مشاهدة النسخة كاملة : المثالية والواقعية.. وضياع الأهداف


وليد خالد
03-09-17, 09:00 PM
ااولا : تعتبر هذه المشاركة الاولى لي في طرح موضوع جديد واتمنى ان تحوز على اعجابكم.
ثانياً: اعجبتني مقاله عن موضوع جميل يتمحور حول (المثاليه والواقعية ... وضياع الأهداف) .

وهنا يستهل الكاتب للمقاله حول تأثير المثالية والواقعية بالمجتمعات وبأسلوب مميز وجذاب يشدك الى معرفة انماط تلك الشخصيات بالمجتمعات ونترككم مع المقاله .

(المثالية والواقعية.. وضياع الأهداف)


يسعى بعض المصلحين في مجتمعات كثيرة إلى الوصول بمجتمعاتهم لمستوى مثالي، معتمدين في ذلك على نظريات لا ترتكز على أسس علمية ولا تستند على احتمالات النجاح، ولا تستمد من الواقع حيثياتها وأسباب الاقتناع بها، يقابل هؤلاء المصلحين.. آخرون يسعون للوصول بمجتمعاتهم إلى مستوى أفضل وأكثر واقعية وانسجاما مع معطيات ومتطلبات الواقع الذي تعيشه تلك المجتمعات، بما يمليه من تجاذبات، وما يفرضه من تناقضات، وما يعانيه من مشكلات، وهذه الواقعية في معالجة مشكلات المجتمع تحول دون الجنوح لتلك المثالية التي تضيع في دروبها الأهداف المراد الوصول إليها، والتي لا يمكن ترجمتها من كونها مجرد نظريات، إلى واقع معاش في جميع المجالات.

والمثاليون كثيرا ما تضيع اهدافهم، في سراديب المستحيل، ورغم نواياهم الطيبة لم يقدموا للعالم سوى النظريات البعيدة عن الواقع، فلا جمهورية افلاطون ولا مدينة الفارابي الفاضلة، ولا غيرهما من التصورات المبنية على أحلام غير قابلة للتنفيذ، يمكن أن تحقق الأهداف لأنها عامل من عوامل ضياعها، والنوايا الطيبة لا تصنع الحضارات، ولا تؤسس الثقافات، بل تشكل عائقا عندما تجنح بالإنسان إلى ما لا يمكن تحقيقه على أرض الواقع، بما يعتمل في هذا الواقع من سلبيات وايجابيات، وما يمور فيه من تناقضات، وغالبا ما يكون هذا الوهم حول الحياة المثالية سبب خيبة أمل للمخدوعين بالنظريات المثالية عندما لا يرونها على أرض الواقع.

أحيانا تستغل هذه المثالية عندما تتحول إلى وعود براقة يستفاد منها في برامج الحملات الانتخابية، أو عندما يتحدث السياسيون أمام الجماهير بخطاباتهم الرنانة المليئة بالوعود التي لا تنفذ، أو عندما ترفع كشعارات خادعة لعامة الناس، ولا تلبث أن تنسى بعد انتهاء فترة الحاجة إليها، وكل هذه المثاليات تفتقد روح القابلية للتنفيذ لتبقى في النهاية حبرا على ورق، أو مادة لأدبيات الترف الثقافي البعيد عن الواقع، لذلك فإن المطالبات الغارقة في المثالية لا تجد لها آذانا صاغية من الجهات الموجهة إليها، لأسباب يجهلها من يتقدم بها دون مراعاة الواقع الذي يفرض تجاوزها لعدد من الأسباب، ومع ما يمكن أن توصف به من خيال، فإن ذلك لا يعني منع الحالمين من أحلامهم، فما لم يمكن تحقيقه يمكن افتراضه، وليس في ذلك سوى الهروب من الواقع بأحلام مجنحة صعبة المنال، وثمة علاقة بين المثالية والأحلام، فكلاهما من وحي خيال الإنسان الجامح، وقد أدرك العرب الفرق بين المثالية والواقعية، فقالوا: إذا أردت ان تطاع فاطلب ما يستطاع، أما ما يخرج عن استطاعة وقدرة الإنسان، فلن يجد طريقه للتنفيذ، مهما صاحبه من الإلحاح والإصرار.

