إحساس
07-20-12, 03:18 PM
قامت جمعية "البر" الخيرية بمحافظة جدة بتطوير مشروع إفطار الصائم الذي يستهدف الأسر الفقيرة والمحتاجة بالمحافظة وضواحيها، إضافة للأيتام والأرامل ونزلاء الدور الإيوائية التابعة لها إلى سلة غذائية تحتوى على المواد الأساسية من الأصناف ذات النوعية الجيدة لمكونات وجبة إفطار صائم وبكميات مناسبة لاحتياج الفرد لكامل شهر رمضان الكريم.
وجاءت الخطوة استجابة لمرئيات الأسر المستفيدة من مشروع إفطار صائم في السنوات السابقة، واستفتاء الجمعية لهيئة كبار العلماء التي أكدت جواز إخراج إفطار صائم غير مطبوخ، حيث حققت الجمعية نجاحاً خلال السنوات السابقة عبر توزيع مئات الآلاف من الوجبات التي استفاد منها الأسر الفقيرة المسجلة في قوائمها .
وأوضح مازن محمد بترجي رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن الجمعية رأت أن المستفيدين من مشروع إفطار صائم من المواد الغذائية لإعداد الإفطار في شهر رمضان الكريم في بيوتهم أفضل من الوجبة الجاهزة، لافتا النظر إلى أن الجمعية تلقت طلبات من الأسر المستفيدة خلال السنوات السابقة بتزويدهم بمحتويات الوجبة (سلة غذائية) ليقوموا بطبخها بالشكل المناسب لهم.
وبين أن الجمعية تلقت إجابة على استفتاء من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء تنص على أنه لا مانع من إخراج إفطار صائم غير مطبوخ وبإذن الله يحصل على الأجر والمثوبة المنصوص عليها في الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً).
وأوضح بترجي، أن الجمعية أجرت استفتاء لعدد من الأسر حول ما يفضلونه كوجبات ساخنة مطبوخة وقت الإفطار أو سلة غذائية فكان أغلبهم يفضلون السلة الغذائية، لافتا الانتباه إلى أن الجمعية اعتمدت هذا العام تقديم مشروع إفطار صائم عبر (سلة غذائية) تقدم للأسر الفقيرة والأيتام بحيث تحتوى على المواد الأساسية من الأصناف ذات النوعية الجيدة لمكونات وجبة إفطار صائم وبكميات مناسبة لاحتياج الفرد لكامل شهر رمضان الكريم، حيث تم التعاقد مع منشآت وطنية لتزويدها بمحتويات السلال الغذائية من الأصناف المحددة مسبقاً بمراعاة القيمة الغذائية الصحية لمكوناتها .
وجاءت الخطوة استجابة لمرئيات الأسر المستفيدة من مشروع إفطار صائم في السنوات السابقة، واستفتاء الجمعية لهيئة كبار العلماء التي أكدت جواز إخراج إفطار صائم غير مطبوخ، حيث حققت الجمعية نجاحاً خلال السنوات السابقة عبر توزيع مئات الآلاف من الوجبات التي استفاد منها الأسر الفقيرة المسجلة في قوائمها .
وأوضح مازن محمد بترجي رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن الجمعية رأت أن المستفيدين من مشروع إفطار صائم من المواد الغذائية لإعداد الإفطار في شهر رمضان الكريم في بيوتهم أفضل من الوجبة الجاهزة، لافتا النظر إلى أن الجمعية تلقت طلبات من الأسر المستفيدة خلال السنوات السابقة بتزويدهم بمحتويات الوجبة (سلة غذائية) ليقوموا بطبخها بالشكل المناسب لهم.
وبين أن الجمعية تلقت إجابة على استفتاء من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء تنص على أنه لا مانع من إخراج إفطار صائم غير مطبوخ وبإذن الله يحصل على الأجر والمثوبة المنصوص عليها في الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً).
وأوضح بترجي، أن الجمعية أجرت استفتاء لعدد من الأسر حول ما يفضلونه كوجبات ساخنة مطبوخة وقت الإفطار أو سلة غذائية فكان أغلبهم يفضلون السلة الغذائية، لافتا الانتباه إلى أن الجمعية اعتمدت هذا العام تقديم مشروع إفطار صائم عبر (سلة غذائية) تقدم للأسر الفقيرة والأيتام بحيث تحتوى على المواد الأساسية من الأصناف ذات النوعية الجيدة لمكونات وجبة إفطار صائم وبكميات مناسبة لاحتياج الفرد لكامل شهر رمضان الكريم، حيث تم التعاقد مع منشآت وطنية لتزويدها بمحتويات السلال الغذائية من الأصناف المحددة مسبقاً بمراعاة القيمة الغذائية الصحية لمكوناتها .