عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-07-09, 03:35 PM
Cherries
الحمد لله
كوفي فضي
Cherries غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Sienna
 رقم العضوية : 364
 تاريخ التسجيل : Feb 2009
 المشاركات : 10,592 [ + ]
 التقييم : 49318
 معدل التقييم : Cherries has a reputation beyond reputeCherries has a reputation beyond reputeCherries has a reputation beyond reputeCherries has a reputation beyond reputeCherries has a reputation beyond reputeCherries has a reputation beyond reputeCherries has a reputation beyond reputeCherries has a reputation beyond reputeCherries has a reputation beyond reputeCherries has a reputation beyond reputeCherries has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي والدا ضحية الحجاب يرويان أحاديثها معهما قبل قتلها في محكمة ألمانية







تحذير المسلمين الألمان من الانتقام لها وتصاعد الكراهية
والدا ضحية الحجاب يرويان أحاديثها معهما قبل قتلها في محكمة ألمانية


والدا ضحية الحجاب يرويان أحاديثها معهما قتلها محكمة large_96442_78073.jp
اعتاد مضايقتها بسبب حجابها

والدا ضحية الحجاب يرويان أحاديثها معهما قتلها محكمة spc.gifصديقات وقربيات أثناء تشييع جنازة مروةوالدا ضحية الحجاب يرويان أحاديثها معهما قتلها محكمة dot_blue.gif
دبي - العربية.نت
في حين حذر الأمين العام للمجلس الاعلى للمسلمين في ألمانيا من الانتقام لقتل المحجبة المسلمة مروة الشربيني بالسكين بشكل مرعب في قاعة إحدى المحاكم الأربعاء الماضي، تحدث والدها ووالدتها عن المكالمات الهاتفية التي جرت معها في الأيام الأخيرة، وأكدا أنها كانت خائفة ومرعوبة من تنامي موجة العنصرية، خصوصاً أنها لم تستطع الحصول على وظيفة بسبب حجابها.

وقال أيمن مزيك، لوكالة الأنباء الألمانية، إنه لا غرابة من وقوع مثل هذا العنف بحق المسلمين في ظل عدم ذكر المسلمين إلا في سياق التحدث عن الإرهاب والتطرف.

وأطلقت وسائل الاعلام المصرية على مروة وصف "شهيدة الحجاب" في حين شيعها الآلاف في مدينة الاسكندرية الساحلية يوم الاثنين الماضي، وتظاهروا منددين بالحادث، وطالب أقرباؤها بمحاكمة دولية للقاتل، وسط مخاوف من اعتباره متخلف عقلياً.

وقال علي الشربيني، والد مروة في تصريحات لصحيفة "المصري اليوم"، إنه لا يصدق حتى الآن وفاة ابنته التي تخرجت في كلية الصيدلة وكانت ترتدي حجاباً عادياً وتحافظ على مواعيد الصلاة وكانت تداوم على تحفيظ القرآن كتبرع لأبناء المنطقة وكانت تحظى بحب الناس جميعاً لأخلاقها الحميدة وحبها لمساعدة أي محتاج.

وأضاف والد مروة: معاناة ابنتي مع الحجاب في ألمانيا تسببت في عدم حصولها على أي وظيفة هناك، فعند إرسالها الـ"سي في" الخاص بها إلى أي صيدلية أو مؤسسة طبية كانت ترسله دون صورة ثم يقومون بالرد عليها وإخبارها بضرورة إرسال صورة شخصية لها وعند إرسالها صورة شخصية لها بالحجاب يطلبون منها خلع الحجاب للعمل وكانت ترفض خلع حجابها فكانوا يرفضون توظيفها لأنها عربية محجبة أي إرهابية من وجهة نظرهم.

وقال: مروة روت له عبر اتصال هاتفي منذ عام ونصف العام تفاصيل اعتداءات المتطرف جارها عليها وأنه حاول أكثر من مرة النيل منها بمحاولات نزع حجابها عنوة ووصفها بالإرهابية، إلا أنها تقدمت بدعوى قضائية ضده ولم نكن نتصور أنه من الممكن أن يصل به التعصب إلى قتل ابنتي وطفل كانت تحمله في أحشائها.

ولفت الأب إلى أنه طلب منها قبل الحادث بأسبوع أن تترك ألمانيا وتعود لوطنها مصر، وأن قلبه كان يشعر بشيء غامض ولكنها أخبرته بأنها تريد البقاء لتحصل على أعلى الشهادات العلمية وأنها عادلت بكالوريوس الصيدلة من الجهات الرسمية بألمانيا وحصلت على الموافقة، وأنها تجهز لعدة أبحاث في مجال الصيدلة، وأنه تم قبولها بالعمل بأحد الصروح الطبية هناك، بعد أن كانت قد رفضت من قبل لأنها محجبة، إلا أن صاحبة العمل الألمانية وافقت على عملها معها بعد أن زارت القاهرة ومدينة أسوان وتأكدت من طيبة الشعب المصري.

وشرح الأب أن آخر اتصال مع ابنته كان يوم الثلاثاء الماضي قبل الحادث، وأنها أخبرته بأنها سعيدة لأنها ستقضي معنا شهر رمضان والعيد وتقيم في شقتها الجديدة.

