عرض مشاركة واحدة
قديم 03-14-11, 10:51 AM   #6
مــ’ـــ’ـيــ’ــلا
كوفي مبدع


الصورة الرمزية مــ’ـــ’ـيــ’ــلا
مــ’ـــ’ـيــ’ــلا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3520
 تاريخ التسجيل :  Jan 2011
 المشاركات : 363 [ + ]
 التقييم :  229
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: رآآبـــطـــة مشــجـعـــيــــن نــــــآدي أنتــــinter milanــر مـــيلآن الآيطآلي.








مــــــــــــــقـــــــــآبلهـ :::



إيتو: مسيرة حياة "سيد الكرة"







لازالت الجملة الشهيرة التي نطق بها صامويل إيتو تثير اهتمام الجميع، حين قال :"أركض كأسود لأكسب مثل أبيض". عن هذه الجملة وغيرها في حوار مفتوح للنجم الكاميروني استضافه برنامج أسياد الكرة سيبث بعد قليل على قناة سكاي التلفزية رقم 201.
حوار لم يغفل شيئا عن حياة المهاجم و عن مسيرته الكورية المذهلة و عن جوانب إنسانية في حياته الرائعة.
ندعوكم للتمتع بمتابعتها على قناة سكاي سبورت، و نعيد حكيها عليكم هنا على موقع الإنتر.
"حين نطقت بتلك الجملة ـ مستهلا حديثه ـ عبرت عما يفكر فيه المجتمع سرا و لا أحد قادر على قوله جهرا، فعلى الرغم من كوني إفريقي، و في شروط تسودها المساواة، لكنت واحدا من أفضل اللاعبين. لا أعرف إن كنت قد أبنت عن ذلك بالبرشلونة، لكني واثق من أني قمت بعمل جيد. لازلت أتذكر عند نهاية الشوط الأول من مواجهة البرشلونة ـ أرسنال، برسم نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2006 بباريس، كنت آخر العائدين إلى غرفة الملابس، و قلت لزملائي الذين كانوا في حالة مزرية: "إن فرصة لعب المباراة النهائية لا تتكرر أكثر مرة واحدة في العمر، و ليس في إمكان الجميع تكرارها، و هي نتاج عمل عام بكامله، لهذا علينا بذل كل ما في وسعنا بذل الندم في الأخير و ذرف دموع الحسرة على ما فات، أو التنفيس عن النفس بعبارات مثل ـ ليتني كنت أعرف ـ". عاد الفريق بعدها على الميدان بعزيمة و حماس منقطعين و استطعنا فرض سيطرتنا و الفوز في الأخير، و لا زلت أتذكر شكر الزملاء في ختام المباراة. لكني أود التأكيد على أني لم افعل شيئا غير تفجير الطاقات التي كانت بداخلهم، و هو ما كانوا يودون القيام به فعلا، لأن أدائهم خلال الموسم كان على أعلى مستوى.
و لازلت أتذكر أيضا تكراري نفس الحديث بالإنتر حين منحني جوزيه مورينيو الكلمة، فقلت لزملائي: أننا هنا لمثل بلداننا و أسرنا و عائلاتنا، نحن هنا لأننا الأفضل، و لأننا و صلنا عن استحقاق. و أن كل ما قمنا به و حققناه لحد الآن لن يكون ذي معنى، لأنهم سيعتبروننا دائما في خانة الأوائل، إما بين الخاسرين أو بين المنتصرين، و أنا شخصيا أفضل أن أكون بين أوائل المنتصرين. و أنا على يقين أن كل واحد منكم سيعبر عن أفضل ما يختزنه من طاقات، و على يقين أيضا من قدرتنا على الفوز، لأن مباريات النهائي حقيقة نلعبها بالأقدام لكن و على الخصوص بالرأس. و إذا كنتم مقتنعين بالفوز فستنتصرون. و المتردد في حياته لا يبلغ أهدافه أبدا".
