صباح \مساء الخير ..
يقولون ..كل فتاه بأبيها معجبه ,,وان البنت ..طبينه امها
كل هالامثله صداها يتردد ودايم نسمعها ودايم نلاحظ في الغالب ان البنت تميل لابوها والولد يميل لامه طبعا حصلت جدل في علم النفس واستغل العالم سيجموند فرويد القصص الاسطوريه وأطلق عليها بعقدة اوديب التي يؤكد فيها على أن الولد يتعلق بأمه تعلقا جنسيا وتسيطر عليه غيرة وكراهية من أبيه وأن هذه الظاهرة تكون على أشدها في سن 3 ـ 5 وأن لم تعالج تلك الظاهرة فإنها تؤدي إلى الاضطرابات في الشخصية عند الكبر ، كما تنعكس هذه الاضطرابات وتتحور وتأتى على شكل أحلام . و جاءت انتقادات كثيرة عقده ..اوديب ..والكترا
كان في ذاك الزمان ملك قال له العراف انه سيقتل على يد ابنه وكانت زوجته جوكاست حامل في ذلك الوقت وحينما انجبت ولد أمر الملك بان تدق مسامير في أقدام الوليد ويرمى فوق الجبل ولهذا السبب جاء اسمه أوديب(صاحب الاقدام المتورمه )
فوجد الراعي هاذا الولد وقام بتربيته هو وزوجته ولم يكن يعلم بأن اباه الملك وفي يوم من الايام حدث خلاف بين الراعي وابنه واردا الهرب فذهب للعراف فقال له لاتخرج من المزرعه فأنك ستقتل اباك وتتزوج امك لم يستمع له اوديب فخرج وعندما وصل للجسر مرت عربه الملك وطلبو الحراس من اوديب الابتعاد فرفض ونشب خلاف يبنهم وقتل اوديب الملك ..وحينما دخل القريه كان هناك لغز استطاع اوديب ان يجد الحل فتزوج الملكه جوكاست وانجب منها اربعه اطفال عندها جاء العراف واخبره بالحقيقه فعندما عرفت زوجته التي هي أمه الحقيقة شنقت نفسها ، أما اوديب فقد فقع عينيه وغادر طيبة مع ابنته التي ولدتها أمه وهام ليعيش بقية حياته في البؤس .
عقده الكترا ...التي كانت تكره أمها كراهية شديدة وتحب أباها حبا عظيما بحيث دفعها إلى تحريض أخاها على قتل أمها والتخلص منها . لقد استعمل فرويد هذه الأسطورة وفسر تعلق الفتاة بابيها إنما يؤدي إلى الغيرة من أمها وكراهيتها..
عقدهـ اوديـب والكـــــترا.. 
العرض الشجري
