مشاهدة النسخة كاملة : ومنَ أرَادَ أنَيسِاً … فَذكُر اللِه يكَفيهِ


دانيال
01-10-13, 10:19 PM
http://img.ta7a.com/imgcache/2013/01/95577.jpg

للصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم)فوائد عظيمة وثمرات كثيرة يجنيها المرء،فبعضها يجنيها

في الدنيا وبعضها الآخر تدخر له في الآخرة..فأحببت ذكرها لكم؛ لتكثروا من الصلاة عليه

(عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم)فتنالوا خيري الدنيا والآخرة

الأولى:امتثال أمر الله سبحانه وتعالى

الثانية:موافقته سبحانه في الصلاة عليه(صلى الله عليه وسلم)

وإن اختلفت الصلاتان،فصلاتنا عليه دعاء وسؤال وصلاة الله تعالى عليه ثناء وتشريف

الثالثة:موافقة ملائكة الله تعالى في الصلاة عليه(صلى الله عليه وسلم)

الرابعة:حصول عشر صلوات من الله تعالى على المصلي عليه(صلى الله عليه وسلم)مرة

الخامسة:أنه يرفع عشر درجات.

السادسة:أنه يكتب له عشر حسنات في كل مرة

السابعة:أنه يمحى عنه عشر سيئات

الثامنة:أنه يرجى إجابة دعائه إذا قدمها أمامه،فهي تصاعد الدعاء إلى عند رب العالمين،حيث يكون

الدعاء موقوفا بين السماء والأرض

التاسعة:أنها سبب لشفاعته(صلى الله عليه وسلم)

إذا قرنها بسؤال الوسيلة له أو أفردها.

العاشرة:أن الصلاة عليه(صلى الله عليه وسلم)سبب لغفران الذنوب.

الحادية عشرة:أنها سبب لكفاية الله العبد ماأهمه وماأغمه

الثانية عشرة:أنها سبب لقرب العبد منه(صلى الله عليه وسلم)يوم القيامة.

الثالثة عشرة:أنها تقوم مقام الصدقة لذي العسرة.

الرابعة عشرة:أن الصلاة على النبي(صلى الله عليه وسلم)سبب لقضاء الحوائج.

الخامسة عشرة:أنها سبب لصلاة الله على المصلي وصلاة ملائكته عليه.

السادسة عشرة:أنها زكاة المصلي وطهارة له.

السابعة عشرة:أنها سبب لتبشير العبد بالجنة قبل موته،ذكره الحافظ أبو موسى في كتابه،وذكر فيه حديثا.

الثامنة عشرة:أنها سبب للنجاة من أهوال يوم القيامة،ذكره أبو موسى وذكر فيه حديثا أيضا

التاسعة عشرة:أنها سبب لرد النبي(صلى الله عليه وسلم)الصلاة والسلام على المصلي والمسلم عليه.

العشرون:أنها سبب لتذكر العبد مانسيه،فإذا نسيت شيئا فصل على النبي(صلى الله عليه وسلم)،تتذكر مانسيت!.

الحادية والعشرون:أنها سبب لطيب المجلس،وأن لا يعود حسرة على أهله يوم القيامة

الثانية والعشرون:أنها سبب لنفي الفقر.

الثالثة والعشرون:أنها تنفي عن العبد اسم البخل إذا صلى عليه عند ذكره(صلى الله عليه وسلم).

