مشاهدة النسخة كاملة : التجربة الأولى لصوم الطفل تغرس فيه القيم الروحية العظيمة وتدربه على الصبر وحب العبادة


إحساس
06-13-16, 01:11 PM
يُعدُّ تعويد الأطفال على الصيام من الأمور الإيجابيَّة التي يسعى الكثير من الآباء على تبنيها، ويختلف الأسلوب الذي يستخدمه الآباء في هذه الحالة، إلاَّ أنَّ أسلوب تحفيز الأطفال لتشجيعهم على الصوم يُعدُّ أكثر الأساليب التي يستخدمها العديد من الآباء في هذا الجانب، وفي المُقابل فإنَّ بعضاً من الآباء لا يُعير هذا الجانب أدنى اهتمام؛ بحُجَّة أنَّ الطفل لا يزال صغيراً أو لم يصل بعد إلى سن التكليف التي تجعله مُطالباً شرعاً بصيام أيَّام هذا الشهر.

عودوهم بالتشجيع والتدرج دون ترهيب!
"الرياض" استطلعت رأي عدد من المختصين لمناقشتهم حول قضية صيام الأطفال ولمعرفة السبل الأمثل لتعويد الأطفال على هذه الشعيرة العظيمة.

عمق الصيام

ذكر د. محمد المحيسي -استاذ التربية بجامعة نجران- أنَّ من أهم الفوائد الناتجة عن صيام الأطفال، تنشئتهم على إدراك أنَّ للصوم ثلاثة أبعاد تتعلَّق بالروح والعقل والجسد، وأنَّ لكُلِّ بعد من هذه الأبعاد رياضات تناسبه، وأنَّ الصوم هو أعظم رياضات الروح، إلى جانب ما للصوم من فوائد مُهمَة في تقوية إرادة الأطفال، وكذلك تفاعلهم مع الأوامر الربَّانية، إضافةً إلى تربيتهم على تقوى الله في السِّر والعلن، مُضيفاً أنَّ اهتمام الآباء بتشجيع أبنائهم وتدريبهم على الصوم منذ الصغر، من شأنه أن يعود عليهم بالنفع روحاً وعقلاً وجسداً، مؤكِّداً على أنَّ على الآباء عدم إجبار أبنائهم على الصوم ما داموا صغاراً لم يبلغوا سن التكليف، مُشيراً إلى أنَّه في حال استطاع ذلك دون مشقَّةٍ أو ضرر عليه فإنَّه يؤمر به، لافتاً إلى أنَّ الصحابة -رضوان الله عليهم- كانوا يجعلون الصغار يصومون حتى إذا بكى أحدهم فإنَّهم يُعطونه اللعبة لينشغل بها، مُبيِّناً أنَّ جمهور العلماء قالوا بأنَّ الصبيَّ المُميِّز تصحُّ عباداته ويُثاب عليها.

وأضاف: على الآباء تشجيع أطفالهم على الصيام عبر رفع وعيهم بذلك، والحديث معهم بشكل مُبسَّط لبيان أنَّ عُمق فكرة الصوم ليست الحرمان من الطعام، وإنَّما هي ببساطة فكرة تقوم على التقوى والتوقف بشكل موقت عن الأكل، مؤكدا أنَّ هناك حاجة ماسَّة لأن يعمل العديد من الآباء على مُراجعة طريقة تنشئتهم لأطفالهم في هذه المسألة، مُشيراً إلى أنَّ البعض يتحدَّث مع الطفل عن الصيام من مُنطلق أنَّه شيءٌ جميلٌ ورائع، وفي الوقت نفسه يُشعرونه أنَّ فيه مشقَّة كبيرة.

تشكيل قناعات

وبين د.المحيسي أنَّ غالبية من يصلون إلى مرحلة البلوغ ولم يصوموا بعد هم من تشكلت لديهم مثل هذه القناعات، داعياً الآباء إلى الحذر فيما يتعلَّق بمسألة تشكيل القناعات لدى الأطفال، مُبيِّناً أنَّ عامل المشقَّة لم يعد موجوداً في الغالب عند صوم الأطفال في الزمن الحالي، إذ انَّ معظم الأطفال يستيقظون ما بين الساعة الثانية والثالثة عصراً، حيث لم يتبق إلاَّ أقل من أربع ساعات على أذان المغرب، ثمَّ يجلس الطفل أمام جهازه الشخصي مُتنقِّلاً بين ألعابه حتى وقت الأذان.

