mҰťҢ ĐǻľĿ3
07-25-09, 03:37 PM
نفحات وخيرات فى شهر شعبان
فضائل شهر شعبان كثيرة ونفحات الله لنا فيه عظيمة " ألا إن لله فى أيام دهركم لنفحات ، ألا فتعرضوا لها ، فلعل أحدكم أن تصيبه نفحة لا يشقى بعدها أبدا " وفى ليلة النصف من شعبان : مزيد من القرب من الله ، ابتغاء رحمته ورضاه ، وذلك بالصيام والقيام ، والدعاء والرجاء لإحياء هذه الليلة المباركة والتى خصها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بمزيد من الطاعات والتضرع إلى الله بالدعاء ، حيث يصعد إليه الدعاء ، وتنفتح أبواب القبول فى السماء ، وتتحقق الآمال عند الله .
تقول السيدة عائشة رضى الله عنها : قام رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ليلة النصف من شعبان ، فصلى وأطال السجود ، حتى ظننت أنه قد قبض ، فلما رأيت ذلك قمت فحركت إبهامه فتحرك فرجعت وقد سمعته فى سجوده يقول " اللهم إنى أعوذ بعفوك من عقوبتك ، وأعوذ برضاك من سخطك ، وأعوذ بك منك ، لا أحصى ثناء عليك " فلما فرغ من صلاته قال : يا عائشة أتدرين أى ليلة هذه ؟ قلت الله ورسوله أعلم قال : هذه ليلة النصف من شعبان " إن الله يطلع فيها على عباده ، فيغفر للمستغفرين ، ويرحم المسترحمين ، ويؤخر أهل الحقد كما هم " .
فهى موسم يحرص المسلم فيه على تحصيل الطاعة والإخلاص فى العبادة ، والتقرب إلى الله بقيام ليلها ، وصيام يومها أو الثلاثة البيض من الشهر .
أيها المسلمون : ادعوا ربكم هذه الليلة فى سركم وجهركم ، وأنتم موقنون بإجابة دعائكم واذكروا أنكم تدعون واهب النعم ، صاحب الجود والكرم ، والذى يناديكم " يا بن آدم إنك ما دعوتنى ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالى " .
أسعد نفسك بطاعة مولاك ليلة النصف من شعبان ، وسل ربك خير دنياك وأخراك فهو سبحانه يرى مكانك ويسمع كلامك ، ويعلم سرك وعلانيتك ، ولايخفى عليه شئ من أمرك ، يقول (صلى الله عليه وسلم) دعوة ذى النون إذ دعاه وهو فى بطن الحوت " لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين " فإنه لم يدع بها رجل مسلم فى شئ إلا استجاب الله له .
وليعلم المسلم أن الصيام والقيام لايكون فى الظاهر فقط ، فلا بد أن يتبع ذلك إخلاص فى النية وصدق فى العمل ، وكيف يفيد الإنسان استغفاره بلسانه وقلبه غافل ، وهو مصر على الذنوب ، مضيع للحقوق ، وكيف يرحم الله من قسا قلبه وساء عمله ، فلم يطعم جائعا ، أويكسو عاريا ، أو ينفس عن مسلم كربة ، أو يعين ضعيفا ، أو ينصر مظلوما ، أو ييسر على معسر ؟ .
واذكروا قول الرسول لعائشة (رضى الله عنها) : " ويؤخر أهل الحقد كما هم " وهم الذين يضمرون السوء أويؤذون الناس بفاحش القول ، وسوء العشرة والتحفز للإيذاء والتفنن فى التآمر فلا عجب أن يحرم أصحاب الحقد من رحمة الله فى ليلة الرحمة والمغفرة.
وقد سجل القرآن للمؤمنين قولهم " ربنا أغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان " فالمؤمنون هم الذين تتطهر قلوبهم ، ويستغفرون لإخوانهم . وقد بشر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رجلاً بأنه من أهل الجنة ثلاث مرات ، ولما تعقبه أحد الصحابه ليرى عمله الذى بشره رسول الله به بأنه من أهل الجنة ، وسأل الرجل فى ذلك فقال " ليس لى فضل صلاة ولا قيام عليكم غير أنى أبيت وليس فى قلبى حقد على أحد ، فقال الصحابى له ذلك الذى بلغ بك اى جعلك من أهل الجنة " .