( لاحول ولاقوة إلا بالله ) ذكر جميل جليل ، قليل المبنى عظيم المعنى ، فيه من التوحيد والإجلال والتوقير لله سبحانه وتعالى ، و فيه من التوكل والاستعانة بالله سبحانه وبحمده ، هي كلمة من تحت العرش و غرس من غراس الجنة ، وباب من أبوابها وكنز من كنوزها .
إنها ( لاحول ولاقوة إلا بالله ) ، هذه الكلمة وذلك الذكر العظيم أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من خمسة من أصحابه رضوان الله عليهم في أحاديث متفرقة من الاكثار من ( لاحول ولاقوة إلا بالله ) :
فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر ، فكنا إذا علونا كبرنا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أيها الناس اربعوا على أنفسكم ، فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا ، ولكن تدعون سميعا بصيرا ) . ثم أتى علي وأنا أقول في نفسي : لا حول ولا قوة إلا بالله ، فقال : ( يا عبد الله بن قيس ، قل : لا حول ولا قوة إلا بالله ، فإنها كنز من كنوز الجنة ) . أو قال : ( ألا أدلك على كلمة هي كنز من كنوز الجنة ؟ لا حول ولا قوة إلا بالله ) رواه البخاري .
وعن حازم بن حرملة الأسلمي رضي الله عنه قال: مررت بالنبي صلى الله عليه وسلم فقال لي: ( يا حازم! أكْثر منْ قول : لا حول ولا قوة إلا بالله ، فإنّها من كنوز الجنّة ) رواه ابن ماجة بسند صحيح .
وهذا صحابي ثالث يوصيه النبي صلى الله عليه وسلم من الإكثار من ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) فعن قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ألا أدلك على باب من أبواب الجنّة ؟) قلت : بلى ، قال : (لا حول ولا قوة إلا بالله ) صحيح الترمذي.
وجاء في الحديث الصحيح قول الصحابي الجليل أبو ذر رضي الله عنه (أوصاني حبي صلى الله عليه وسلم أن أكثر من قول لا حول و لا قوة إلا بالله ) .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ألا أعلّمك – أو قال – ألا أدُلُّك على كلمة من تحت العرش من كنز الجنّة ؟ تقول : لا حول ولا قوّة إلاّ بالله ، فيقول الله عزّ وجلّ : أسلم عبدي واسْتسلم ) رواه الحاكم بسند صحيح .
قال الإمام النووي رحمه الله : قال العلماء : سبب ذلك أنّها كلمة اسْتسلام وتفويض إلى الله تعالى، واعْتراف بالإذعان له ، وأنّه لا صانع غيره ، ولا رادّ لأمره ، وأنّ العبد لا يملك شيئاً من الأمر، ومعنى الكنز هنا : أنّه ثواب مدّخر في الجنّة ، وهو ثواب نفيس ، كما أنّ الكنز أنفس أموالكم )) .
وقال الامام ابن القيّم رحمه الله : لمّا كان الكنز هو المال النفيس المجتمع الذي يخفى على أكثر النّاس ، وكان هذا شأن هذه الكلمة ، كانت كنزاً من كنوز الجنة ، فأوتيها النبي صلى الله عليه وسلم من كنز تحت العرش ، وكان قائلها أسلم واستسلم لمن أزمّة الأمور بيديه ، وفوّض أمره إليه )) .

