دانيال
06-30-12, 03:25 PM
رغم أن الطفلة البريطانية "ايلي اتشيليز" البالغة من العمر 7 أعوام فقدت أطرافها الأربعة جراء اصابتها بالتهاب السحايا وهي اليوم تعتمد في حركتها على أطراف اصطناعية، لكن ذلك لم يمنعها من أن تصبح أحد أعضاء فريق كرة القدم
الأساسيين بمدرستها.
وبحسب صحيفة "ذا صن البريطانية، كانت "ايلي" قد أصيبت في تموز/ يوليو 2005 بمرض التهاب السحايا الذي تسبب في تجمد أطرافها وعدم وجود خيار أمام الأطباء لإنقاذ حياتها الا بتر أطرافها الأربعة.
وتصف ليزا (38 عاما) والدة الطفلة شعورها في تلك اللحظة بالقول: "لقد شعرت بأني مدمرة، كل ما كنت أفكر فيه هو كيف ستعيش حياة طبيعية، لقد استغرقت العملية 6 ساعات، وعندما رأيتها أصابتني صدمة واستغرقت في البكاء".
ووفق الصحيفة كان من المفترض أن ترتدي ايلي أطرافا اصطناعية بعد أسابيع من العملية، الا أن الأمر كان مؤلما، فلم تنجح في ذلك الا في نهاية عام 2006، وفي عام 2009 حصلت على أطراف أخرى أكثر تطورا، ما جعل حركتها أكثر مرونة، ومن ثم استطاعت أن تلعب كرة القدم بهذه الأطراف.
وتعلق ليزا على هذا التطور الحركي والرياضي في حياة طفلتها التي أصبحت أحد أعضاء الفريق المدرسي بقولها: "من الرائع أن أرى ايلي تلعب كرة قدم، عندما بترت أطرافها لم نتخيل يوما أنها ستمارس هذه الرياضة".
وتضيف الأم المقيمة في مقاطعة ايسيكس: "بالرغم من ان كل أعضاء الفريق أصحاء بدنيّا فان "ايلي" تلعب معهم.. وليس لديها اية مشاكل في الملعب".
وتستطرد الأم: "عندما أفكر في أن ابنتي ترتدي أطرافا اصطناعية وتلعب بهذا الشكل، فهذا في حد ذاته أمر لافت للنظر لم نتوقعه أبدا"، مشيرة الى أن ابنتها "المجنونة بكرة القدم مثل والدها" تشجع فريق أرسنال وتشاهد كل مبارياته.
(http://www.almarefa.net)
الأساسيين بمدرستها.
وبحسب صحيفة "ذا صن البريطانية، كانت "ايلي" قد أصيبت في تموز/ يوليو 2005 بمرض التهاب السحايا الذي تسبب في تجمد أطرافها وعدم وجود خيار أمام الأطباء لإنقاذ حياتها الا بتر أطرافها الأربعة.
وتصف ليزا (38 عاما) والدة الطفلة شعورها في تلك اللحظة بالقول: "لقد شعرت بأني مدمرة، كل ما كنت أفكر فيه هو كيف ستعيش حياة طبيعية، لقد استغرقت العملية 6 ساعات، وعندما رأيتها أصابتني صدمة واستغرقت في البكاء".
ووفق الصحيفة كان من المفترض أن ترتدي ايلي أطرافا اصطناعية بعد أسابيع من العملية، الا أن الأمر كان مؤلما، فلم تنجح في ذلك الا في نهاية عام 2006، وفي عام 2009 حصلت على أطراف أخرى أكثر تطورا، ما جعل حركتها أكثر مرونة، ومن ثم استطاعت أن تلعب كرة القدم بهذه الأطراف.
وتعلق ليزا على هذا التطور الحركي والرياضي في حياة طفلتها التي أصبحت أحد أعضاء الفريق المدرسي بقولها: "من الرائع أن أرى ايلي تلعب كرة قدم، عندما بترت أطرافها لم نتخيل يوما أنها ستمارس هذه الرياضة".
وتضيف الأم المقيمة في مقاطعة ايسيكس: "بالرغم من ان كل أعضاء الفريق أصحاء بدنيّا فان "ايلي" تلعب معهم.. وليس لديها اية مشاكل في الملعب".
وتستطرد الأم: "عندما أفكر في أن ابنتي ترتدي أطرافا اصطناعية وتلعب بهذا الشكل، فهذا في حد ذاته أمر لافت للنظر لم نتوقعه أبدا"، مشيرة الى أن ابنتها "المجنونة بكرة القدم مثل والدها" تشجع فريق أرسنال وتشاهد كل مبارياته.
(http://www.almarefa.net)