كلنا ندرك أن النطق نعمة من المولى عزوجل فبه نستطيع أن نرتقي بأحاسيسنا ونصل إلى العالم بقمته
وبه نعبّرعمّا بداخلنا من مشاعربكل أنواعها سواءاً كانت تلك المشاعرسعيدة أوحزينة .
تخيل أيها القارئ لوأنك فقدت تلك النعمة العظيمة . ماذايكون شعورك ؟
حتماً أنك ستفقد ذلك الأمل الذي تنيربه حياتك . حتماً أن اليأس سيغطي حياتك . حتماً أنك ستقف حائراً
كيف تصل إلى العالم . لكن ثق ياأخي أيضاً أنك بكثرة كلامك ستكون غثيثاً على كثيرمن الناس وثق بأن
صمتك أحياناً قد يعلوكل الكلام فكثيراً منّا قد يفضل قلة الكلام لكن نجد روح التفاؤل فيه تملئ كل زاوية
من زوايا الدنيا وقد نجد ذلك الشخص الذي يغلب عليه الصمت أرقى فكراً وعقلاً من ذلك الناطق وقد
نلمس فيه الكثيرمن الحنية والكثيرمن الأحاسيس التي قد لانلمسها في ذلك اللسان المتحدّث فمنّا من له
لسان معبّراً ومنّا من له قلب رائع لكنه يفضّل الصمت كثيراً على الكلام لأنه قد يجد في صمته إحساساً
هادئا فلنتمعّن كلّنا ولنفّكرقليلاً قبل أن ننطق فقد يتعرض لساننا أحياناّ إلى الخطأ ويصبح غثيثاً على
الغير لكن قلة كلامنا تبعد عنّا كل الأخطاء فيجد الغيرفي قربنا حلاوة وروحاً قد لايجدها عندما نتحدث
بكثرة ...........
فلا تحرمونا من آرائكم ومشاركاتكم الرائعة