كان هذا حديثي إلى زملائي بالإنتر، و ختمت كلامي بشكرهم على الترحيب و الحفاوة التي خصوني بها عند مجيئي إلى الإنتر، و قلت لهم أن مباريات النهائي لا تحتاج إلى الكلام الكثير، لكن تذكروا أن هناك الكثير من الأشخاص و المشجعين و عشاق الفريق، الذين تحملوا عناء السفر لمتابعتنا و الوقوف بجانبنا، فهيا بنا جميعا للفوز و لا نخيب آمالهم! و بعدها سنبكي جميعا بعد نهاية اللقاء، دموع فرح لأني واثق من فوزنا! و كان أجمل ما في الحدث أن شاهدنا الجميع ينهمك في البكاء فرحة و سعادة".
مر بعدها إيتو للحديث عن موقع داخل الميدان، مؤكدا على :" الوضع لا يختلف اليوم عن الأمس بالبرشلونة، لا توجد مواقع ثابتة، و هذه طريقة فريق برشلونة في اللعب. كنا نعلم أن هناك خط وسط و خط دفاع و مهاجمين، لكن حين تبدأ المباراة فإن الجميع يتحرك بحيوية. و لهذا كان علي تقمص دور الجناح في بعض الأحيان و المدافع في أحيان أخرى، بل و لاعب وسط أيضا. لم تكن هناك مواقع ثابتة و كنا نتحرك و ندور على جميع المواقع.
اللعب اليوم ضمن الإنتر و بالدوري الإيطالي الذي يختلف بطبيعته عن الدوري الإسباني، يجدني أحيانا مندفعا إلى مواقع أخرى و أحاول تغيير تموقعي. فمثلا ضد فريق فيورينتينا، لعبت أكثر على اليمين، و سعدت بالعرضية التي مررتها نحو باتزيني للتسجيل.
لعبت في السابق كثيرا على اليسار و العديد من الفرق تنتظر تموقعي على اليسار. و في بعض الأحيان أحاول اللعب في الوسط و أحاول خلط الأوراق و خلق صعوبات تكتيكية على الفريق الخصم".
و استمر في حديثه قائلا:" لا يمكننا أن نكون أقوياء دون الدور الفعال و المساعدة الهامة التي نتلقاها من الزملاء، و أعتقد أننا نشعر بقوتنا حين يقوم زملاءنا بالعمل على وضعنا في موقع الأفضل. لست ممن يعتقدون أن الفريق يقوم على أربعة لاعبين أو ما شابه، بل أعتقد أن الفريق يرتكز قوامه علي 20 لاعبا أو أكثر، لأن دور لاعب الاحتياط مهم قدره قدر اللاعب الرسمي. و عادة ما تغيب هذه البديهية عن بعض الفرق. و ما تحقيقنا لنتائج إيجابية واستعادة دورنا في الآونة الأخيرة إلا نتاج لعمل الفريق بجميع مكوناته... لأن انطلاقتنا في بداية الموسم كانت جيدة، لكن عانينا بعدها من العديد المشاكل و الإصابات، و كان احتياطنا هو من حافظ للفريق على مستواه، على الرغم من أنه لم يكن على أعلى مستوى، و هو ما ساعدنا على العودة بقوة اليوم. و لا يمكنني أن أنحني لهم شكرا".
و تابع شارحا الأهداف التي يسعى إلى تحقيها خلال الموسم :"تركيزي ليس فقط على الإسكوديتو، بل نتوفر على إمكانية بلوغ نهائي كأس إيطاليا و قلب نتيجة الذهاب أمام بميونيخ و أتمنى أن ننجح في ذلك لأن الفريق له من القدرة ما يسمح له بتحقيق هذا الإنجاز، أما عن الميلان، فإننا عازمون على التنافس حتى الرمق الأخير. صحيح أنهم الأفضل الآن لأنهم يحتلون الصف الأول، لكننا نتوفر على مجموعة قادرة على وضعهم على المحك. و أتمنى أن نكرر حصيلة الموسم الماضي.
أما عن بايرن ميونيخ، فقال: إننا قادرون على هزمها و أداء فريقنا جيد، و سنذهب إلى ميونيخ بعزيمة الفوز. لقد حققوا هدفهم في الدقيقة 90، فما الذي يمنع من أن نفعل نفس الشيء و الفوز على ملعبهم. و أقول لهم أننا قادرون على الفوز مع كل الاحترام".
