إحساس
12-15-12, 02:43 PM
أكد رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي الأمير الدكتور فيصل المشاري، أن المركز سيودع الورقة والقلم في الاختبارات التي يقدمها، ويتجه إلى تطبيقها آلياً من دون إلزامية الحضور.
وأوضح الدكتور فيصل المشاري أن المركز قرر إجراء اختبار الكفايات للمعلمات خلال العام الحالي، وستكون مشابهة لاختبارات المعلمين، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مشيراً إلى أن المركز قدم 52 اختباراً مختلفاً بعشرات النسخ التي تصدر كل عام.
وقال: إننا نسعد وإياكم في هذا المؤتمر بانطلاقتين جديدتين، هما جائزة قياس للتميز في عامها الأول في محور الطلاب والطالبات المميزين في اختبارات المركز، وكذلك محور المدارس الثانوية المميزة في أداء طلابها في اختبارات المركز، إذ نكرم عشرة طلاب وعشر طالبات وخمس مدارس بنين ومثلها مدارس بنات، ونأمل في العام المقبل بأن نكرم الباحثين المميزين في مجال القياس والتقويم عالمياً، وهو المحور الثالث للجائزة، وأدعو المتخصصين لمتابعة إعلان طلب الترشيح لهذه الجائزة قريباً.
وأضاف: أما الانطلاقة الثانية فهي تأسيس الجمعية العلمية السعودية للقياس والتقويم من جامعة طيبة في المدينة المنورة، إذ سنشـــــهد خلال المؤتمر انطلاقة الجمعــية والاجتماع التأسيسي لها.
من جهته، ذكر وزير التعليم العالي رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للقياس والتقويم الدكتور خالد العنقري، أن المرحلة التي يمر بها التعليم العالي في المملكة من تطور مطرد ومنافسة عالمية وتحديات متطلبات سوق العمل، تحتم الاستعداد لذلك بالتخطيط للمستقبل، والتعامل مع تلك المتغيرات بخطط اســـتراتيجية للتوسع والتـــقويم الذاتي، مع مراعــاة مدخلات التعليم العالي وتحري المعيارية فيها، للوصول إلى ضبط جودة المخرجات لتلبية الحاجات الحالية والمستقبلية، وليتمكن من الريادة والتميز وفق أفضل المعايير والممارسات الدولية لتأهيل الخريجين بمختلف المهارات والقدرات، التي تتناسب مع حاجات المجتمع وسوق العمل للمشاركة في التنمية المستدامة.
وأوضح الدكتور فيصل المشاري أن المركز قرر إجراء اختبار الكفايات للمعلمات خلال العام الحالي، وستكون مشابهة لاختبارات المعلمين، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مشيراً إلى أن المركز قدم 52 اختباراً مختلفاً بعشرات النسخ التي تصدر كل عام.
وقال: إننا نسعد وإياكم في هذا المؤتمر بانطلاقتين جديدتين، هما جائزة قياس للتميز في عامها الأول في محور الطلاب والطالبات المميزين في اختبارات المركز، وكذلك محور المدارس الثانوية المميزة في أداء طلابها في اختبارات المركز، إذ نكرم عشرة طلاب وعشر طالبات وخمس مدارس بنين ومثلها مدارس بنات، ونأمل في العام المقبل بأن نكرم الباحثين المميزين في مجال القياس والتقويم عالمياً، وهو المحور الثالث للجائزة، وأدعو المتخصصين لمتابعة إعلان طلب الترشيح لهذه الجائزة قريباً.
وأضاف: أما الانطلاقة الثانية فهي تأسيس الجمعية العلمية السعودية للقياس والتقويم من جامعة طيبة في المدينة المنورة، إذ سنشـــــهد خلال المؤتمر انطلاقة الجمعــية والاجتماع التأسيسي لها.
من جهته، ذكر وزير التعليم العالي رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للقياس والتقويم الدكتور خالد العنقري، أن المرحلة التي يمر بها التعليم العالي في المملكة من تطور مطرد ومنافسة عالمية وتحديات متطلبات سوق العمل، تحتم الاستعداد لذلك بالتخطيط للمستقبل، والتعامل مع تلك المتغيرات بخطط اســـتراتيجية للتوسع والتـــقويم الذاتي، مع مراعــاة مدخلات التعليم العالي وتحري المعيارية فيها، للوصول إلى ضبط جودة المخرجات لتلبية الحاجات الحالية والمستقبلية، وليتمكن من الريادة والتميز وفق أفضل المعايير والممارسات الدولية لتأهيل الخريجين بمختلف المهارات والقدرات، التي تتناسب مع حاجات المجتمع وسوق العمل للمشاركة في التنمية المستدامة.