مشاهدة النسخة كاملة : سؤال بين الشباب والفتيات


نور احمددد
05-20-21, 08:29 PM
سؤالك :
ماهي الاسباب الرئيسية لمضايقة الشباب للبنات
في الاسواق او الاماكن العامة؟

جوابه :
ذاك الفراغ الفكري والعاطفي لدى البعض
يجعله ينتهج ذاك المنهج المعوج .

_ حب المغامرة وتطبيق ما تشربه مما ؛
عاينه
و
سمعه
ليكون الميدان هو مكان التطبيق !

_ ذاك الاستفزاز ، وتلك الايحاءات من الجنس الآخر ،
وتلك المظاهر الصارخة التي تحرك الغريزة الكامنة لديهم ،
لتكون الاستجابة بالتحرك السريع من أجل نيل ما يريد !

" وهنالك اسباب أخرى عديدة ، ولكن أكتفي بتلك وعنها لا أزيد " .


سؤالك :
وهل بإعتقادك ان الشباب هم من يبادرون بالمعاكسه
اولا ام العكس؟

جوابه :
في ظل هذا التسارع والتدافع أصبحت الموازين مقلوبة ،
والمعادلة معكوسة !

فبالأمس القريب كان :
البادي
و
المبتدي
و
المتقدم
و
من له بادرة البداية ذلك الشاب ،
أما اليوم فقد بات الشاب هو من يحاصر
في وسط الدائرة ! _ في الغالب _ ،
وهو من ينكس رأسه ،
ويشيح بوجه !

فقد بدت من بعض الفتيات تلك الجرءة
التي تسورت بها على كل المحاذير التي قد تودي بها
إلى مواقف وأحداث ما من شأنها وشرها لا تطيق !

سؤالك :
_ ماسبب عدم احتشام البنات اثناء خروجهن من المنزل؟

جوابه :
_ قلة الوازع الديني وعدم مراقبة الله .

_ حب ممارسة التقليد وفرضه على أرض الواقع ،
وإن قوبل بالاستهجان ، وإن أصاب فاعلته بعض الصراع
ما بين الاقتناع وعدمه ليكون القرار هو الفكاك
من الطوق الذي قيد كل ذاك .

_ لفت الانتباه والمتعة في مشاهدة نظرات الاعجاب
من المارين عليها والمارة عليهم من هذا وذاك .

_ تلك الأفكار المغلوطة ،
وذاك الفكر السطحي ،
وعدم حساب النتائج المترتبة
من تلكم الطائشة من التصرفات .

سؤالك :
هل بإعتقادك ان الانفتاح والحرية هما أحد الاسباب
المؤدية لظهور هذه الفتن مثل الكليبات والفضائيات
الهابطة والمخله للادب ؟

جوابه :
" ذاك الانفتاح هو العامل الرئيس في تجاوز المألوف ،
وكسر الحدود ، حيث أصبحت المفاهيم متعلقة
ومرتبطة بما يعرض في الساحة ، فما كان بالأمس مستهجنا
بات اليوم مستصاغا " !

بعد أن أصبحت القدوة هي ؛
المغني/ة
و
الممثل/ة
و
الساقط/ة

هم من يرنو إليهم " ممن تسربل بالفراغ الفكري
أن يكونوا " كمثلهم ونسخا منهم " !
بعدما ماتت في قلوبهم وعقولهم تلك المعاني للرقي :
الايماني
و
القيمي
و
الأخلاقي !


سؤالك :
- هل تتدخل الاسرة في انتقاء ملابسك؟
وهل هذا الامر يضايقك ويحسسك بعدم الرضا عن نفسك
ام يدخل السرور في قلبك لإهتمامهم بك؟!

جوابه :
للأسرة الحق في انتقاء ما يضمن الفرد منها السلامة
من مخاطر التبذل ومفارقة الحشمة وما يخدش الحياء ،
واللبيب العاقل هو من يدرك كل ذلك .

أما من يرفض فذاك الشاذ عن المعلوم من وراء
ذاك القصد من الاختيار ،
والفرض في نوع الملبس ونحو ذلك من التوجيهات ،
فالمصلحة تقتضي وتفرض دفع المفسدة ،
بصرف النظر عن الذي يستهوي البعض
ممن ينافسون في أمر التقليد " .


سؤالك :
وهل تعتقدين ان ملابس البنت وهي خارج البيت
هي من تفرض على الناس احترامها ام ماذا؟

جوابه :
" ملابس الفتاة في نظري هي الهوية التي بها
تعرف مهيتها وكنهها _ أتحدث من المنطق العرفي والديني ،
وسيأتي تفصيل ذلك في حينه وعن قريب _

ومن ذلك يكون التعامل مع من كان لبسها به من
التكلف أو المخالف على المتعارف عليه مجتمعيا " .

سؤالك :
مانظرتك للبنت ذات الملابس الخارجة على الادب ؟

جوابه :
أنت قلت :
" الملابس الخارجة عن الأدب "
فما عساها أن تكون نظرتي
لمن تعدت حدود الأدب بهندامها " ؟!