أما الحاجة ليلى والدة مروة فقالت: ضاعت كل آمالي في الحياة بوفاة ابنتي التي كانت هي الهواء الذي أتنفسه، وكانت ابنتي مثالاً للفتاة الناضجة العاقلة.



والدا ضحية الحجاب يرويان أحاديثها معهما قتلها محكمة مروة_الشربيني_في_343

مروة الشربيني في صورة تذكارية مع طفلها

من جهته قال أيمن مزيك الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا: على المسلمين الألمان ألا يتأثروا بروح الكراهية التي تسببت في هذا الحادث.

وأضاف: "دعونا نبرهن على أنه ليس لدى الألمان ما يدعوهم للخوف منا". كما عبر شتيفان كرامر الأمين العام للمجلس الأعلى لليهود في ألمانيا عن "رعبه" جراء الاعتداء.

وطعنت المصرية مروة الشربيني التي قتلت عن 31 عاما بثمانية عشرة طعنة بالسكين الأربعاء الماضي عندما كانت تدلي بأقوالها في محكمة دريسدن بشأن إساءة المتطرف الألماني إليها على خلفية تدينها كمسلمة قبل عدة أشهر عندما كانت مع طفلها في إحدى الحدائق العامة المخصصة للأطفال في مدينة دريسدن.

وكان بصحبتها عند وقوع الحادث ابنها مصطفى (ثلاثة أعوام) الذي تم نقله بعد الحادث إلى إحدى دور الرعاية.

كما أصاب المتطرف زوج مروة الشربيني، علوي علي عكاز، المدرس المساعد بمعهد الهندسة الوراثية بجامعة المنوفية المصرية، بجروح خطيرة وتمكن رجال الشرطة من السيطرة على الجاني (28 عاماً) وهو من مواليد روسيا.

القاتل سبق أن تشاجر مع مروة في حديقة الأطفال بسبب خلاف على أرجوحة مخصصة للأطفال داخل الحديقة حيث وصفها بـ"الارهابية" عندما استأذنته في التخلي عن أرجوحة الأطفال التي كان يجلس عليها لصالح طفلها.

وأقامت مروة دعوى ضد الشاب الألماني انتهت بالحكم بتغريمه 750 يورو. وقرر المتهم استئناف الحكم واستغل جلسة الاستئناف لتوجيه طعنات للفقيدة داخل قاعة المحكمة.

وأثارت هذه الواقعة حالة من الغضب الشديد سواء في مصر أو في أوساط المصريين المقيمين في ألمانيا.

وتجمع مئات المبعوثين المصريين أمام المستشفى الذي يرقد فيه الزوج علوي للتعبير عن غضبهم الشديد من هذه الواقعة.
اعتاد مضايقتها بسبب حجابها
وفي حديث متصل، رفض محمد حلمي مندوب وزير الخارجية المصرية في الجنازة الجزم بأن الجريمة جاءت بسبب ارتداء الحجاب قائلاً "لم تصدر أي تقارير رسمية بذلك حتى إن تحقيقات النيابة بألمانيا لم تتوصل للحقيقة حتى الآن".

ومن جهته، وجّه المحامي نبيه الوحش انذاراً قضائياً إلى رئيس الوزراء احمد نظيف للمطالبة بعزل وزير الخارجية احمد أبوالغيط بتهمة التقاعس عن حماية المصريين في الخارج وتراخي السفارة المصرية في الدفاع عن المحجبة مروة الشربيني التي لقيت مصرعها على يد متطرف ألماني.

وقال إنها تقدمت قبل قتلها بثلاث شكاوى إلى السفير المصري بألمانيا لأن المتطرف العنصري دأب على مضايقتها واستفزاز مشاعرها الدينية وأن السفارة لم تتحرك.

ومن ناحية ثانية، نفى رمزي عز الدين السفير المصري في برلين أن يكون مقتل مروة مرتبطاً بكونها مسلمة ترتدي الحجاب.

وكانت صحف ألمانية ذكرت وقائع تشير إلى أن قاتلها متطرف عنصري ألماني معادٍ للإسلام وأنه اعتاد مضايقتها بسبب حجابها.

وقال عز الدين في اتصال مع فضائية "الحياة" المصرية إن سبب الحادث مشاجرة عادية يمكن أن تحدث في أي مكان بالعالم، لكنه أضاف أن المتطرف تفوّه بعبارات غير مهذبة ضدها ما دفعها برفع قضية عليه فحكمت المحكمة لصالحها. وفي الاستئناف كان القاتل في شدة غضبه وحدث ما حدث.

وفي السياق نفسه، قال السفير احمد رزق مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج إن الجريمة ارتكبت على خلفية معاداة الأجانب، وأن وزير العدل الألماني اتصل بالسفير المصري في برلين وأعرب عن انزعاجه الشديد من الحادث.

لمشاهدة فيديو متعلق بالموضوع اضغط هنا



كلمات البحث

جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ، واجبات ، ملخصات ، ملازم ، أسئلة ، جامعة ، كوفي كوب





,hg]h qpdm hgp[hf dv,dhk Hph]deih luilh rfg rjgih td lp;lm Hglhkdm hgpdhm





رد مع اقتباس