دانيال
12-09-13, 09:36 PM
دائما ما يكون الشغل الشاغل لكل أب وأم هو ؟ الإطمئنان على صحة طفلهما الصحيّة والنفسية، فكثير من الأمراض قد تنمو مع الطفل وتكبر دون إلتفاتٍ أو وعي من الأهل تجاهها، وهنا تبرز أهمية الكشف المكبر لتفادي المشكلة والعمل على حلّها التخلص منها.
ويعتبر اكتشاف مرض التوحد عند الأطفال في وقتٍ مبكرٍ أمراً إيجابياً لأنه من الأمراض التي تظهر أعراضها واضحةً ويمكن ملاحظتها ومعالجتها وذلك منذ أن يبلغ الطفل 18 شهراً من عمره تقريباً.
وبالرغم من اختلاف وتفاوت أعراض التوحد من طفل لآخر إلا أن هناك نقاطاً وجوانب رئيسية تظهر فيها مشاكل عند الطفل المصاب بالتوحد كالتواصل مع الآخرين
والتعامل مع العالم الخارجي.
فما هي علامات إصابة الطفل بالتوحد؟
غالباً ما يكون الطفل المصاب بالتوحد غير قادر على النظر في العينين مباشرة ولا يبادل الآخرين بالإبتسام ولا يستجيب عند النداء له كما لا يستجيب للأصوات المألوفة، ولا
يلوح بيديه مودعاً لك ولا يصدر أي صوت لجذب إنتباهك ولا يقلد أيا من حركاتك أو تعبيرات وجهك، وعليك أن تعلمي أيضا أنه إذا كان طفلك مصاباً بالتوحد فإنه لن يرغب في اللعب مع الآخرين ولن يطلب منك المساعدة بأي شأن
وتتمثل معظم علامات إصابة الطفل بالتوحد بأنه يحب دائماً أن يعيش في عالم خاص به بعيداً عن الآخرين ولا يبدي أي اهتمام بالناس أو بما يجرى حوله، لدرجة أنه لا يعرف كيف يتواصل مع الآخرين وكيف يكوّن أصدقاءً ويفضل ألا يلمسه أحد ويجد صعوبة في التحدث عن المشاعر أو فهمها
وفيما يتعلق بأعراض إصابة الطفل بالتوحد الخاصة بإستخدام اللغة، فهي تظهرمن خلال تأخره بالنطق والكلام وقد يتحدث بنبرة صوت غريبة أو غير طبيعية.
وفي حال شكك بإصابته بالتوحد عليك توجيه أي سؤال له حيث سيجيب عليه بتكراره وعادة ما يستخدم اللغة بطريقة خاطئة من الناحية النحوية
وأخيراً ومما يجدر بك معرفته أن هناك بعض العوامل الخاصة بالأم قبل الولادة وأثناء الحمل قد تساهم بإصابة الطفل أو الجنين بالتوحد مثل تعاطي الأم لأدوية ضد الاكتئاب أثناء الحمل وخاصة خلال الثلاثة أشهر الأولى منه أو التعرض لمصادر تلوث كيميائية، كما أن الجنين قد يكون أكثر عرضة للإصابة بالتوحد إذا كانت الأم خلال الحمل تعاني من نقص فى عناصر غذائية معينة، لذا تجنبي تناول هذا النوع من الأدوية، لتحمي طفلك من الإصابة بالتوحد
ويعتبر اكتشاف مرض التوحد عند الأطفال في وقتٍ مبكرٍ أمراً إيجابياً لأنه من الأمراض التي تظهر أعراضها واضحةً ويمكن ملاحظتها ومعالجتها وذلك منذ أن يبلغ الطفل 18 شهراً من عمره تقريباً.
وبالرغم من اختلاف وتفاوت أعراض التوحد من طفل لآخر إلا أن هناك نقاطاً وجوانب رئيسية تظهر فيها مشاكل عند الطفل المصاب بالتوحد كالتواصل مع الآخرين
والتعامل مع العالم الخارجي.
فما هي علامات إصابة الطفل بالتوحد؟
غالباً ما يكون الطفل المصاب بالتوحد غير قادر على النظر في العينين مباشرة ولا يبادل الآخرين بالإبتسام ولا يستجيب عند النداء له كما لا يستجيب للأصوات المألوفة، ولا
يلوح بيديه مودعاً لك ولا يصدر أي صوت لجذب إنتباهك ولا يقلد أيا من حركاتك أو تعبيرات وجهك، وعليك أن تعلمي أيضا أنه إذا كان طفلك مصاباً بالتوحد فإنه لن يرغب في اللعب مع الآخرين ولن يطلب منك المساعدة بأي شأن
وتتمثل معظم علامات إصابة الطفل بالتوحد بأنه يحب دائماً أن يعيش في عالم خاص به بعيداً عن الآخرين ولا يبدي أي اهتمام بالناس أو بما يجرى حوله، لدرجة أنه لا يعرف كيف يتواصل مع الآخرين وكيف يكوّن أصدقاءً ويفضل ألا يلمسه أحد ويجد صعوبة في التحدث عن المشاعر أو فهمها
وفيما يتعلق بأعراض إصابة الطفل بالتوحد الخاصة بإستخدام اللغة، فهي تظهرمن خلال تأخره بالنطق والكلام وقد يتحدث بنبرة صوت غريبة أو غير طبيعية.
وفي حال شكك بإصابته بالتوحد عليك توجيه أي سؤال له حيث سيجيب عليه بتكراره وعادة ما يستخدم اللغة بطريقة خاطئة من الناحية النحوية
وأخيراً ومما يجدر بك معرفته أن هناك بعض العوامل الخاصة بالأم قبل الولادة وأثناء الحمل قد تساهم بإصابة الطفل أو الجنين بالتوحد مثل تعاطي الأم لأدوية ضد الاكتئاب أثناء الحمل وخاصة خلال الثلاثة أشهر الأولى منه أو التعرض لمصادر تلوث كيميائية، كما أن الجنين قد يكون أكثر عرضة للإصابة بالتوحد إذا كانت الأم خلال الحمل تعاني من نقص فى عناصر غذائية معينة، لذا تجنبي تناول هذا النوع من الأدوية، لتحمي طفلك من الإصابة بالتوحد