إحساس
08-03-13, 04:40 AM
من هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه كان أن لا يدخل في صوم رمضان إلا برؤية محققة أو بشهادة شاهد واحد.
وكان صلى الله عليه وسلم يكثر في هذا الشهر من أنواع العبادات ، فكان جبريل يدارسه القرآن في رمضان ، وكان عليه الصلاة والسلام - إذا لقيه جبريل- أجود بالخير من الريح المرسلة ، وكان أجود الناس وأجود ما يكون في رمضان ، يكثر فيه من الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن ، والصلاة والذكر والاعتكاف .
وكان يخص رمضان من العبادة بما لا يخص غيره من الشهور ، حتى إنه ربما واصل الصيام يومين أو ثلاثة ليتفرغ للعبادة ، وينهى أصحابه عن الوصال ، فيقولون له : إنك تواصل ، فيقول : ( إني لست كهيئتكم ، إني أبيت عند ربي يطعمني ويسقيني ) أخرجاه في الصحيحين.
وكان عليه الصلاة والسلام يحث على السحور ، فقد صح عنه أنه قال : ( تسحروا فإن في السحور بركة ) متفق عليه ، وكان من هديه تعجيل الفطر وتأخير السحور ، فأما الفطر فقد صح عنه من قوله ومن فعله أنه كان يعجل الإفطار بعد غروب الشمس وقبل أن يصلي المغرب ، وكان يقول : ( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ) كما في الصحيح ، وكان يفطر على رطبات ، فإن لم يجد فتمرات ، فإن لم يجد حسا حسوات من ماء , وأما السحور فكان يتسحر فلا يكون بين سحوره وبين صلاة الفجر إلا وقت يسير ، قدر ما يقرأ الرجل خمسين آية .
وكان يدعو عند فطره بخيري الدنيا والآخرة ، وصح عنه أنه قال : ( إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد ) أخرجه ابن ماجه .
وكان صلى الله عليه وسلم يقبل أزواجه وهو صائم ، وربما أدركه الفجر وهو جنب ، فيغتسل ويصوم ذلك اليوم .
في السفر
وسافر صلى الله عليه وسلم عدة أسفار في رمضان ، منها سفره لغزوة بدر ولفتح مكة ، وغيرهما من الأسفار ، فكان تارة يصوم في سفره ، وتارة يفطر ، وتارة يخير أصحابه بين الأمرين ، وربما أمر أصحابه بالفطر إذا دنوا من عدوهم ليتقووا على قتاله ، فأفطر عليه الصلاة والسلام في غزوتين من غزواته في رمضان ، وفي صحيح مسلم عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : كنا في سفر في يوم شديد الحر ، وما فينا صائم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم و عبد الله بن رواحة ، وخرج عام الفتح إلى مكة في شهر رمضان ، فصام حتى بلغ كُراع الغميم ، فصام الناس ، ثم دعا بقدح من ماء فرفعه حتى نظر الناس إليه ، ثم شرب ، فقيل له بعد ذلك : إن بعض الناس قد صام ، فقال : ( أولئك العصاة أولئك العصاة ) رواه مسلم .
وكان من هديه صلى الله عليه وسلم إسقاط القضاء عمن أكل وشرب ناسيا وأن الله سبحانه هو الذي أطعمه وسقاه .
الاعتكاف
وكان صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل ، ليجتمع قلبه على ربه عز وجل ، وليتفرغ لذكره ومناجاته ، وفي العام الذي قبض فيه صلى الله عليه وسلم اعتكف عشرين يوما .
وكان صلى الله عليه وسلم يكثر في هذا الشهر من أنواع العبادات ، فكان جبريل يدارسه القرآن في رمضان ، وكان عليه الصلاة والسلام - إذا لقيه جبريل- أجود بالخير من الريح المرسلة ، وكان أجود الناس وأجود ما يكون في رمضان ، يكثر فيه من الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن ، والصلاة والذكر والاعتكاف .
وكان يخص رمضان من العبادة بما لا يخص غيره من الشهور ، حتى إنه ربما واصل الصيام يومين أو ثلاثة ليتفرغ للعبادة ، وينهى أصحابه عن الوصال ، فيقولون له : إنك تواصل ، فيقول : ( إني لست كهيئتكم ، إني أبيت عند ربي يطعمني ويسقيني ) أخرجاه في الصحيحين.
وكان عليه الصلاة والسلام يحث على السحور ، فقد صح عنه أنه قال : ( تسحروا فإن في السحور بركة ) متفق عليه ، وكان من هديه تعجيل الفطر وتأخير السحور ، فأما الفطر فقد صح عنه من قوله ومن فعله أنه كان يعجل الإفطار بعد غروب الشمس وقبل أن يصلي المغرب ، وكان يقول : ( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ) كما في الصحيح ، وكان يفطر على رطبات ، فإن لم يجد فتمرات ، فإن لم يجد حسا حسوات من ماء , وأما السحور فكان يتسحر فلا يكون بين سحوره وبين صلاة الفجر إلا وقت يسير ، قدر ما يقرأ الرجل خمسين آية .
وكان يدعو عند فطره بخيري الدنيا والآخرة ، وصح عنه أنه قال : ( إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد ) أخرجه ابن ماجه .
وكان صلى الله عليه وسلم يقبل أزواجه وهو صائم ، وربما أدركه الفجر وهو جنب ، فيغتسل ويصوم ذلك اليوم .
في السفر
وسافر صلى الله عليه وسلم عدة أسفار في رمضان ، منها سفره لغزوة بدر ولفتح مكة ، وغيرهما من الأسفار ، فكان تارة يصوم في سفره ، وتارة يفطر ، وتارة يخير أصحابه بين الأمرين ، وربما أمر أصحابه بالفطر إذا دنوا من عدوهم ليتقووا على قتاله ، فأفطر عليه الصلاة والسلام في غزوتين من غزواته في رمضان ، وفي صحيح مسلم عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : كنا في سفر في يوم شديد الحر ، وما فينا صائم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم و عبد الله بن رواحة ، وخرج عام الفتح إلى مكة في شهر رمضان ، فصام حتى بلغ كُراع الغميم ، فصام الناس ، ثم دعا بقدح من ماء فرفعه حتى نظر الناس إليه ، ثم شرب ، فقيل له بعد ذلك : إن بعض الناس قد صام ، فقال : ( أولئك العصاة أولئك العصاة ) رواه مسلم .
وكان من هديه صلى الله عليه وسلم إسقاط القضاء عمن أكل وشرب ناسيا وأن الله سبحانه هو الذي أطعمه وسقاه .
الاعتكاف
وكان صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل ، ليجتمع قلبه على ربه عز وجل ، وليتفرغ لذكره ومناجاته ، وفي العام الذي قبض فيه صلى الله عليه وسلم اعتكف عشرين يوما .