- معنى الحمد: الحمد هو وصف المحمود بصفات الكمال كصفة العلم وغيرها.
- يختلف الحمد عن المدح, المدح لا يشترط فيه المحبة والتعظيم, إما الحمد فيشترط فيه المحبة والتعظيم.
- يتفق معنيي الحمد والمدح في أنهم الوصف بصفات الكمال, ولذلك سمي رسولنا الكريم محمد - ص - محمدا وذلك لأنه كان محمودا من كل الخلق, "محمودا غير ممدوحا وذلك كما بينا, فهو محمودا لأنهم يصفونه بصفات الكمال عن حب.
- ومن أسماء المولى عز وجل " الحميد " إي المحمود, ومعناها تعظيم الله بكمال الحمد, فالله تعالى يحمد على كمال صفاته وعلى إنعامه.
- بالنسبة للمدح يمكن أن تمدح شخصا دون أن يصنع معك شيء من الخير, فالحمد لله هي كمال الذات والإنعام وكمال الصفات لله تعالى, ولن يستطيع أحدا أبدا احصاء كمال الله ونعمه. فقال تعالى على لسان إبراهيم " الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق ". وقال نوح " الحمد لله الذي نجانا من القوم الظالمين ". وعلى لسان أهل الجنة " الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ". وذكر الله الحمد على كمال صفاته " الحمد لله فاطر السماوات والأرض " وقال تعالى " الحمد لله الذي لم يتخذ ولداً " ...
- من رحمة الله تعالى بنا انه عملنا كيف نحمده وهو أن نقول "الحمد لله" فالحمد لله الذي رحمنا بهذا الذكر.
- فالإنسان قد يمدح أنسانا مثله فيقول ما يقول ويخرج وهوا يشعر بالتقصير , ولو حاول الإنسان أن يحمد المولى عز وجل بعدد نعمة عليه لن يستطيع أن يحصي نعم الله وبالتالي لن يستطيعه أن يحصي المحامد لله أبدا ومنها قوله صلى الله عليه وسلم " لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك " وهذا إقرار بالعجز البشري على إحصاء نعم الله
- فلو ترك الأمر لنا لعجزنا تماما عن حمد الله تعالى بكمال صفاته ونعمه .
- نعم الله تعالى على الإنسان لا تعد ولا تحصى , ومن نعم الله تعالى أن الله خلق الأرض وقدر فيها أقواتها كما قال تعالى " وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين " وقال تعالى " هوا الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا " وحتى السماوات فقال تعالى " وسخر لكم ما في السماوات والأرض جميعا " .فخلق الله تعالى الماء فيشربه من يعبد الله ومن لا يعبد الله .
- ومن نعمه تعالى أيضا وجود الطفل في بطن ألام ثم غذائه بعد الحمل قريبا من الأم
- من أعظم نعم الله تعالى على الإنسان نعمة " لهداية إلى الدين " ومنها قوله تعالى " ورضيت لكم الإسلام دينا "

قال الله تعالى في كتابه الكريم : اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً وقال عز وجل قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

قال الرسول صلى الله عليه وسلم : من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب

وقال صلى الله عليه و سلم : من قال حين يأوى إلى فراشه : أستغفر الله الذى لا إله إلا هو الحى القيوم و أتوب إليه ثلاث مرات غفر الله ذنوبه و إن كانت مثل ذبد البحر وإن كانت عدد ورق الشجر وإن كانت عدد رمل العالج وإن كانت عدد ايام الدنيا,,

لا شك أن الاستغفار مأمور به لقول الله: وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ولا يلزم أن يكون من معصية، فقد يستغفر
الإنسان عن أشياء فعلها قديماً، ثم إن الإنسان قد يخطئ وهو غير منتبه أنه قد أخطأ، وقد يذنب وهو غير منتبه أنه أذنب ,,


فضائل الاستغفار

أنه طاعة لله عز وجل

أنه سبب لمغفرة الذنوب: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراًا

نزول الأمطار: يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً

الإمداد بالأموال والبنين: وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ


دخول الجنات :وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ

زيادة القوة بكل معانيها :وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ

المتاع الحسن :يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً

دفع البلاء :وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ

وهو سبب لايتاء كل ذي فضل فضله: وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ

العباد أحوج ما يكونون إلى الاستغفار، لأنهم يخطئون بالليل والنهار، فاذا استغفروا الله غفر الله لهم.

الاستغفار سبب لنزول الرحمة: لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ كفارة للمجلس وهو تأسٍ بالنبي صلى الله عليه وسلم ؛
لأنه كان يستغفر الله في المجلس الواحد سبعين مرة، وفي رواية: مائة مرة.

إحساس
02-13-13, 09:01 AM
الله يجزاك خير على موضوعك يادانيال

دانيال
02-13-13, 07:10 PM
آمين يارب..

منور.....

ملح العذارى
04-15-13, 04:17 AM
❀❀
.

موضوع رائع..!!
مـآ ننحرم من جديدك
تسلم يمينك يـآلغـلـآ
.
❀❀