3/ ربيع الثاني / 1433هـ. - السبت.
هيفاء /
مُمتنٌ لِـ مروركِ.
في هذا اليوم .. لم يحدُث شيءٌ مُهم جدًا، سوى أنّ كلَّ شبّان الفصل ( حتى اللي ما عمره تفل في وجهي 
) أتى لِـ يُعزيني في وفاة جدتي. في حصةِ اللغة الإنجليزية كُدت أن أنام على الطاولة لِـ لحظة، وقد فعلتُ ذلك، حصة الرياضيات .. قد كان إختبارًا! وبما أنني لم أُذاكر جيدًا بالأمس بسبب ظروفٍ خارجة عن إرادتي .. بعد الإنتهاء من الإختبار سألتهُ لِـ يُعيد لي الإختبار .. فقد ( جبت العيد 
) سألني عن السبب .. صمتت لِـ فترة وقلتُ في نفسي ( أحمق! يعمل من نفسهِ لا يعلم! ) ومن أردفت : لم أستطِع المذاكرة جيدًا بالأمس. ابتسم ابتسامةً أكرهها من كلِّ قلبي .. نظرتُ له بنظرةٍ أظنُّ بأنه يكرهها كذلك! لا أذكر ما كانت الحصة التي تليها .. لكنني كنتُ على وشك النومِ أيضًا. 
لديّ عُذري .. فلم أنم سوى 4 ساعات.
أمّا بعد ذلك فقد كانت الفسحة مُملة وقصيرة كالعادة، لم أستطِع إكمال إفطاري .. لِـ ذلك أكملتهُ خلُسةً في حصة العربي. 
كما أننا أخذنا ثلاث دروسٍ في مادة الفقه دُفعةً واحدة، وذلك بسبب تعاون المُعلم معنا وعدم شرحه للدرس. 
يومٌ مُمِل نسبيًا .. لكنني ما زِلتُ نشيطًا.
شاركونا يومياتكم المدرسية أعزائي.