إحساس
01-14-12, 12:33 PM
تشهد المنطقة الشرقية، تشغيل أول داعيات سعوديات رسميا ضمن إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات خلال أيام.
وأوضح الدكتور صالح اليوسف رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات "هداية" في الخبر، القاضي في محكمة الاستئناف في المنطقة الشرقية، إن إدارته تعمل على إنشاء مكتب نسائي دعوي متكامل يعد الأول من نوعه في الشرقية، يضم نخبة من الداعيات خلال الفترة المقبلة سعيا لمحاورة النساء الأجانب غير المسلمات اللاتي أصبحت أعدادهن كبيرة في الشركات والمستشفيات وغيرها من الجهات.
كما أضاف أن سبب تأخر المكتب في إنشاء القسم النسائي إلى وجود عوائق تواجههم في إيجاد داعيات متفرغات يمتلكن وقتا كافيا للعمل في هذا المجال الخيري حيث وصف "الداعيات المتفرغات" بالعملة النادرة في المجتمع لارتباط النساء بمهام عملهن وحياتهن الأسرية داخل منازلهن مما يقلص من أوقات تواجدهن للعمل الرسمي في المجال الدعوي.
كما أكد على تخصيص أماكن مستقلة واسعة للنساء لتحقيق الأهداف الدعوية المرجوة، وإيجاد داعيات باستطاعتهن التعاون مع المكتب ولو بأوقات جزئية لدعوة غير المسلمات لاعتناق الدين الإسلامي.
وأشاد بدور المكتب التعاوني في تفعيل الدعوة بشكل أكبر من خلال زيارة الشركات الأجنبية والوطنية لعقد محاضرات ولقاءات مع موظفيها، وتسليط الضوء على الإسلام وسماحته رغبة في إسلامهم.
وأوضح الدكتور صالح اليوسف رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات "هداية" في الخبر، القاضي في محكمة الاستئناف في المنطقة الشرقية، إن إدارته تعمل على إنشاء مكتب نسائي دعوي متكامل يعد الأول من نوعه في الشرقية، يضم نخبة من الداعيات خلال الفترة المقبلة سعيا لمحاورة النساء الأجانب غير المسلمات اللاتي أصبحت أعدادهن كبيرة في الشركات والمستشفيات وغيرها من الجهات.
كما أضاف أن سبب تأخر المكتب في إنشاء القسم النسائي إلى وجود عوائق تواجههم في إيجاد داعيات متفرغات يمتلكن وقتا كافيا للعمل في هذا المجال الخيري حيث وصف "الداعيات المتفرغات" بالعملة النادرة في المجتمع لارتباط النساء بمهام عملهن وحياتهن الأسرية داخل منازلهن مما يقلص من أوقات تواجدهن للعمل الرسمي في المجال الدعوي.
كما أكد على تخصيص أماكن مستقلة واسعة للنساء لتحقيق الأهداف الدعوية المرجوة، وإيجاد داعيات باستطاعتهن التعاون مع المكتب ولو بأوقات جزئية لدعوة غير المسلمات لاعتناق الدين الإسلامي.
وأشاد بدور المكتب التعاوني في تفعيل الدعوة بشكل أكبر من خلال زيارة الشركات الأجنبية والوطنية لعقد محاضرات ولقاءات مع موظفيها، وتسليط الضوء على الإسلام وسماحته رغبة في إسلامهم.