دانيال
11-18-11, 10:44 PM
سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني الـ 41. .
مسقط في 18 نوفمبر / وام / يحتفل أبناء الشعب العماني اليوم بالذكرى الحادية والأربعين للعيد الوطني للسلطنة وانطلاق مسيرة النهضة الحديثة بقيادة جلالة السلطان قابوس بن سعيد حيث انتقلت عمان قبل واحد وأربعين عاما الى مرحلة جديدة في تاريخها والى حيث يستطيع ابناؤها المشاركة بشكل فاعل وواسع في صياغة وتوجيه التنمية الوطنية وصنع القرار في الدولة العمانية العصرية.
وخطت عمان خلال مسيرتها الكثير من الخطوات من اجل النهوض بالشباب سواء عبر تقييم المسيرة التعليمية من اجل تحقيق التطلعات والاستفادة من فرص العمل المتاحة في القطاعين العام والخاص وتوفير المزيد من فرص العمل حيث تم خلال الأشهر الماضية توظيف أكثر من 80 ألف عماني وعمانية مع استمرار جهود توظيف الشباب الباحث عن عمل وإعطاء دفعة للأنشطة الرياضية والثقافية والأندية والمرافق الرياضية في مختلف محافظات السلطنة فضلا عن العناية بالمرأة العمانية وبجمعياتها وجمعيات المجتمع المدني.
وبدأت السلطنة هذا العام تنفيذ أول أعوام خطة التنمية الخمسية الثامنة "2011 - 2015" حيث تقدر اعتمادات البرامج الجديدة والمستمرة للخطة بنحو 12 مليار ريال عماني مع استمرار العمل في العديد من المشروعات الكبرى وتنفيذ عدد آخر في مختلف المجالات ما رفع حجم الإنفاق العام في ميزانية 2011م إلى 8130 مليون ريال عماني ثم إلى أكثر من 9100 مليون ريال بعد الإجراءات التي تم اتخاذها تنفيذا لتوجيهات السلطان قابوس بتوظيف 50 الف عمان من الباحثين عن عمل وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين والإسراع بخطى التنمية الاجتماعية والاهتمام بتنمية الموارد البشرية.
وتمثلت أبرز مقومات الانطلاق إلى المرحلة الجديدة والنقلة النوعية التي حققتها السلطنة في مجال العمل والتنمية الوطنية ما شهده هذا العام من تعديل بعض احكام النظام الأساسي للدولة وهو الأول منذ صدور النظام في 6 نوفمبر 1996 والذي فتح المجال واسعا ليس فقط فيما يتصل بمنح صلاحيات تشريعية ورقابية لمجلس عمان ولكن أيضا فيما يتصل بتوسيع وتعميق مشاركة المواطنين في عملية صنع القرار وصياغة وتوجيه التنمية الوطنية في كافة المجالات على امتداد ارض السلطنة.
واكتسبت انتخابات الفترة السابعة لمجلس الشورى العماني التي جرت يوم 15 اكتوبر الماضي الكثير من الأهمية بالنظر الى اتساع حجم المنافسة حيث بلغ عدد المرشحين 1133 مرشحا ومرشحة منهم 77 امرأة وتجاوزت نسبة المشاركة فيها 76 بالمائة من عدد المسجلين في قوائم الانتخابات الذين قاموا بتثبيت النظام الالكتروني في بطاقات هوياتهم حيث اسفرت الانتخابات عن دخول 61 عضوا جديدا الى عضوية مجلس الشورى من اجمالي 84 عضوا هم اعضاء المجلس للفترة السابعة "2011 - 2015" كما تم انتخاب رئيس مجلس الشورى من بين اعضائه وذلك للمرة الأولى منذ إنشائه عام 1991 وهو ما من شانه ان يعزز دور المجلس وقيامه بمهامه وممارسة صلاحياته التي تضمنتها تعديلات النظام الأساسي للدولة ومن ثم المشاركة الفاعلة في عملية صنع القرار في إطار دولة المؤسسات وحكم القانون وبحرية ومشاركة بناءة بعيدا عن التطرف أو احتكار الرأي ومصادرة حرية الآخرين في التعبير عن آرائهم.
كما حظيت المرأة العمانية باهتمام ورعاية متكاملة ومتعددة الجوانب وفي جميع المجالات وبما يوفر لها الفرصة للقيام بدورها والإسهام وفي شتى مجالات التنمية حيث اثبتت قدرتها على النجاح في مختلف المجالات بما في ذلك انتسابها إلى شرطة عمان السلطانية منذ بداية مسيرة النهضة العمانية الحديثة ووصولها إلى ارفع المناصب في الجهاز الإداري للدولة وعضويتها في مجلس الوزراء ومجلس الشورى ومجلس الدولة والعديد من مجالس إدارات المؤسسات والهيئات في السلطنة.