منقول دمتم بود ْ~
فضائل شهر شعبان كثيرة ونفحات الله لنا فيه عظيمة " ألا إن لله فى أيام دهركم لنفحات ، ألا فتعرضوا لها ، فلعل أحدكم أن تصيبه نفحة لا يشقى بعدها أبدا " وفى ليلة النصف من شعبان : مزيد من القرب من الله ، ابتغاء رحمته ورضاه ، وذلك بالصيام والقيام ، والدعاء والرجاء لإحياء هذه الليلة المباركة والتى خصها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بمزيد من الطاعات والتضرع إلى الله بالدعاء ، حيث يصعد إليه الدعاء ، وتنفتح أبواب القبول فى السماء ، وتتحقق الآمال عند الله .
تقول السيدة عائشة رضى الله عنها : قام رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ليلة النصف من شعبان ، فصلى وأطال السجود ، حتى ظننت أنه قد قبض ، فلما رأيت ذلك قمت فحركت إبهامه فتحرك فرجعت وقد سمعته فى سجوده يقول " اللهم إنى أعوذ بعفوك من عقوبتك ، وأعوذ برضاك من سخطك ، وأعوذ بك منك ، لا أحصى ثناء عليك " فلما فرغ من صلاته قال : يا عائشة أتدرين أى ليلة هذه ؟ قلت الله ورسوله أعلم قال : هذه ليلة النصف من شعبان " إن الله يطلع فيها على عباده ، فيغفر للمستغفرين ، ويرحم المسترحمين ، ويؤخر أهل الحقد كما هم " .
فهى موسم يحرص المسلم فيه على تحصيل الطاعة والإخلاص فى العبادة ، والتقرب إلى الله بقيام ليلها ، وصيام يومها أو الثلاثة البيض من الشهر .
أيها المسلمون : ادعوا ربكم هذه الليلة فى سركم وجهركم ، وأنتم موقنون بإجابة دعائكم واذكروا أنكم تدعون واهب النعم ، صاحب الجود والكرم ، والذى يناديكم " يا بن آدم إنك ما دعوتنى ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالى " .
أسعد نفسك بطاعة مولاك ليلة النصف من شعبان ، وسل ربك خير دنياك وأخراك فهو سبحانه يرى مكانك ويسمع كلامك ، ويعلم سرك وعلانيتك ، ولايخفى عليه شئ من أمرك ، يقول (صلى الله عليه وسلم) دعوة ذى النون إذ دعاه وهو فى بطن الحوت " لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين " فإنه لم يدع بها رجل مسلم فى شئ إلا استجاب الله له .
وليعلم المسلم أن الصيام والقيام لايكون فى الظاهر فقط ، فلا بد أن يتبع ذلك إخلاص فى النية وصدق فى العمل ، وكيف يفيد الإنسان استغفاره بلسانه وقلبه غافل ، وهو مصر على الذنوب ، مضيع للحقوق ، وكيف يرحم الله من قسا قلبه وساء عمله ، فلم يطعم جائعا ، أويكسو عاريا ، أو ينفس عن مسلم كربة ، أو يعين ضعيفا ، أو ينصر مظلوما ، أو ييسر على معسر ؟ .
واذكروا قول الرسول لعائشة (رضى الله عنها) : " ويؤخر أهل الحقد كما هم " وهم الذين يضمرون السوء أويؤذون الناس بفاحش القول ، وسوء العشرة والتحفز للإيذاء والتفنن فى التآمر فلا عجب أن يحرم أصحاب الحقد من رحمة الله فى ليلة الرحمة والمغفرة.
وقد سجل القرآن للمؤمنين قولهم " ربنا أغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان " فالمؤمنون هم الذين تتطهر قلوبهم ، ويستغفرون لإخوانهم . وقد بشر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رجلاً بأنه من أهل الجنة ثلاث مرات ، ولما تعقبه أحد الصحابه ليرى عمله الذى بشره رسول الله به بأنه من أهل الجنة ، وسأل الرجل فى ذلك فقال " ليس لى فضل صلاة ولا قيام عليكم غير أنى أبيت وليس فى قلبى حقد على أحد ، فقال الصحابى له ذلك الذى بلغ بك اى جعلك من أهل الجنة " .
منقول دمتم بود ْ~