مع كل ذلك نرى من يتزود بالخيال عند مطالباته فيما يسمى بالإصلاح، رغم الاختلاف فيما تعنيه كلمة الإصلاح، التي ينظر إليها المثاليون بمنظار، والواقعيون بمنظار آخر، وثمة فرق بين خيال وخيال، هناك خيال قابل للتنفيذ إذا توفرت شروط هذا التنفيذ، وخيال آخر غير قابل للتنفيذ لاستحالة توفر شروط تنفيذه، وفي الحالتين لا أحد يملك القدرة على منع الإنسان عموما من التخيل، سواء كان هذا التخيل مبدعا وبناء ومجديا، أو كان هذا التخيل مستحيلا وصعب التنفيذ.

أمامك حرية الخيال، لكن المثالية الموغلة في الخيال مطلب لم يستطع الإنسان بعد أن يحققها، حتى وإن تحقق له ما لا يتوقعه من المبتكرات والمخترعات في المستقبل، لأن ذلك يصبح واقعا منذ اللحظة الأولى لظهوره، واقترابه من الواقع لا يعني وصوله إلى المثالية. أما المثاليون فما زالوا سجناء أفكارهم التي ترهقهم، وتستنزف منهم راحة البال، وطمأنينة النفس، وهذا حتما لا يحول بينهم وبين الإسهام في تطوير مجتمعاتهم للوصول إلى الحياة الحرة الكريمة.
منقول.....

Not Found
03-10-17, 01:12 PM
انتقاء رائع جداً أهنيك عليك أخوي وليد

أعجبني كثيراً الجزء الذي تحدث بأن ( المثاليون عادة ماتضيع أهدافهم )

ولكن هنا يأتي الدور الإيماني والثقة بالله عز وجل

وإصرار وتحدي الشخص لمواجهة مايعيق أهدافهم

//

سلمت يدآك أخي الفاضل

تحياتي لك

ward
03-10-17, 02:10 PM
ماشاء الله عليك أخوي وليد ..

إنتقاء موضوعك أثبت تطور تفكيرك ونضجه ..

موضوع جداً قيّم ومتألق ..



تحياتي لك ..

وليد خالد
03-10-17, 06:12 PM
الاخ العزيز Not Found
الاخت العزيزة ورد

اسعدني جداً وتشرفت بمروركم وتعليقكم واشدتكم على الموضوع

نعم الدور الايماني مهم , والاصرار و المواجهه لتحقيق الاهداف ايضاً مثلما تفضلت
ولكن يجب ان يكون هناك تخطيط ورسم لهذا الاصرار , وان يصاحب هذا التعايش مع الواقع .

شيء جميل ان نكون مثاليون, ولكن في المقابل يجب ايضا ان نكون واقعيين وعقلانين.

وهنا اتذكر اثناء مشاهدتي للأفلام القديمة العربية التي تعرض يرددون الشعارات الرنانه ,
في المقاهي والتي تضم الكتاب والادباء وهؤلاء يطلق عليهم ايضاً المثاليون.

ومن الممكن ان يكون هذا هروب من الواقع.

وشكراً لكم مرة اخرى

afoof-turki
03-11-17, 11:17 AM
احيانا المثاليه الزائدة تعتبر مرضا وحتى من الممكن انها تدمر وتضعف الشخصيه
لأن مافي انسان يقدر يضبط مشاعره طول الوقت ف راح يضهر انه متصنع
ممتع انك تمحور افكارك وتعبر عنها بطريقة اكثر واقعيه وعقلانيه
مثل ما انت تفضلت

جميل انتقائك للمقال
دمت بود

وليد خالد
03-11-17, 11:37 AM
الاخت العزيزة afoof-turki
اسعدني مرورك وتعليقك على الموضوع تحياتي لك