مسقط في 18 نوفمبر / وام / يحتفل أبناء الشعب العماني اليوم بالذكرى الحادية والأربعين للعيد الوطني للسلطنة وانطلاق مسيرة النهضة الحديثة بقيادة جلالة السلطان قابوس بن سعيد حيث انتقلت عمان قبل واحد وأربعين عاما الى مرحلة جديدة في تاريخها والى حيث يستطيع ابناؤها المشاركة بشكل فاعل وواسع في صياغة وتوجيه التنمية الوطنية وصنع القرار في الدولة العمانية العصرية.
وخطت عمان خلال مسيرتها الكثير من الخطوات من اجل النهوض بالشباب سواء عبر تقييم المسيرة التعليمية من اجل تحقيق التطلعات والاستفادة من فرص العمل المتاحة في القطاعين العام والخاص وتوفير المزيد من فرص العمل حيث تم خلال الأشهر الماضية توظيف أكثر من 80 ألف عماني وعمانية مع استمرار جهود توظيف الشباب الباحث عن عمل وإعطاء دفعة للأنشطة الرياضية والثقافية والأندية والمرافق الرياضية في مختلف محافظات السلطنة فضلا عن العناية بالمرأة العمانية وبجمعياتها وجمعيات المجتمع المدني.
وبدأت السلطنة هذا العام تنفيذ أول أعوام خطة التنمية الخمسية الثامنة "2011 - 2015" حيث تقدر اعتمادات البرامج الجديدة والمستمرة للخطة بنحو 12 مليار ريال عماني مع استمرار العمل في العديد من المشروعات الكبرى وتنفيذ عدد آخر في مختلف المجالات ما رفع حجم الإنفاق العام في ميزانية 2011م إلى 8130 مليون ريال عماني ثم إلى أكثر من 9100 مليون ريال بعد الإجراءات التي تم اتخاذها تنفيذا لتوجيهات السلطان قابوس بتوظيف 50 الف عمان من الباحثين عن عمل وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين والإسراع بخطى التنمية الاجتماعية والاهتمام بتنمية الموارد البشرية.
وتمثلت أبرز مقومات الانطلاق إلى المرحلة الجديدة والنقلة النوعية التي حققتها السلطنة في مجال العمل والتنمية الوطنية ما شهده هذا العام من تعديل بعض احكام النظام الأساسي للدولة وهو الأول منذ صدور النظام في 6 نوفمبر 1996 والذي فتح المجال واسعا ليس فقط فيما يتصل بمنح صلاحيات تشريعية ورقابية لمجلس عمان ولكن أيضا فيما يتصل بتوسيع وتعميق مشاركة المواطنين في عملية صنع القرار وصياغة وتوجيه التنمية الوطنية في كافة المجالات على امتداد ارض السلطنة.
واكتسبت انتخابات الفترة السابعة لمجلس الشورى العماني التي جرت يوم 15 اكتوبر الماضي الكثير من الأهمية بالنظر الى اتساع حجم المنافسة حيث بلغ عدد المرشحين 1133 مرشحا ومرشحة منهم 77 امرأة وتجاوزت نسبة المشاركة فيها 76 بالمائة من عدد المسجلين في قوائم الانتخابات الذين قاموا بتثبيت النظام الالكتروني في بطاقات هوياتهم حيث اسفرت الانتخابات عن دخول 61 عضوا جديدا الى عضوية مجلس الشورى من اجمالي 84 عضوا هم اعضاء المجلس للفترة السابعة "2011 - 2015" كما تم انتخاب رئيس مجلس الشورى من بين اعضائه وذلك للمرة الأولى منذ إنشائه عام 1991 وهو ما من شانه ان يعزز دور المجلس وقيامه بمهامه وممارسة صلاحياته التي تضمنتها تعديلات النظام الأساسي للدولة ومن ثم المشاركة الفاعلة في عملية صنع القرار في إطار دولة المؤسسات وحكم القانون وبحرية ومشاركة بناءة بعيدا عن التطرف أو احتكار الرأي ومصادرة حرية الآخرين في التعبير عن آرائهم.
كما حظيت المرأة العمانية باهتمام ورعاية متكاملة ومتعددة الجوانب وفي جميع المجالات وبما يوفر لها الفرصة للقيام بدورها والإسهام وفي شتى مجالات التنمية حيث اثبتت قدرتها على النجاح في مختلف المجالات بما في ذلك انتسابها إلى شرطة عمان السلطانية منذ بداية مسيرة النهضة العمانية الحديثة ووصولها إلى ارفع المناصب في الجهاز الإداري للدولة وعضويتها في مجلس الوزراء ومجلس الشورى ومجلس الدولة والعديد من مجالس إدارات المؤسسات والهيئات في السلطنة.