أخبار السعودية
 

تم تأجيل الجولة الأخيرة من الدوري السعودي للمحترفين تقديرا لولاية رئيس الإمارات خليفة بن زايد آل نهيان الذي وافته المنية يوم الجمعة.

وأخبار السعوديةهذا يعني أن كلاسيكو السعودية ، المواجهة الكبيرة بين المتصدر الاتحاد وحامل المركز الثاني ، الهلال ، سيتعين عليها الانتظار لفترة أطول قليلاً.

لقد تغيرت التواريخ ويمكن أن يلقي هذا ضوءًا مختلفًا على السباق على اللقب. الآن سيلتقي المتنافسان من جدة والرياض في 23 مايو. وللتذكير ، فإن الفارق بينهما هو ست نقاط مع بقاء أربع مباريات. إذا فاز الهلال ، فسيكون الضغط على الاتحاد لأول مرة منذ أن صعد إلى صدارة الدوري وبدأ في الانسحاب. ثم ستبدأ المعركة بالفعل في المباريات الثلاث الأخيرة من الحملة.

لا يزال من الممكن أن يحدث ذلك ، ولكن مع اختلاف الآن. قبل إعادة تحديد موعد اللقب ، سيواجه الهلال أولاً الفيحاء في نهائي كأس الملك يوم الخميس.
هذا يضيف بعدًا إضافيًا لسباق اللقب. كان الأبطال بالتأكيد يفضلون مواجهة الاتحاد أولاً ، ويقطع الفارق إلى ثلاث نقاط ثم يترك المتصدر يتعامل مع ذلك. ومع ذلك ، يتعين عليهم الآن لعب نهائي كأس مرموق - بالإضافة إلى الإرهاق النفسي والبدني - قبل أربعة أيام فقط ، ثم الانتقال مباشرة إلى أكبر مباراة في الدوري هذا الموسم.

ومن المؤكد أن نهائي كأس الملك سيكون صفقة كبيرة. إنها الفرصة الأولى للفيحاء للفوز بكأس كبير. يحتل النادي المركز السادس في الدوري ولن ينهي أي رقم أعلى من ذلك. الإقصاء ليس مشكلة لذا يمكنهم تركيز كل طاقاتهم على اللعبة.

وقال فوك راسوفيتش مدرب الفيحاء: "إذا نظرت إلى الطريقة التي نلعب بها ، يمكنك أن ترى أننا خصم صعب للفرق الكبيرة". "سنبذل قصارى جهدنا لإسعاد جماهيرنا. نهائي كأس الملك مباراة خاصة جدا بالنسبة لنا ".
لا ينبغي الاستهانة برجال راسوفيتش وأظهروا ذلك بفوزه على الاتحاد في نصف النهائي. قد يكون النمور ، الذين يهدفون للفوز بالدوري لأول مرة منذ 2009 ، سعداء للغاية بهذا الإقصاء. الهلال هو المرشح الأوفر حظاً للخروج منتصراً لكنها ستكون معركة ووقت إضافي وركلات الترجيح بالتأكيد ليست واردة. هناك أيضًا خطر حدوث المزيد من الإصابات لفريق لديه بالفعل عدد من اللاعبين في غرفة العلاج مع وصول موسم الدوري إلى ذروته.