عرض مشاركة واحدة
قديم 05-24-09, 09:11 AM   #354
ღ..صاحب السمو..ღ‏
كوفي متألق


الصورة الرمزية ღ..صاحب السمو..ღ‏
ღ..صاحب السمو..ღ‏ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 846
 تاريخ التسجيل :  May 2009
 المشاركات : 815 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: نظرة حب ... روايــه روعه



ام جراح: وصلتوا يمة؟؟ حيا الله من يانا .. حمد لله على سلامتكم
مساعد وهو يطلع لها عند الباب: الله يحيج ويسلم عمرج خالتي.. وكاهي بنتج وعندج
طلت عليها ام جراح: علامها نايمة بهدومها..
مساعد: تعبانة وما رقدت زين طول يومين.. خلوها ترتاح وانتي تكفلي بها وانا رايح البيت
ام جراح: انت بعدتعبان؟
مساعد: ايو الله راسي يفتر علي..
وتناديه فاتن في الغرفة وهي قاعدة.. ومادة ريلينها اللي مغطية بالتنورة والبوت البيجي الطويل: مساعد بتروح؟؟
التفت لها وهو غرقان من التعب والحب:.. اي فاتن بروح.. خلج انتي ارتاحي..
انسحبت ام جراح وهي تبتسم الى المطبخ ومساعد يدخل لها الغرفة وفاتن: ابي اقول لك شي.. عاد
مساعد وهو يقعد وياها على السرير: مو وقت كلامج انتي ارتاحي الحين.. تراج دايخة
فاتن وهي تحط يدينها على جتف مساعد: بس انا احبـك..
ابتسم مساعد في ويهها: واانا ادري انج تحبيني .. هم انا احبج..
فاتن وهي تفتح عيونها الناعسة شوي :.. بس عيل.. الحين رووح..
مساعد وهو يبتسم ويميل براسه: بتنامين يعني؟
فاتن: انت بتنام؟؟
مساعد يهز راسه: ايه.. عشان ليلة باجر زواج مريم..
فاتن: نا بعد بنام عشان اعدل ثياببي وملابسي وكل شي..
مساعد : بس عيل.. ارتاحي انتي لج شوية.. واذا قعدتي او انا قعدت بتصل فيـج..
فاتن: وعد؟
مساعد: اكيد وعد...
فاتن بهمس حلو: تصبح على خير
مساعد: وانتي من أهل الخيـر..

طلع مساعد من الغرفة وفاتن نامت على السرير وغطت جسمها باللحاف من غير ما تغير شي.. ومساعد اللي لحق على راعي التكسي وراح للبيت.. محد كان صاحي والبيت عفسة فوق وتحت.. راح لغرفته وهو يدخل الجنط .. سكر الباب وغط في رقدة ما قعد منها الا بعد 12 ساعة متواصلة..
----------------------
ويات ليلة الفرح الكبير.. اللي رقص فيه الصغير والكبيـر.. وين ما تلاقت احلام اثنين مع مصدر احلامهم.. مريم في فرحها الكبيـر وغزلان في غرابتها الاكبر.. كان كل شي يمشي بهدوء وبساطة على غيـر المعتاد. مع ان كل شي مدبر ومزين ومرتب كافخم العروس.. فستان مريم كان بيـجي من التوووول الانجليزي الشاحب والشك اللي عليـه بمنتهى الروعة.. قبته واسعة ويدينه طويلة الى الكوع اللي تنفرج بدانتيل وشيفون ناعم وانيـق.. طرحتها كانت كبيـرة وطويـلة وتسريحتها بسيـطة بمنتهى الجمال وماكياجها كان متدرج من الكريمي الى الغامج اللي بين حلاه عيـونها.. كان شعرها متداخل بورووود بيضا كريميه ومصمم على شكل داوئر تطل منها هالورود.. وتاج ماسي تنزل منه الطرحة الطويلة الشاحبة.. اما فستان غزلان فكان بنفس فخامة فستان مريم ولكنه من غير طرحة.. الطرحة بتستعملها بس اذا دخللو الصالة.. كان شعرها مموج ومسحوب على جهة وحدة ونوع منا لاكسسوار المصمم على شكل شبكه تتدلى منها الخرز مشبوك فيه ويغطي شعرها مع الاوركيد الناعم اللي يعطي لفحة من مكياجها الانيـق اللي يتدرج من الكحل الاخضر الى اللمعة الاستوائية..

