هاانا ذا ..وهآهي انآملي تعود لتعزف على اوتآر النّآي الحزين.. تتلبد مشآعري مشابهه لاجواء من حولي (كئيبه) (شآحبه) ... هل انا كـ لوحٌ زُجاجي ! تخترقني سلبيتهم واحزانهم وهمومهم.. هل انا فارغه كـ الطّبل المهتري الذي يُردد ايقاع زمن ولى وحان قطاف ترنيماته القديمه الباليه ..هل انا كـ اسطوانه مشروخه تعيد نحيبها في كل ليله .. حينما اكون بالقرب !! اشعر بالضيق .. بالاختناق ..بالوجع ..بالحنين.. استعيد تلك الاحلام الورديه ..الذابله ..المقفره ..الساذجه ..لاخرج من ذالك البحر عطشآنه.. هل من العدل ان يذهب كلا الى شئنه وانا آؤوي الى الفراش كي اصحو واصحو كي اعود الي فراشي .الى متى تلوح يدآي موآدعه ..اما آن لي ان اجد سبيل للخلاص ...

مخرج ...حنيني للمآضي .. هي سلوة الوجدان .. وجنه احلامي .. اسيرة الفقدان


هذيآن شآحب وليد اللحظه ..بقلمي حلا الكون

عوافي على الكلمات..

الله يعافيك ..

جميله هي كلماتك ولكن تفائلي

الاجمل تنويرك لمتصفحتي . دمتي بود

هل انا فارغه كـ الطّبل المهتري الذي يُردد ايقاع زمن ولى وحان قطاف ترنيماته القديمه الباليه
........

اعدت قرائهاا اكثر من حيين..
جمييله هي محروتك للظرووف..
رسمتي صووره لفتاه باتت بائسه في مخيلتي ببعثرة حروفك تلك..
لاكنها تحتاج لفيضان من الامل لعلها تراجع اوضاعهاا..
اهنئك من عماق قلبي على ابداع هذيانك..
واصلي فمازال بجعبتك الكثييير لتمتعي انظارنا به..

خُيل لك ِ ان فتآتي بآئسه .. ولكنهآ للاسف تعدت مرحله البؤس .. ربمآ تعتقد انها خرجت عن النص
ففيضآن ذالك الامل لن يغير من واقعهآ شي ..

بروفيسور .مرورك اعآد الحيآه لمخطوطتي ..فلكِ الشكر