إحساس
03-12-17, 02:38 AM
الله يعطيك العافية وليد على الموضوع الشيق والرائع

المقال رائع بمحتواه الثري بالمعلومات للإستفادة منها

المثالية والواقعية .. وأيضاً الخيال

واصل إبداعك أخوي وليد

وليد خالد
03-12-17, 03:19 PM
اخوي احساس اسعدني جداً مرورك وتعليقك
واشادتك دافع لي لتقديم المزيد من المواضيع
شكراً جزيل وتحياتي لك

crezelive
03-13-17, 10:41 AM
موضوعك رائع .... هل هذا الموضوع متداخل بالمسابقه

ولا موضوع عادي يعطيك العافيه ع الموضوع جدا راقي

وشاكرهـ حضورك

وليد خالد
03-13-17, 10:44 PM
الاخت العزيزة crezelive
سعدت بمروك وتعليقك واشكرك على اشدتك بالموضوع
الموضوع هو الاول لي وودت ان اشترك في المسابقة بموضوع من لبنات افكاري
وان شاء الله في المرة القادمه سأكون على استعداد تام .
ولك جزيل الشكر.

crezelive
03-14-17, 06:26 AM
العفو

ANTEKA
03-16-17, 10:15 PM
قليلاً مانجد النوايا الطيبة في في مجتمعنا

يعطيك العافية

وليد خالد
03-18-17, 10:24 AM
الله يعافيك وشكراً لمرورك وتعليق على الموضوع
اصحاب النوايا الطيبة والحسنه موجودون
ولو خليت خربت

وليد خالد
04-05-17, 06:55 PM
مساء الخير
استكمال للموضوع ولألقاء المزيد من الضوء على ( الشخصيات المثالية والواقعية) احببت ان اشاركم في مقاله جميله تحمل عنوان

(الشخصية المثالية - شخصية ناجحة)

أغلبنا يريد أن يُقدم نموذج لشخصية ناجحة.
كُلما كثر ما نسميه نجاح للشخصية كُلما زاد بريقُها و جذبت الاهتمام بها و أخذ صاحبُها يُروج لتسويقها , فيصبح مقصد الذين عجزوا عن وضع شخصية ناجحة.

فيأخذ صاحب الشخصية الناجحة يصور ما تملكه شخصيته و يشير لنفسه من خلالها و ينسب كل ما تحظي به الشخصية له ….

و ذالك شئ طبيعي جدا فهو ما يطمح أغلبُنا له، ابتكار شخصية ناجحة في هذه الحياة الدُنيا و التي من خلالها نتنعم بما تُقدمُه هاته الحياة من أشياء و رفاهيات…

لكن هل يُمكن للشخصية الناجحة أن تكون نموذج يُسوق و يُروج له ؟
هل إعادة تشكيل تلك الشخصية و تكرارها يضمن ذلك لمن اشترى كُنيبها أنه سيمتلكُها؟ و يمتلك خيراتها التي ظهرت علي مالكها الأول؟
هل من يريد أن يمتلك تلك الشخصية يمتلك كل ماضيها الذي مرت به و كُل المُعطيات التي أدت لظهورها؟
كم يلزمني من طاقة لإعادة صياغة تلك الشخصية؟

تصور معي أن يُمضي المرء سنين وهو يُقلد نموذج لشخصية قيل أنها الناجحة و أنها نموذج للشخصية التي تحظي بالسعادة الوفرة ال….

و ان نجح في اعادة بث تلك الشخصية من سيكون عندها نسخة مُقلدة عن … و حيثما تذهب تجد نفس الموديل من الشخصية….

لكن من الذي حكم علي الشخصية التي قدمتها أنها ليست ناجحة أو أنها ليست الشخصية التي يقال أنها “ناجحة”؟

الشخصية التي تُقدمها كما هي الآن هي الشخصية النموذجية الناجحة لك.
لأنها بكل بساطة منك أنت ، تخبر عن رؤيتك للحياة، مهما كانت رؤيتك سواء سلبية او ايجابية هي أصلية عنك و لا تنسي انت في الحياة الدنيا عالم الثنائيات و السنن التي توازن يبنها ، لا يمكن للحال فيها ان يستقر بل هو في تغيير مستمر.

مهما كانت تلك الشخصية التي تقدمها فهي مميزة لأنها أصلية لا تقليد فيها.

