الحلقة الثانية مسلسل ((الدجال)) الحلقة الثانية مسلسل ((الدجال)) الفصل الثاني آية وحجة الأمر الأول: من آيات الله الأمر الثاني:في القرآن الأمر الثالث: مع القرآن الأمر الرابع: مع السنة الشريفة الأمر الخامس: عمر الدجال الأمر السادس: الدجال آية وحجة آية وحجة ومن مصاديق النصب والعداء إنكارهم غيبة المعصوم الإمام الحجة أبن الحسن(صلوات الله وسلامه عليه وعلى آبائه) واحتجاجهم بعدم إمكانية واستحالة إطالة عمره الشريف، وعدم وجود الحكمة في ذلك وفي غيبته(عليه السلام) ولم يكتفوا بهذا بل شنوا حملات وحملات من التهم والافتراءات والاستهزاءات بخصوص هذه القضية كما في غيرها تجاه مذهب الحق وأتباعه الصادقين المؤمنين. والجواب واضح وبديهي(خاصة بعد الإطلاع على هذا البحث) فأنه: أولاً: كما يقال(إن أدلّ دليل على الإمكان هو الوقوع)، وإطالة العمر بل والغيبة معها قد حصلت ووقعت بخصوص الدجال، وبهذا يثبت إمكانها بصورة عامة، وخصوصا في قضية الإمام المعصوم(عليه السلام)، فالمصادر الإسلامية عموما ومصادر أهل السنة خصوصا تثبت بقاء الدجال على قيد الحياة منذ عهد النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) بل قبل ذلك وسيبقى إلى آخر الزمان حيث يخرج ويقتل بيد الإمام(عليه السلام) أو وزيره نبي الله عيسى بن مريم(عليه السلام) فالدجال بهذه الأطروحة ولهذا الوقت بل وحتى وقت خروجه ومقتله يكون أكبر عمراً وأطول غيبةً من الإمام قائم آل محمد(عليه السلام). ثانياً: إن وقوع مثل تلك القضية لم تختص بالدجال بل تشمل إبليس اللعين الرجيم وكذلك تشمل العديد من الأنبياء والصالحين كنبي الله عيسى وإلياس والخضر(عليهم السلام). ثالثاً: إن البقاء أكبر من العمر المتعارف ثابتة أيضا لنبي الله نوح(عليه السلام)، وكذلك لأصحاب الكهف(عليهم السلام). رابعا: إن الله تعالى هو العالم بحكمة وعلة إطالة العمر والغيبة الشريفة للإمام(عليه السلام)، فكما أن ما حصل لمحور الشر والقبح والضلال وقادته إبليس والدجال وما حصل لقطب الخير والحسن والصلاح وقادته عيس وإلياس والخضر وغيرهم(عليهم الصلاة والسلام)، ناشيء من حكمة وعلة الله تعالى العالم بها، كذلك ما حصل للإمام(عليه السلام) ناشيء من حكمة وعلة الله تعالى العالم بها. خامسا: لا يخفى على جميع المسلمين والبشر أن وجود الشمس وفائدتها لا تنتفي بحجب الغيوم لها ومنعنا من مشاهدتها وكذلك الكلام بخصوص غيبة الإمام(عليه السلام) وكذلك عيسى وإلياس والخضر(عليهم السلام). سادسا: لا يخفى على جميع المسلمين، فقد ثبت عند الجميع أن القانون الإلهي القدسي حكم بأن لا يخلو الأرض من حجة، ولو خليت قلبت وساخت بأهلها، وعليه يمكن أن يكون بقاء المعصوم(عليه السلام) وإطالة عمره الشريف إلى أن يشاء الله تعالى، تطبيقا لهذا القانون الإلهي. وفي هذا الفصل الكلام في عدة أمور: الأول: من آيات الله الثاني: في القرآن الثالث: مع القرآن الرابع: مع السنة الشريفة الخامس: عمر الدجال السادس: آية وحجة الأمر الأول:من آيات الله 1-قوله تعالى(( هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربّك أو يأتي بعض آيات ربك * يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل * أو كسبت في إيمانها خيرا))[2] فعن الإمامين الباقر والصادق(عليهما السلام) ((قوله(يوم يأتي بعض آيات ربك) يعني:طلوع الشمس من المغرب وخروج الدجال والدخان)) [3] 2-قوله تعالى((والذين يجادلون في آيات الله))ورد في التفسير (أن اليهود عظّمت الدجال وقالوا إن صاحبنا يبعث في آخر الزمان وله سلطان، فقال الله تعالى(والذين يجادلون في آيات الله) لأن الدجال من آياته)[4] الأمر الثاني:في القرآن 1.قوله تعالى(( يوم يأتي بعض آيات ربك))[5]وقد ذكرنا أن المراد من بعض آيات ربك هو طلوع الشمس من المغرب وخروج الدجال والدخان كما ورد هذا المعنى والتفسير عن الإمامين الباقر والصادق(عليهما السلام). 2.قوله تعالى(قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم)[6]، قال الإمام الباقر(عليه السلام): هو الدجال والصيحة، وقوله تعالى(أو من تحت أرجلكم) قال(عليه السلام) هو الخسف، وقوله تعالى(أو يلبسكم شيعا) قال(عليه السلام):هو اختلاف في الدين، وطعن بعضكم على بعض، وقوله تعالى(ويذيق بعضكم بأس بعض) قال(عليه السلام): هو أن يقتل بعضكم بعضا، ثم قال(عليه السلام): وكل هذا في أهل القبلة) [7] 3.قوله تعالى(والذين يجادلون في آيات الله) أشرنا سابقا إلى أن بعض كتب التفسير تشير في تفسير هذه الآية إلى أن الدجال من آيات الله تعالى، وأن اليهود عظّمت الدجال وقالوا أن صاحبنا يبعث في آخر الزمان وله سلطان، فنزلت الآية. 4.قوله تعالى(ويكلم الناس في المهد وكهلاً) وتشير هذه الآية الكريمة إلى الدجال من حيث أنه ورد في تفسيرها: قد كلّمهم عيسى في المهد، وسيكلمهم إذا قتل الدجال وهو يومئذ كهل |
رد: الحلقة الثانية مسلسل ((الدجال)) ينقل للممنوع |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 02:58 PM. |
الدعم الفنى المجانى من روابط فى بى اطلب الان دعمك مجانا