لم يجد صامويل أيضا مشكلة في الحديث عن علاقته بفيليب غوارديولا، بعد أن تدهورت علاقتهما: "لماذا؟ الحقيقة أن هذا السؤال يجب توجيهه لغوارديولا! لكني يعبد الآن لأنه يمكن الحديث دون مشاكل عن الماضي، محاولين، في نفس الوقت، نسيان ما حدث في السابق. في الحقيقة لم أفهم بعد جيدا ما حدث. و لحسن الحظ أنه مر مع الوقت و انتهى. أو كما يقال، الأفضل لا زال في علم الغيب! من جهة أخرى لا أنكر أني عشت لحظات رائعة رفقة فريق برشلونة، و لا أعتقد أني سأحقد على غارديولا، لمجرد سماع ما قيل من إشاعات في أقل من شهر، بل اقل من أسبوع أو 10 ايام. لقد اختلفت رؤانا، لكن كان على الجميع الالتزام بما يقرره المدرب على الرغم من عدم موافقتي على قراراته. لكن كان علي قبولها. لن في الأخير شاءت الأقدار أن أنتقل إلى الإنتر و أشكره على ذلك لأنه منحني مرة أخرى فرصة الفوز بنفس الثلاث ألقاب التي سبق أن فزت بها الموسم الماضي صحبة البرشلونة و دخول تاريخ كرة القدم من بابه الواسع. على كل حال، تجاوزنا المشكل و عدنا للحديث عن أشياء أخرى دون الرجوع إلى ما حدث.
هل يمكن أن يتحول ليوناردو إلى "غوارديولا الإنتر"؟ أعتقد أن لليوناردو شخصيته الخاصة به، و لا أعتقد أنه سيحاول تقليد غوارديولا، لأن ليوناردو مدرب كبير و ليس لدى الآخرين ما يحسدهم عليه".
التقط أحد المصورين منذ أيام، صورة لإيتو في نقاش مع إحدى شرطيات المرور التي كانت تستعد لتحرير مخالفة بسبب صف السيارة في مكان ممنوع، يرويها صامويل متسليا:"كنت قد ركنت للتو سيارتي، و لم تمر على ذلك أكثر من 10 ثواني، و كنت أحاول أن أشرح للشرطية أني لم أتجاوز الدقيقة!" لكن المصورين دائما بالمرصاد و أخد صورا لما حدث، فما كان مني إلى انهمكت في الضحك.
سعيت في الحقيقة إلى الحديث إلى شرطية المرور و توضيح موقفي، و ليس لأني صامويل إيتو، بل لأنها كانت بصدد تحرير المخالفة. زد على ذلك أن الشارع كان خاليا من السيارات و كنت قد توقفت لأقل من 10 ثواني ... لكني تواجدت في المكان الخطأ في اللحظة الخاطئة، و ما كان علي إلى الضحك فقط..."
و تحدث في الأخير عن رغبة تطمئن كل عاشق نيرأزوري: "أتمنى أن أنهي مسيرتي الكروية بالإنتر، لأني مرتاح هنا، على الرغم من أن الأمر لا يتعلق طبعا فقط برغبتي. لكن الحقيقة أني مرتاح للغاية هنا و أتمنى أن أبقة هنا لأطول مدة ممكنة. و كما سبق لي أن قلت للرئيس موراتي، أتمنى أن أعود يوما للفوز بنفس الألقاب التي فزت بها كلاعب لكن كمدرب للإنتر.
كما أود أن اشكر الشعب الإيطالي على احتضانه لي. فحين سجلت بطاقتي بإيطاليا قيل لي أن الناس هنا غريبة الأطوار تجاه ذوي البشرة السوداء. لكني فخور بالدفاع عن هذا البلد، لأن لقب الأبطال ليس فقط بإسم الإنتر بل بإسم إيطاليا أيضا، و الإنتر تمثل إيطاليا في هذه الأثناء. و حين حققنا الفوز بجميع الألقاب، فالفرحة عمت كل إيطاليا و ليس الجمهور النيرأزوري فقط، لأن التتويج كان من نصيب كرة القدم الإيطالية أيضا. و مصدر فخر للجميع.
و أنا جد سعيد باللعب بالدوري الإيطالي و أتمنى أن تدوم إقامتي فيه لأطول مدة ممكنة".

...



المصدر.



 
آخر تعديل بواسطة مــ’ـــ’ـيــ’ــلا ، 03-14-11 الساعة 10:56 AM

رد مع اقتباس