دعها تجرب وان أردت أن تغيرها غيرها ربما ستقلد هاته الشخصية أو تلك لا يهم لكن لا تتخذها النموذج الذي يجب ان تكون عليه شخصيتك

اسمح لنفسك بأن تُغامر و تقدم شخصية لم تكن قبلا
الأفكار لا عدد لها و كل فكرة هي مشروع شخصية ….
و كل نموذج لشخصية يُسوق هي خاصة بمالكها ربما تُلهمك لكنك لن تتمكن من أن تكونها أبدا

كُن أنت الأصل .

لا وجود لنموذج للشخصية و لا كاتالوج لتنقل منه من تكونه بالغد.
فالمعطيات ليست نفسها فهي كبصمة الاصبع تتغير حسب من تكونه و من أين جئت و خلفية تربيتك و برمجتك منذ الولادة و برمجة والديك و هكذا….

الحياة حركة تغيير مستمر لا حال يدوم ما تقدمه الان لن يبقي بعد الآن ، ما يزعجك الآن لا يدوم الا ان تمسكت انت به.

الشحصية النموذجية هي انت الآن و في كُل آن هناك شخصية نموذجية حسب ما تريده أنت.


واعتذار عن طول المقاله لكن من باب الفائدة
تحياتي للجميع
منقول

crezelive
04-06-17, 02:24 PM
مشاءالله موضوعك قــــــــــوي بقوهـ

خلك اكثر من موضوع هنا في قسمي اتشرف فيك ......

وليد خالد
04-06-17, 02:40 PM
نورتي موضوعي crezelive بتعليقك
والشرف لنا
وابشري بالخيران شاء الله

ward
04-06-17, 07:42 PM
" كُن أنت الأصل . "

بالضبط ، الواحد مايسعى للتقليد قد مايسعى للعمل على نفسه ..

كل شخص يقدر يكون ناجح وقوي وذات شخصية مبدعه ..

هذا النجاح يعتمد على الاصرار وقوة العزيمه ..

يعتمد على هدف يحدده الشخص ويبدأ يشتغل عليه ..

يبحث ويجرب ويطور وينجز الين يوصل لمراده وهدفه ..

يكون كل همه غايته يحققهها ..




فعلاً أخ وليد كلامك ومواضيعك مميزه ، استمر ..

وليد خالد
04-06-17, 08:03 PM
يسعدلي يومك يا ورد على الكلام والرد الجميل منك
شخصياتنا هي عنوان لنا
تحياتي لك

S E N S E
04-07-17, 03:47 AM
تصور معي أن يُمضي المرء سنين وهو يُقلد نموذج لشخصية
قيل أنها الناجحة و أنها نموذج للشخصية التي تحظي بالسعادة الوفرة ال….
و ان نجح في اعادة بث تلك الشخصية من سيكون
عندها نسخة مُقلدة عن … و حيثما تذهب تجد نفس الموديل من الشخصية….
لكن من الذي حكم علي الشخصية التي قدمتها
أنها ليست ناجحة أو أنها ليست الشخصية التي يقال أنها “ناجحة”؟

^
لكل إنسان طبع وسمَات تختلف عن الاخر و مناخ و بيئه نشأ بها
فلما يتقمص البعض شخصيات اخرى لا تميل ابدا الى طبيعته وعفويته
أي شخص يحاول تقليد شخصيه أخرى
فالحقيقه شخص ذو شخصيه ضعيفه !
بالذات من يقلد الفنانين والمشاهير ..
في طريقه حديثهم و ملبسهم و عيشتهم .. !


اسمح لنفسك بأن تُغامر و تقدم شخصية لم تكن قبلا
الأفكار لا عدد لها و كل فكرة هي مشروع شخصية ….

