إحساس
05-25-17, 04:07 AM
أقامت جمعية البر بالمنطقة الشرقية مساء يوم أمس حفل تخريج الدفعة الأولى من فتيات برنامج «صيانة الجوال»، وذلك بالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والذي أُقيم في مقره برعاية صاحبة السمو الأميرة غادة بنت عبدالله بن جلوي.
وجرى التعريف بـ 20 متدربة من الأسر المستفيدة من جمعية البر واللاتي اجتَزن البرنامج التدريبي الذي كان ضمن الخطة الاستراتيجية للجمعية، حيث حقّق قسم التدريب والعمل أحد الأهداف المرجوة، وهو تأهيل من هُن في سن العمل من فتيات الأسر لممارسة المهن المناسبة، وإيجاد حالة من الاكتفاء الذاتي لهن، وصولًا إلى نقلهن لمرحلة بها يتم تنمية المجتمع.
وأشادت مديرة الإدارة النسائية بجمعية البر بالمنطقة الشرقية بدرية العثمان بالجهود المبذولة لتحقيق ما تسمو له الإدارة العامة في سياق الخطة الاستراتيجية التي تم وضعها بعناية ودقة، كما باركت للمستفيدات اجتيازهن الدورة ونجاحهن في الوصول لمنتصف طريق الهدف، داعية المولى أن يمُن عليهن بـكَمٍ من النجاحات التي لا حد لها.
وقالت الأميرة غادة بنت عبدالله: لا أخفيكن سرًا فرحتي بتواجدي اليوم هنا، بين من اخترن مجالا وتحدّيا جديدا للمرأة السعودية، إنكن فعلا سيدات تتمتعن بالتفرّد والقوة في اختيار المستقبل، دعوني أعود بكن إلى الوراء قليلا عندما أولَت حكومتنا الرشيدة - حفظها الله - للمرأة أهمية عالية في شغل سوق العمل بجميع صنوفه، وكانت الدافع والمحفز الأول لهن، فأوجدت كل سبل الوصول لغاية العمل الذي لم يتبق منه سوى الاجتهاد من قبل فتياتنا وقبول التحدي، وفرض وجودهن بسوق العمل الذي هو سنة الحياة والعيش في كفاف وعفاف ووجود لهن.
وقدّمت إحدى الخريجات كلمة عبّرت من خلالها عن ترددها في بداية التحاقها بالدورة خشية عدم استطاعتها تجاوزها، واستعرضت مراحل نجاحها من البداية حتى بلغت هذا النجاح، وقرارها بخوض سوق الجوالات.
وجرى التعريف بـ 20 متدربة من الأسر المستفيدة من جمعية البر واللاتي اجتَزن البرنامج التدريبي الذي كان ضمن الخطة الاستراتيجية للجمعية، حيث حقّق قسم التدريب والعمل أحد الأهداف المرجوة، وهو تأهيل من هُن في سن العمل من فتيات الأسر لممارسة المهن المناسبة، وإيجاد حالة من الاكتفاء الذاتي لهن، وصولًا إلى نقلهن لمرحلة بها يتم تنمية المجتمع.
وأشادت مديرة الإدارة النسائية بجمعية البر بالمنطقة الشرقية بدرية العثمان بالجهود المبذولة لتحقيق ما تسمو له الإدارة العامة في سياق الخطة الاستراتيجية التي تم وضعها بعناية ودقة، كما باركت للمستفيدات اجتيازهن الدورة ونجاحهن في الوصول لمنتصف طريق الهدف، داعية المولى أن يمُن عليهن بـكَمٍ من النجاحات التي لا حد لها.
وقالت الأميرة غادة بنت عبدالله: لا أخفيكن سرًا فرحتي بتواجدي اليوم هنا، بين من اخترن مجالا وتحدّيا جديدا للمرأة السعودية، إنكن فعلا سيدات تتمتعن بالتفرّد والقوة في اختيار المستقبل، دعوني أعود بكن إلى الوراء قليلا عندما أولَت حكومتنا الرشيدة - حفظها الله - للمرأة أهمية عالية في شغل سوق العمل بجميع صنوفه، وكانت الدافع والمحفز الأول لهن، فأوجدت كل سبل الوصول لغاية العمل الذي لم يتبق منه سوى الاجتهاد من قبل فتياتنا وقبول التحدي، وفرض وجودهن بسوق العمل الذي هو سنة الحياة والعيش في كفاف وعفاف ووجود لهن.
وقدّمت إحدى الخريجات كلمة عبّرت من خلالها عن ترددها في بداية التحاقها بالدورة خشية عدم استطاعتها تجاوزها، واستعرضت مراحل نجاحها من البداية حتى بلغت هذا النجاح، وقرارها بخوض سوق الجوالات.