.
.
ما بيـن الفصـول الأربعـة
مـرّت فصول من مآسي العـشق ي ليلـى
بكى فيها الأحبـة من مآسيهــا
.
.
فَـ كان التاريخ على موعد
مع ضوء لـ الشمس َ في عينيها
أحـاط َ بـ عنق الليـل يتدلـى
ويرتـدُ منتشرا ً في بقعـة ماء
فـ ثملت أنا والأرض غرقـا ً
نـئـن بـ تفاصيل لم تسرَد
نتصبب عرقـا ً في كل الأنحاء
والماء ينهار زلالا ً على شفتينا
كـ نبيذا ً أبيض بل كـ رحيق مختوم
.
.
يا مَـن قتلتي الليل على مهل
أشهد أني والأرض تعلمنا البلاغـة
من جسدا ً يشبه حلاوة التوبـة
.
.
يا من قتلتي من بات ليله حيـا ً
يا من كنتي أداة الجريمة في قتله
ثلاثون عاما ً وأنا في صنعة الحُـب
ما رأيت قمرا ً قديسٌ في السماء ِ
سواك ِ
.
.
أستودعكم حتى فصـل ربيعهـا
وحتى الربيـع سـأدعكم مع أبيـات صديقي المتنبـي :
بـ حـبّ قاتلتـي والشيب تغذيتـي ،،، هـواي طفلا ً وشيبـي بالغَ الحُلـمِ
قـد ذقـتُ مـاء حيـاة ً مـن مقبلـها ،،، لو صابَ تـُربا ً لأحيا سالِف الأمـمِ
.
.