مناير وسماء لبسوا مثل اللون التركوااازي الانيـق.. لكن بدلة مناير كانت من بانطلون تغطيه تنورة متطايرة حريرية وفيها اكسسوار من الخرز والسلاسيل تتدلى من خصـرها.. وسمـاء كان عبارة عن فسـتان له نوع من القميـص اللي يوصل الى الخصـر ولكن بفتحات واعة وينزل الى جتفها بطريقة رومانسية وروعة بشك فظيـع.. وشعرها كان مقطع بستايل اميـركي وماكياجها رسم الفراشه

فاتن كانت لابسة فستان متشابك الالوان بين البرتقالي والاحمر والفوشي مع الاخضـر.. وكانت بهجة العرس بتسريحتها الكيرلز ويذ قليتر بجوري حمر عند الاذن.. والاكسسوار اللي كان يلتف على يده لان الفستان كان يغطي رقبـها ويدها اليمين كامل اما اليسار فهي الظاهرة.. ولبست ترجيـة كبيـرة دائرية تتدلى منها بعض الالوان اللي اهي لابسـتها.. وكل ما تمر صوب احد تسمي عليها ام مساعد بالرحمن لانها كانت بمنتهى الروعة والجمال..

صار الوقت ودخلوا العرايسـ وغزلان ومريم مع كل من جراح ولؤي اللي على غير توقعات الكل مو مرتـبش او مينون.. لانه عطووه ابره مهدئ قبل لا يدش (نكته)

ومساعد معاهم في الزفة وكان لابس الدشداش السودا والشماغ الاحمر ورى المعاريس ويا ابوه واهله واهل غزلان

مريم كانت لابسـه طرحا غامجة ما تبين منها وغزلان بعد مع انها مو متحجبة.. ويوم وصلوا للكوشة طاحو تصوير فيـهم.. ومساعد يدور على فاتن بين الناس لكن ما لـقاها..

جراح ما كان مصدق اللي اهو يمر فيه..علم اهو ولا حلم. لا بهالليلة ولا ليلة العقد اللي كانت قبل اسبوع وين ما شاف مريم وحتى انه نزل عينه ناسي انها خلاص صارت من نصيبه..

وفجأة سمع شبه الصوت في أذنه.. وكان طالع من مريم..

جرب راسه اكثر لها:.. شنو؟
مريم: بس بخبرك وسط هالزحمة.. اني احبـك..

التفت لها جراح وهو يبتسم.. وما حس الا بضغط يدها على يده... فبانت احلى ابتسامة علىويـهه

اما لؤي فكان كل شوي ينقز غزلان لا يدوس على طرفها ويستسمح.. يحاول انه يضبط نفسه لكن التوتر اكبر منه.. وكل شوي يستسمع منها.. واهي تضحك عليـه..

غزلان وهي تميل صوبه: تحمل لا اتعود على اعتذاراتك..
لؤي وهو يناظرها:السموحة.. بس الليلة وخلاص.. من يوم ورايح انتي بتعتذرين..
غزلان وهي مو مصدقة: على شنو؟؟
لؤي: على اشياء بخبرج عليها بعدين..

سكتت غزلان وهي معصبة والتفت لها لؤي...

لؤي: علامج؟؟ اشوفج نسيتي عناج وتتعيبج لي والحركات اللي كنتي تسوينها
غزلان وهي بطبيعتها الثائرة: اي حركات؟؟ ها؟؟ ماتقول لي..؟
لؤي وهو يبتسم للحشد: مو وقته الحين.. بس بقول لج..
غزلان شنو بعد؟؟
لؤي وهو يناظرها بابتسامة تسلب اللب.. احبــــج..