^
نالت اعجابي هذه العبارات كثيرة حقاً يجيب المغامره
ويجب ان نكتشف مايميزنا عن الغير ونكتشف سماتنا الخاصه


.. موضوعك راق لي كثيراً .. حقا ممميزّ
بارك الله فيك أخ وليد

وليد خالد
04-08-17, 03:12 AM
الاخت العزيزة S e n s e
الاجمل هو مرورك وتعليقك على موضوعي المتواضع
نعم ما أجمل ان يكون الانسان على شخصيته وطبيعته مبتعداً عن التصنع وتقليد الشخصيات الاخرى.
لأنه قد يرهق نفسه نفسياً ايضاً بسبب تصنع وتقمص شخصية غير شخصيته .
تحياتي لك
واشكرك مرة اخرى

afoof-turki
04-08-17, 11:37 AM
مساء الخير اخ وليد يسعدني عودة الموضوع بالجديد.

وهذه وجهة نظري ممكن تخالف او تقارب وجهة نظرك والاعضاء ,,

لكن هل يُمكن للشخصية الناجحة أن تكون نموذج يُسوق و يُروج له ؟

نعم بإعتقادي ممكن يكون نموذج وهذا يسمونه ( التسويق الذاتي )
في الغالب الشخصيات الناجحه تتبع هذا الفن . نعم اصبح التسويق الذاتي الان فن
وله محترفون ولابد من مهارات تتوفر في الشخص عشان يتقن هذا الفن.
بل واصبح هناك حسابات متوفره بكثره على وسائل التواصل الاجتماعي بمسمى فن النجاح.

وانا ايقن تماما ان هذه النماذج تسري بفعاليه كبيره ومجديه وله اثر رجعي بالغ في الامتياز.


هل إعادة تشكيل تلك الشخصية و تكرارها يضمن ذلك لمن اشترى كُنيبها أنه سيمتلكُها؟
و يمتلك خيراتها التي ظهرت علي مالكها الأول؟

ايضا ردي هنا بنعم ممكن انه يمتلك نفس السيره الناجحه تماما التي ظهرت على مالكها الأول.
ربما نفس السمات تماما وربما مختلفه بطابع اخر.

هل من يريد أن يمتلك تلك الشخصية يمتلك كل ماضيها الذي مرت به و كُل المُعطيات التي أدت لظهورها؟

لا ليس بالضروره

كم يلزمني من طاقة لإعادة صياغة تلك الشخصية؟

بترك هالسؤال وبعطيك وجهة نظري وتوضيح ردودي على الاسئله السابقه.

انا كشخص اهدف او اسعى للنجاح ربما امتلك كل الاسرار الازمة
من تخطيط من اهداف من شغف من التزام ... الخ لكن ينقصني شي واحد
وهو الحافز او الدافع للأنطلاق والبدء

من الممكن اني استعين بهذه النماذج والشخصيات اللي سوقت لنفسها
ليس بالضروره اكون نسخه طبق الاصل لا ربما يكون المجال الذي اسعى للنجاح فيه
مغاير تماما عن النموذج الذي استعين فيه للتحفيز
انا اريد ان اخذ الغايه الذي جعلت من هذا المسوق من عرض نجاحاته وسبيل وصوله
وهي الحافز , الامتثال , القدوه ... وليس لأكون نسخه طبق الاصل عنه .

وفي سؤالك الثاني افدت بأنه من الممكن ان اكون نسخه مكرره
ليس بمعنى التقليد وان ليس لدي طابع شخصي او المقدره على خلق شخصيه ناجحه فريده
من نوعها . لا ربما انا اريد ان ابدع وانجح في مجال معين لابد وان القي نظره على من سبقوني في هذا المجال
واستفيد من تجاربهم والعقبات التي تخطوها في سبيل الوصول للنجاح

بالتالي اصبح شخصيه ناجحه اخرى في نفس مجال من سبقوني بذلك
ربما ابدع بنفس السمات ربما تكون لي بصمه خاصه .

ايضا من الممكن ان اصل لنفس مستوى نجاح ذلك النموذج بنفس الصفات لكن
اختلف الطريق الذي قادني لهذا النجاح ( اختلفت الطرق والغايه واحده )

الان كم يلزمني من طاقة لإعادة صياغة تلك الشخصية؟

تلزمني القناعه التامه بقدراتي والتعلم من اخطاء من سبقوني للنجاح وعدم تكرارها
فذلك ما يدفعني للنجاح.



