ويعزو الكاتب هذا الضعف لعدة أسباب ولابد من الوقوف عندها مليا:
أولا:في المرحلة التأسيسية وتشمل الصفوف الدراسية الأولى:
والتي تعتبر اللبنة الأساسية لاكتساب الطفل اللغة من نواحي مختلفة.فالملاحظ وخصوصا في العديد من الدول العربية بان تدريس اللغة الانجليزية يبدأ من عمر 12 عام ,ومن ناحية تربوية ينصح بأن يَِِِِِِِدرس الطالب منذ الصغر أي عُمر 6 سنوات.كإعطاء الطفل في هذا العمر مثلا أشكال وصور وألوان لتساعده على فهم اللغة والملاحظ عالميا بأن التوجه العام يركز على الأطفال واكتسابهم للغات لاجتياز العقبات التي تواجههم في تعلم اللغة مستقبلا.
ثانيا:الأسلوب المعتمد في العديد من المدارس والجامعات وهو أسلوب التلقين.
إذ يقوم المدرس بإعطاء المعلومة جاهزة كما هي دون مناقشة أو إثارة للتفكير ,أو حتى يستخدم أسلوب السبورة والطبشورة,فلا بد من السعي دوما لمواكبة التطور والتكنولوجيا واستخدام جميع مصادر التعلم الحديثة والتي تساعد على الوصول إلى الغاية المنشودة والرقي في تدريسنا وتعليمنا,مثل استخدام الحاسب الآلي وبرامج اللغة,السبورة الذكية وغيرها من أدوات التكنولوجيا.
ثالثا:ضعف وقلة استخدام المحادثة باللغة الانجليزية.
حيث أن معظم الطلبة الذين على مقاعد الدراسة والذين تخرجوا يعانون من ضعف المحادثة ,ويعزى هذا الضعف إلى قلة المحادثة التي تتم بين المدرس والطالب ,عدم التركيز من قِبل المدرس على المحادثة مع طلبته,قلة المواضيع في المناهج التي تركز على المحادثة ,بالإضافة إلى قلة استخدام معامل اللغة والبرمجيات التي تساعد على تحسين المحادثة وتشجع الطلبة على التحدث فيما بينهم باللغة الانجليزية سواء داخل وخارج الغرفة الصفية.
رابعا:الاعتماد على الترجمة باللغة العربية.
حيث نجد أن الطلبة يعتمدون اعتمادا كبيرا على الترجمة باللغة العربية من اجل المحادثة أو الكتابة.فليس من الضروري ترجمه ما نتعلمه بالانجليزية إلى العربية.
ومن هذا نستخلص بان ضعف الطلبة باللغة الانجليزية سببه عدة عوامل مشتركة وتضم المنهاج ,المدرس,النظام التعليمي وأساليب التدريس.
ويرى الكاتب بأنه لابد من وجود حلقة مشتركة بين المؤسسة التعليمية والمدرس والأهل والطلبة وذلك لتطوير وتحسين مستوى الطلبة من اجل مواكبة التطور العالمي.ولا بد من الإشارة هنا بان اللغة الانجليزية أصبحت في عالمنا ضرورية حيث أنها لغة التواصل بين الثقافات والحضارات وضرورية جدا في الناحية العملية بحياتنا.