أيَّدت محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية أخيرًا حُكمًا، أصدرته إحدى المحاكم بالمنطقة، بالسجن لمدة عشرين عامًا، وألفَيْ جلدة علنًا في مكان عام مفرقة على أربعين دفعة، كل دفعة بعدد خمسين جلدة؛ وذلك لقاء قيامه باغتصاب فتاة مرات عدة.

وأشارت المعلومات التي حصلت عليها "سبق" إلى أن المواطن في العقد الرابع من العمر، وأقر واعترف أمام القضاة بارتكابه علاقات محرمة مع فتيات عدة، وممارسة الفاحشة معهن، وتصويرهن أثناء الفعل المشين مستخدمًا الوسائل التقنية في إخراج الفعل بأبشع وسائل الفحش الجنسي، ومن ثم ابتزازهن ماليًّا.

كما اعترف المدَّعى عليه بالتعرف على فتاة قبل عشر سنوات، واغتصابها مرات عدة، ثم تصويرها عارية مستخدما وسائل التقنية الحديثة، وتهديدها بنشر صورها وإبلاغ ذويها بفعلها ما لم ترضخ لمطالبه، وتقوم بتحويل مبلغ 90 ألف ريال إلى حسابه البنكي.

وبالفعل رضخت له، وقامت بتحويل المبلغ المطلوب، فيما واصل الجاني ابتزازه مطالبًا بمبالغ إضافية، تقدر بأكثر من 100 ألف ريال من الفتاة، حتى ضاقت ذرعًا؛ فتقدمت ببلاغ رسمي للجهات الأمنية، التي باشرت البلاغ حال وروده، وقامت بالقبض على الجاني أثناء عمله، الذي اعترف بكل ما نُسب إليه. وقد عُثر بحوزته على عدد خمس ذاكرات تخزين فلاش ميموري، تحتوي على ملفات خاصة بالفتيات، وصور لهن بوضع غير لائق، كما تم العثور على صور الفتاة المتقدمة في البلاغ الرسمي ضده.

وبيَّنت المعلومات أن المحكمة رفضت طلب المدعي العام الذي طالب بحد الحرابة على المدَّعى عليه؛ وذلك لعدم تحقق ما يعتبر من شروط الحرابة بالقضية

لا حول ولا قوة الا بالله