ترغيب لا ترهيب

وتوضح لبنى إسماعيل -أخصائية نفسية- أنه يفضّل البدء في تدريب الطفل على الصيام من السنة السابعة، حيث إن عمر العشر سنوات هو السن النموذجى لصيام الطفل، وتؤكد على ضرورة الاهتمام بالفروق الفردية بين طفل وآخر، حيث لا يجوز إجبار الطفل على الصيام قبل ذلك، وإن حدث وتعرّض الطفل للإجبار على الصوم أو عوقب بالضرب على تكاسله فى أداء هذه الفريضة فقد يلجأ الطفل إلى الإفطار سراً، وقد تكبر هذه العادة السيئة معه، حيث إن الحث على أداء الفرائض الدينية يجب أن يتم بالترغيب لا بالترهيب، وخصوصاً الصيام، الذى يجب التعود عليه تدريجيا.

وأضافت: إن الطريقة المثالية التي تجعل الطفل يقبل على الصيام بسهولة هي التدرّج والتشجيع والمكافأة، إذ يمكن للطفل الذي بلغ العاشرة من عمره أن يصوم معظم أيام شهر رمضان، وقد يطلب هو بنفسه صيام الشهر كله، وذلك إذا تم تدريبه بشكل جيد عبر التدرّج معه في الصيام على مدى الأربع سنوات الماضية من عمره، ويمكن تشجيع الطفل الذي يبلغ السابعة من عمره على الصيام ولو لبضع ساعات، والإشادة بعزيمته أمام الآخرين، وتشجيعه على إكمال يوم أو يومين من شهر الصيام، مع تقديم مكافأة له إن استطاع تحقيق ذلك، وهكذا حتى يصبح صيام شهر رمضان فريضة اعتادها الطفل حتى دون أن ينتظر مكافأة.

الصوم بالتدريج

ويرى محمد الوابل -أستاذ علم الاجتماع- أن تدريب وتعليم الأطفال على الصيام لابد أن يكون تدريجياً، وعلى الأم إذا اطمأنت على صحة طفلها فلها أن تعمل على تدريبه يومياً على تأخير موعد إفطاره إلى أن يحين وقت المغرب بحيث تقوم بتقسيم يومه حسب عمره، كأن يفطر بوسط النهار وتخبره أن لصغر سنه دوراً في إفطاره.

وبيّن الوابل إلى أنه يجب على الوالدين أن يدركوا أن الطفل غير مكلف بالصيام، لذلك لا يجوز إجباره، حفاظاً على صحته وعلى نفسيته في تقبل وحب الصيام، فللإكراه نتائج عكسية تماماً لأهدافنا المرجوة من تدريبه تدريجياً، موضحا إلى أن هناك عدة طرق لتدريب الطفل على الصيام منها طريقة التعزيز والثواب والعقاب، كأن يمنح الصغير هدية أو مكافأة على صيام أول يوم، كذلك توضيح الأجر والثواب والحكمة من الصيام، إلى جانب أنه لابد من وجود القدوة الحسنة للأبناء في سلوك الوالدين في رمضان.

afoof-turki
06-13-16, 02:46 PM
انا اايد تعويد الطفل على الصيام قبل سن البلوغ

يعطيك العافيه احساس

أميرة الفولاذ
06-13-16, 04:26 PM
أكيد تعويد الطفل صحي

ANTEKA
06-14-16, 11:34 AM
يعطيك العافيه

طالبة مستجده
06-14-16, 01:35 PM
حلو الطفل يتعود بدري يصوم

يعطيك العافيه

crezelive
06-14-16, 06:12 PM
إحساس

يعطيك العافيه ع الموضوع وتسلم يمنــــــــاك

إحساس
06-15-16, 11:47 AM
الله يعافيكم

شكراً لكم على التواصل الأكثر من رائع

الحلم المستحيل
06-16-16, 12:05 PM
يعطيك العافية احساس

إحساس
06-17-16, 07:52 PM
الله يعافيك

Queen}~
06-23-16, 03:34 AM
يعطيك العافيه

mnari
06-23-16, 09:42 PM
يعطيك العافية وموضوع مميز

إحساس
06-24-16, 08:05 PM
الله يعافيكم

ملكة بأخلاقي
07-01-16, 07:17 AM
يعطيك العافيه

فطوم الزهراني
05-28-17, 04:03 PM
الله يجزاك كل خير
بناتي بديت هالسنه يصومون معايه
وان شاءالله يكملون بدون يفطرون من تحت لتحت هههههههههه

إحساس
05-30-17, 10:54 AM
يعطيك العافيه

الله يعافيك

إحساس
05-30-17, 10:56 AM
الله يجزاك كل خير
بناتي بديت هالسنه يصومون معايه
وان شاءالله يكملون بدون يفطرون من تحت لتحت هههههههههه

الله يخليهم لك وتبلغي فيهم يارب

بريق الأمل
06-05-17, 02:01 PM
يسلمو على موضوعك

إحساس
06-11-17, 02:23 AM
يسلمو على موضوعك

الله يسلمك