إحساس
02-18-13, 10:26 AM
طالبت العشرات من خريجات كليه المجتمع بالاحساء، امير المنطقه الشرقيه والمسؤولين، بانقاذهن من ضياع مستقبلهن، بعد ان رفضت الكثير من الجهات توظيفهن بحجه ان شهادتهن "الدبلوم" غير معترف بها، علي الرغم من انها صادره من جامعه الملك فيصل بالاحساء وقالت الخريجات اللواتي مضي علي تخرجهن اربع سنوات معاناتهن مع البطاله، وضياع مستقبلهن بسبب تخبط المسؤولين في الجامعه - وفقاً لاقوالهن-، وقلن انهن تقدمن الي المدارس الحكوميه ثم الاهليه بشهادات الدبلوم، ورُفضن علي الرغم من ان الشهادة معتمدة من جامعه الملك فيصل، فتوجهن الي البنوك، الا انه كذلك تم رفضهن بحجه انهم يريدون خريجات بكالوريوس.
واشارت الخريجات الي ان بدايه المشكله كانت من الجامعه، حيث سجلن في كليه التربيه بالاحساء، وعند اعلان النتائج تفاجان بقبولهن في كليه المجتمع التي انضمت لجامعه الملك فيصل حينها، ورفضن بدورهن كليه المجتمع؛ لان شهاداتها دبلوم وهن يرغبن في بكالوريوس، ويحملن معدلات عاليه، الا ان مسؤولات الجامعه اكدن لهن ان تخصصهن مطلوب وشهاداتهن معترف بها، كما انه يمكنهن اكمال سنتين اضافيتين للحصول علي البكالوريوس، وعليه تم الاطمئنان والموافقه علي اكمال الدراسه، ولكن لم يسمح لهن بعد ذلك باكمال البكالورويس، ولم يوفوا بوعدهم.
واضفن انه سبق ان نُشرت اسماء بعضهن للترشح للوظائف من خلال الديوان، ولكن بعد مطابقه البيانات استبعدوهن بحجه ان شهاداتهن "دبلوم"، وليست "بكالورويس" وطالبت الخريجات المسؤولين بانقاذهن والاحساس بمعاناتهن، مشيرات الي انه "ان كان هناك خطا فهو من المسؤولين في الجامعه، والان يعذبن بسبب ذنب لم يرتكبنه، وضاع مستقبلهن واحلامهن واصبحن لا يعلمن الي اين يتجهن، فالابواب جميعها مغلقه امامهن، والمسؤولون في الجامعه يرفضون التعاون" يُشار الي ان الكليه افتتحت في عام 1423هـ بقرار مجلس الوزراء رقم 73 بتاريخ 5 / 3 / 1422هـ، وانضمت الي جامعه الملك فيصل في عام 1428هـ بناء علي موافقه مجلس التعليم العالي بتاريخ 18 / 1 / 1428هـ، فيما تخرج الكليه كل عام بين 400 الي 500 طالبه.
واشارت الخريجات الي ان بدايه المشكله كانت من الجامعه، حيث سجلن في كليه التربيه بالاحساء، وعند اعلان النتائج تفاجان بقبولهن في كليه المجتمع التي انضمت لجامعه الملك فيصل حينها، ورفضن بدورهن كليه المجتمع؛ لان شهاداتها دبلوم وهن يرغبن في بكالوريوس، ويحملن معدلات عاليه، الا ان مسؤولات الجامعه اكدن لهن ان تخصصهن مطلوب وشهاداتهن معترف بها، كما انه يمكنهن اكمال سنتين اضافيتين للحصول علي البكالوريوس، وعليه تم الاطمئنان والموافقه علي اكمال الدراسه، ولكن لم يسمح لهن بعد ذلك باكمال البكالورويس، ولم يوفوا بوعدهم.
واضفن انه سبق ان نُشرت اسماء بعضهن للترشح للوظائف من خلال الديوان، ولكن بعد مطابقه البيانات استبعدوهن بحجه ان شهاداتهن "دبلوم"، وليست "بكالورويس" وطالبت الخريجات المسؤولين بانقاذهن والاحساس بمعاناتهن، مشيرات الي انه "ان كان هناك خطا فهو من المسؤولين في الجامعه، والان يعذبن بسبب ذنب لم يرتكبنه، وضاع مستقبلهن واحلامهن واصبحن لا يعلمن الي اين يتجهن، فالابواب جميعها مغلقه امامهن، والمسؤولون في الجامعه يرفضون التعاون" يُشار الي ان الكليه افتتحت في عام 1423هـ بقرار مجلس الوزراء رقم 73 بتاريخ 5 / 3 / 1422هـ، وانضمت الي جامعه الملك فيصل في عام 1428هـ بناء علي موافقه مجلس التعليم العالي بتاريخ 18 / 1 / 1428هـ، فيما تخرج الكليه كل عام بين 400 الي 500 طالبه.