تعقيب اخير,, واعتذر ع الاطاله.
في حياتنا العامه ربما ننجح في امر معين
ممكن في اجتياز اختبار ما او اقناع والدي بشراء سياره .
اقوم بعرض هذا النجاح لأخواتي او صديقاتي
ليس الهدف استعراض قواي وانما الغايه اريدهم ان يحدو حدوي
من الممكن ان يسيرو على نفس خطتي ربما الهمهم لخطه اخرى لكن تصل بهم لنفس
ما وصلت له نجاح او اقتناع والدهم بشراء سياره.


اتمنى ان اكون اصبت في توصيل وجهة نظري
وان اطلت عليكم في الكلام.

اعتذر مره اخرى
وشكرا لك اخ وليد
ننتظر المزيد دائما
كل الود:CE_DP_Stealer:

وليد خالد
04-08-17, 11:48 PM
الاخت العزيزة عفوف
مساء النور
وجهة نظرك راقية مثلك
واسعدني تعليقك على الموضوع

تخيلي معي 10 مسوقين يتميزون بنفس الاسلوب ونفس الكلام ونفس المواضيع ولنضرب مثلا الموجوين بالسناب شات وهم كثر؟

نعم نجحوا لكن بعد فترة من الزمان سنه سنتين سيصاب المشاهداو المتابع بالملل وسيقوم المشاهد بحذفهم واحد تلوا الاخر , وهنا اقول ليس من الصعب ان نقدم وان نستفيد من الذين سبقونا في مجالات كثيرة , ولكن الصعب هو المحافظة على مستوانا الذي وصلنا اليه وان تكون لنا بصمتنا الخاصة بنا وشخصيتنا المستقلة بعيداً عن التقليد الاعمى.

صحيح ان الطريق سيكون صعباً في البداية لكن ستجني هذه الشخصية المعتزة بنفسها ولو بعد فترة من الزمن وسيحصد النجاحات لكن ينبغى لنا اولا ان نتخذ من الصبر منهجاً وطريقاً وان لا نقف امام اي عثرة قد تواجهنا.
الشخصية الناجحة ممكن ان تأتي بعد عناء ومشقه .
لكن هل يوجد لدينا مشروع للعمل على الشخصية الناجحةالخاصة بنا ؟ اشك في ذلك والدليل ان الجميع يبحث عن اقصر الطرق للوصول الى الشهرة او القمه بدون حتى ان يتعب او يبذل قصار جهده ولذلك الشيء الذي يأتي بسرعه يذهب بسرعه , وانا هنا لا أعمم على الجميع .

تحياتي لك
وشكراً على مدخلتك.

أميرة الفولاذ
10-30-20, 03:44 PM
يعطيك العافيه

إحساس
11-07-20, 02:21 AM
يعطيك العافية وليد على الموضوع

ومميز كعادتك

وليد خالد
11-14-20, 05:23 PM
يعطيك العافيه

الله يعافيك ونورتي الموضوع

وليد خالد
11-14-20, 05:25 PM
يعطيك العافية وليد على الموضوع

ومميز كعادتك

الله يعافيك ونورت الموضوع اخوي احساس

وليد خالد
01-29-21, 09:29 AM
المثالية والواقعية ... بعبارات بسيطة. أن تكون واقعيًا ومثاليًا. حسنًا ، أنا شخصياً أعتقد أن الأمر يسير جنبًا إلى جنب. ومع ذلك ، يجب أن تكون واقعيا في معظم الأوقات. هذا لأن كونك مثاليًا يجعلك تدخل اللعبة لكن كونك واقعيًا يدفعك للمضي قدمًا. هذا لا يعني أنك تفقد أهدافك إذا كنت تفتقر إلى أحد الاثنين أو حتى كليهما. هذا لأن تحقيق أهدافك يعتمد على طريقة تفكيرك. كما يقولون ، إذا كنت تريد ذلك حقًا ، فستبحث عن طرق لكيفية تحقيقه ... وبالطبع يجب ألا تنسى العمل الجاد.

شكراً لك على مداخلتك بالموضوع تحياتي

دآيموند
09-09-23, 05:37 PM
https://www.photolovegirl.com/vb/attachments/319485/