سؤالك :
_ هل تحكم على اي بنت بمجرد النظر
الي لبسها وماهو حد الحشمة عندك ؟

جوابه :
ما نوع ذاك الحكم ؟!
فلدي شرع الله ،
وما أقره وأبرمه الله في كتابه ،
وحديث رسوله _ عليه الصلاة والسلام _
من ذاك يكون الحكم على ما فات .

أما فيما يخص ما تأتيه وتذره بعيدا عن الذي تلبسه
فذاك بينها وبين ربها ، فلم نتعبد بالحمم بالباطن
والغائب من الأمر ،

ف" حسبنا التوقف عن سبر المجهول " .

سؤالك :
_ عندما تقف امام بنت غير محتشمة الملابس
هل تحس إنها ممكن تفرض احترامها عليك
رغم ملابسها الخارجه على الادب ؟

جوابه :
" عندما التعامل مع غير المحتشمه لم أطالب في الغوص
في داخلها ولم نتعبد بذلك " !

" أمرنا بغض النظر " ،
أما فرض الاحترام :
ف لا يمكن لمن لم تحترم نفسها بذاك المنظر
أن تفرض احترامها علي !
وما علي غير التعامل معها بمبدأ أخلاقي ،
وما تربيت عليه _ أنا _ ،
وبحدود مؤطرة لا اتجاوزها شبرا " .

سؤالك :
هل تعتقد أن لحشمة الملابس دور في احترام الفتاة
أم إنها قناع زائف لدى بعض البنات؟

جوابه :
عندما يتحدث البعض عن بعض المحتشمات
ومع هذا هن يمارسن ما يختلف تلك الحشمة ،
فتلك اسقاطات على البعض وفي المقابل
لنا أن نقول أن بعض غير المحتشمات
يمارسن نفس الخطأ !

الاشكالية تقع في ذلك الخلط في الامور !
فعندما تعقد المقارنات بالمحتشمة
بتلك المتبذلة والغير المحتشمة !

فوجه المقارنة غير منصف ،
ومقتطع في أمر الأخلاق ،
فعندما نتحدث عن المحتشمة
والتي تسلك طريقا غير سوي
فهي اهتمت " بالمظهر " ، وتركت " الجوهر " !

أما الغير محتشمة :
فهي أهتمت ببعض _ لنترك تحت بعض مئة خط _
" الجوهر " واهملت " المظهر " ،
فكلا الحالتين واقعتين في الخطأ !

فالدين " جزء لا يتجزء لأنه منظومة متكاملة
تعني وتعتني ب" المظهر والمخبر " .

فلا يمكن أن نطلق لمن تعيش في السفور والتبرج ،
ومخالطة الرجال ، وتخضع بالقول مع هذا وذاك ،
ومضاحكتهم والرقص معهم
ب" أنها على خلق عظيم " !!!
مهما عظمت معاملاتها !!

فنحن نتحدث من منظور " أخلاقي "
منبثق من " تعاليم هذا الدين " .

أما من أرادها نظرة متجردة عن " منظومة الدين "
كما يراها العلمانيين ونحوهم
" فذاك أمر آخر " !

فهم يرون الأخلاق أنه مجرد ؛
" معاملات " !

أما الدين فقد حث على العفاف ،
وضبط سلوك معتنقيه في تعاطيهم
ومعاملاتهم اليومية في مظهرهم ومخبرهم ،
في أخذهم وعطاءهم ،
ومن حيث ؛
الملبس
و
التحدث
و
والمشية
و
النظرة
و
طريقة التعامل مع الجنس الآخر
و
" الكثير من الأمور " .

وفي كل ذلك وفي محصلة تلك ؛
" أنها تصب في مصلحة ذلك الإنسان ،
لتضمن له ا لأمن والأمان ،
والسلامة من كل ما يريب
وما جرح كرامته ،
وكل ما له يهين " .

سؤالك :
_ هل تعتقد ان الغزو الفكري من أوصل اغلب الشباب
إلى نشر فضايح البنات ام ماذا؟

جوابه :
بلا أدنى شك بأن الغزو الفكري
أن له الدور في هذه الغربلة :
الفكرية
و
الأخلاقية
و
القيمية

لقناعات جمهور من الناس التي تركز وتهتم ؛
بالمظهر والقشور
و
تترك اللب والجوهر !

من هنا كان لزاما بث التثقيف ،
وكشف اللثام به عن الذي عن أذهان الناس قد غاب ،
بأن الرجوع للدين و التشبث بتلابيب الأخلاق ،
ومراعاة :
الأعراف
و
العادات
و
التقاليد
لأنها صمام أمان ،
وفيها استقرار حال ذلك الإنسان .

همسة ؛
" من الخطأ والمجحف جلب تلك العادات
التي تربى عليها " الغرب " من تبرج وسفور ،
ومن أدبيات هجينة مستهجنة ،لتكون هي البديل والناسخة
لكل موروث ، وما جاء به الدين الحنيف " .

شوق الانتظار
05-20-21, 09:15 PM
ننتظر المزيد منكم
لكم مودتي

أميرة الفولاذ
06-04-21, 07:42 PM
يعطيك العافيه