إحساس
07-13-11, 12:35 PM
أكدت سيدات أعمال سعوديات، إيجابية قرار وزير العمل، الذي يقضي بتفعيل قرار تأنيث المحال النسائية، موضحات أنه سيثمر في خفض البطالة النسائية، وإيجاد فرص عمل وافرة للمرأة السعودية.
وعلى رغم تأكيدهن إيجابية القرار إلا أن بعضهن استنكر بحسب صحيفة "الحياة" ضوابط معينة لتفعيله، وصفنها بأنها، لا تخدم المرأة بشيء بقدر ما تعيقها، كحجب المحال، أو قصرها على النساء فقط.
وأوضحت سيدة الأعمال عضو مجلس سيدات إدارة أعمال العرب مضاوي الحسون: هذا القرار سبقه قرار ملكي وتم تأجيله، ولا أعلم هل سيتم تأجيل هذا القرار، كما أني استنكر مقولة تأنيث، هم بذلك يحرمون الرجل من البيئة الاقتصادية كأن يمنع من دخول المحال النسائية، وبذلك الاقتصاد يفقد أهم عناصره.
وتساءلت الحسون قائلة: لماذا لا يشارك الرجل مع المرأة؟ ولماذا نغلق المحال ونغير واجهاتها ونبالغ في نظام المراقبة؟ فالمرأة اليوم لا تحتاج إلى تلك الضوابط، فهي منضبطة في بيتها وعملها ولا تحتاج من يغلق عليها، مؤكدة في الوقت ذاته، أنها تنظر إلى تلك الضوابط كإهانة للمرأة، إذ يجب أن تمارس عملها في المحال النسائية بحجابها الشرعي، كما تفعل في الشركات وغيرها.
وأضافت الحسون: المرأة موجودة في الميدان وتمارس العمل، فلماذا كل هذه الضوابط. لن تستغني المرأة عن مساعدة الرجل، والعكس كذلك، فلماذا نعامل المرأة كطفلة صغيرة لم تتلقى من العلم والتربية ما يؤهلها للعمل بطريقة مشرفة.
من جهتها، قالت المدير العام لمكتب استشارية للاستشارات الإدارية والاقتصادية دكتور نائلة عطار: قرار الوزير بتفعيل تأنيث المحال النسائية قرار ممتاز وأتمنى أن يتم تفعيلة بسرعة كبيرة، متوقعة تحسن الاقتصاد جراء هذا القرار من نواح عدة، منها رفع البطالة النسائية، وزيادة إقبال النساء على الشراء بشكل أكثر.
فيما قالت المالكة والمديرة التنفيذية لأحد المراكز النسائية في الرياض مها المالك، إن السيدات ينتظرن القرار منذ أعوام طويلة، راجية الالتزام بتفعيله سريعاً.
وأضافت: قرار ممتاز ونحن نطالب به من عام 20 عاماً، وقد قمت بفتح محل نسائي يراعي خصوصية المرأة، ويوفر لها الراحة فيها، مؤكدة أن ما يشغلها والكثير من السيدات ليس حل مشكلة البطالة النسائية، بقدر تجاوز الإحراج الذي تتعرض له المرأة التي تشتري ملابسها الداخلية من الرجال، بينما الأكثر راحة لها أن تتعامل مع امرأة تشرح لها المقاسات، خصوصاً وأن الكثير من نساء السعودية لا يعرفن مقاساتهن، ولكم أن تتخيلوا كيف تتعرف على مقاسها من طريق رجل؟
وعلى رغم تأكيدهن إيجابية القرار إلا أن بعضهن استنكر بحسب صحيفة "الحياة" ضوابط معينة لتفعيله، وصفنها بأنها، لا تخدم المرأة بشيء بقدر ما تعيقها، كحجب المحال، أو قصرها على النساء فقط.
وأوضحت سيدة الأعمال عضو مجلس سيدات إدارة أعمال العرب مضاوي الحسون: هذا القرار سبقه قرار ملكي وتم تأجيله، ولا أعلم هل سيتم تأجيل هذا القرار، كما أني استنكر مقولة تأنيث، هم بذلك يحرمون الرجل من البيئة الاقتصادية كأن يمنع من دخول المحال النسائية، وبذلك الاقتصاد يفقد أهم عناصره.
وتساءلت الحسون قائلة: لماذا لا يشارك الرجل مع المرأة؟ ولماذا نغلق المحال ونغير واجهاتها ونبالغ في نظام المراقبة؟ فالمرأة اليوم لا تحتاج إلى تلك الضوابط، فهي منضبطة في بيتها وعملها ولا تحتاج من يغلق عليها، مؤكدة في الوقت ذاته، أنها تنظر إلى تلك الضوابط كإهانة للمرأة، إذ يجب أن تمارس عملها في المحال النسائية بحجابها الشرعي، كما تفعل في الشركات وغيرها.
وأضافت الحسون: المرأة موجودة في الميدان وتمارس العمل، فلماذا كل هذه الضوابط. لن تستغني المرأة عن مساعدة الرجل، والعكس كذلك، فلماذا نعامل المرأة كطفلة صغيرة لم تتلقى من العلم والتربية ما يؤهلها للعمل بطريقة مشرفة.
من جهتها، قالت المدير العام لمكتب استشارية للاستشارات الإدارية والاقتصادية دكتور نائلة عطار: قرار الوزير بتفعيل تأنيث المحال النسائية قرار ممتاز وأتمنى أن يتم تفعيلة بسرعة كبيرة، متوقعة تحسن الاقتصاد جراء هذا القرار من نواح عدة، منها رفع البطالة النسائية، وزيادة إقبال النساء على الشراء بشكل أكثر.
فيما قالت المالكة والمديرة التنفيذية لأحد المراكز النسائية في الرياض مها المالك، إن السيدات ينتظرن القرار منذ أعوام طويلة، راجية الالتزام بتفعيله سريعاً.
وأضافت: قرار ممتاز ونحن نطالب به من عام 20 عاماً، وقد قمت بفتح محل نسائي يراعي خصوصية المرأة، ويوفر لها الراحة فيها، مؤكدة أن ما يشغلها والكثير من السيدات ليس حل مشكلة البطالة النسائية، بقدر تجاوز الإحراج الذي تتعرض له المرأة التي تشتري ملابسها الداخلية من الرجال، بينما الأكثر راحة لها أن تتعامل مع امرأة تشرح لها المقاسات، خصوصاً وأن الكثير من نساء السعودية لا يعرفن مقاساتهن، ولكم أن تتخيلوا كيف تتعرف على مقاسها من طريق رجل؟