وكانت اول مرة يقولها لؤي لغزلان من اول ما عرفته للحيـن.. فكانت حالتها النفسية مضطربه.. وشوي تترنج.. عمرها ما كانت كلمة احبك بهالحلاوة اللي اهي تصورتها..


لمن خلصوا من كل هالفوظى طلعوا الرياييل مع المعرسين وخلوا العرايس ياخذون راحتهم .. فشالو عنهم الغطا وكل شي..
وعند الباب كانت فاتن طالعة من غرفة الاستراحة المخصصة للمعازيم واول ما بتدخل القاعة حست ان احد واقف عند الباب.. والتفتت له الا مساعد هو الثاني يطل بعد.. ابتسمت له بحنان.. اما اهو فما صدق عيونه لان فاتن كانت مختلفة امية درجة.. فسحبت الجورية اللي عند راسها وراحت عطتها اياه وهي تبوسها.. واختفت عن عيونه وناظرة .. طلع اهو والنشوى عاميـة عيـونه.. لمن وصل الى الرياييل وحاله ما يسـر..

بدى العرس احلى عرس يمكن يتكون.. مع العروستين اللي بمنتهى الجمال.. والمعازيم والاهل الفرحانين وخصوصا ام مساعد اللي تلاحمت بصورة غريبة مع بيت بو جراح وصاروا مرة ثانية عائلة وحدة ما تتجزأ.. يمكن لفرحة اولادها برضاها عليـهم لان بهالدنيا ما يحلى الشي او ينسر له الا برضا الأهـل..

كلها دقايق ويدق تلفون فاتن وتستغرب.. ردت عليـه فلقته مساعد

فاتن بابتسامة: كنت عارفة انك بتتصل؟
مسـاعد وهو متوتر:.. فاتن.. لو اطلب منج شي هالليـلة... ما بترديني؟؟؟
فاتن وهي مستغربة: امر يا مساعد.. روحي لك لو ما تدري..
مساعد:.. لو طلبت منج.. انج تيين لي.. وتخلين مريم.. وغزلان.. والكل.. والحفل.. عشان تكونين وياي بس انا.. تقبليـن..

سكتت فاتن وهي مستغربة من كلامه.. مع انه يدري بهالشي.. الا انه يسـال بعد..

فاتن: .. خلك عند سيارتك.. وبرد عليـك..

سكرت فاتن الخط في ويهه.. ومساعد راح عند سيارته وهو يحس بالحفوز يطق قلبه.. ما راح ينتظر الشهر عشان يتزوج فاتن.. بياخذها الليلة وبيعلن زواجه بين الرياييل.. عشان ما تصير حفلة او زواج.. العيشة من دون فاتن صارت غير محتـملة..

راح عند الرياييل وخبر ابوه عشان ينشر السالفة بين الكل.. وطلع من عندهم.. راح لعند السيارة اللي كانت واقفة عن بعد.. وظل واقف عندها واهو ينتظر فاتن اتييه او تعطيه الرد..

وسط الاغاني والرقص سماء ما كانت حاسة بالانسانة اللي تراقبها بحسـرة.. وكانها فاقدتها او تنتظر من الله يهديها هالقطعة اللي ما عرفت قيـمتها الا بعد فوات الاوان.. تجدمت صوبها وسماء مو حاسة بشي الا بالفرح والرقص.. لمن انتهبت من الانسانة اللي تجدمت منها لان اللي حواليها تصنموا يوم شافوها.. فوقفت سماء وهي حاسة بالخوف يتصاعج من قلبها الى اعضائها..

سلـوى وهي تبتسم في ويه سماء لاول مرة يمكن:.. الله حفظج.. وحماج من عيون الحساد..

سماء وهي تناظر مناير باستغراب



 

رد مع اقتباس