه ، وفي هذا من الآثارالعظيمة ما يلمسه كل حاج مع نفسه. [د.نآصر الأحمد] ๑ ~▌ { وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا } [الكهف:46]’ ~▌ { وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَرَدًّا } [مريم:76]’ البآقيآت الصآلحات هن الكلمات المأثور فضلهآ :
سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ،
فمن لم يقدر له بلوغ رحاب البيت العتيق ، لِعرض أو لِمرض ، فلا تفته عشر ذي الحجة المباركة ..
فيعمل فيها أعمالا هي أفضل من الجهاد في سبيل الله في غيرها . [د.سعود الشريم] ๑ ●• { لَا يَسْتَوِي القَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَر }[النساء:95]▌ ~
فيه مخرج لذوي الأعذار ( إن بالمدينة أقوامًا ما سرتم من مسيراً ولا قطعتم وادياً إلا كانوا معكم ، حبسهم العذر) ..
يا راحلين إلى البيت العتيق لقد •• سرتم جسوماً وسرنا نحن أرواحاً
إنا أقمنا على عذر وعن قدر •• ومن أقآم على عذر كمن راحا . [القاسمي] ๑ ~▌ من أعظم البراهين على منزلة أي عبادة من العبادات أن تراها مشروعة في جميع الشرائع ،’
وهكذا كان النحر { وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكَاً لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ... } [الحج:34]
فهل يقدر "المسلم" هذه الشعيرة قدرها ؟! [د.عمر المقبل] ๑ ●• { السيئة قد تعظم فيعظم جزاؤها بسببحرمة المكان ▌ ~ كقوله تعالى : { وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيْم} [الحج:25]
أو حرمة الزمان ؛ كقوله تعالى في الأشهر الحرام : { فلا تَظْلِموا فيهن أنفسكم } [التوبة:36].
أو بسبب عظم الإنسان المخالف ؛ كقوله تعالى في نبينا صلى الله عليه وسلم : { ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا ؛ إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات} [الإسراء:74-75] . [الشنقيطي] ๑ ~▌ لا أرى أن نسمي هذه الإجآزة "عطلة" ’ ../ لأنه ليس في أيام الإنسان المسلم المؤمن عطلة ، بل ولا غير المؤمن ، كل يعمل ، قال تعالى : { يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه } [الانشقاق:6]
نعم هي عطلة من الدراسة النظامية ؛
لكن لو سميت بدلاً من العطلة - إجازة - فهذا جيد . [ابن عثيمين] ๑ ●• { سورة الحج من أعاجيب سور القرآن▌ ~ فيها : أول الحج (وأذن في الناس) ، وآخره (وليطوفوا) . فيها : الساعة والتوحيد ، والصلاة والإخبات ، والمواعظ والآداب . فيها : المكي والمدني ، والليلي والنهاري ، والسفري والحضري ،
والحربي والسلمي ، والشتائي والصيفي ، هي سورة عجب ،
وأعجب منها حاج يقصد الحج ولم يتدبر سورة الحج ! [د.عصام العويد]