إحساس
06-22-11, 01:17 PM
تمكنت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجبيل البلد، من إنهاء معاناة فتاة سعودية تعرضت للابتزاز لمدة شهر كامل من قبل خليجي يعمل بأحد القطاعات العسكرية في دولته وظلّ طوال تلك المدة يطلب منها الخروج معه لممارسة الرذيلة.
وبعد أن ضاقت الفتاة ذرعاً لجأت لرجال الهيئة الذين تلقوا بلاغها بسرية تامة، وتم نصب كمين للإيقاع بالجاني متلبساً، وبفضل من الله تمكَّن رجال الهيئة من تنفيذ الكمين بإتقان وتمت الإطاحة بالجاني وعثر معه على صور خاصة للفتاة وتم تسجيل اعترافه وندمه على فعلته مطالباً الهيئة بإطلاق سراحه كونه مرتبطا بزواج بعد أسبوعين من إلقاء القبض عليه.
وتعود تفاصيل القضية على لسان مصدر مطلع إلى أن المبتز أوهم الفتاة عن طريق "البيبي" عبر جهاز "البلاك بيري" متقمصاً شخصية طبيبة تجميل تعمل بدولة خليجية ولديها إمكانيات وأدوات تجميلية على مستوى عال ومشهود لها بالنجاح في المحافظة على البشرة ومحاربة الشيخوخة وحب الشباب، حيث قام باستدراج الفتاة وتمكن من الحصول على بريدها الإلكتروني وطلب منها إرسال صور لها لوضع التركيبة التجميلية لها وقامت الفتاة بإرسال الصور له ظناً منها أنها طبيبة تجميل.
وبعد أن تم استلام صور الفتاة أبلغها أنه سيرسل إليها المندوب بتلك الأغراض إلى مقر إقامتها وفوجئت الفتاة أن المندوب هو الدكتورة المزعومة وأبلغها أنه قادم لمقابلتها أو نشر صورها عبر المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.
وبعد أن ضاقت الفتاة ذرعاً لجأت لرجال الهيئة الذين تلقوا بلاغها بسرية تامة، وتم نصب كمين للإيقاع بالجاني متلبساً، وبفضل من الله تمكَّن رجال الهيئة من تنفيذ الكمين بإتقان وتمت الإطاحة بالجاني وعثر معه على صور خاصة للفتاة وتم تسجيل اعترافه وندمه على فعلته مطالباً الهيئة بإطلاق سراحه كونه مرتبطا بزواج بعد أسبوعين من إلقاء القبض عليه.
وتعود تفاصيل القضية على لسان مصدر مطلع إلى أن المبتز أوهم الفتاة عن طريق "البيبي" عبر جهاز "البلاك بيري" متقمصاً شخصية طبيبة تجميل تعمل بدولة خليجية ولديها إمكانيات وأدوات تجميلية على مستوى عال ومشهود لها بالنجاح في المحافظة على البشرة ومحاربة الشيخوخة وحب الشباب، حيث قام باستدراج الفتاة وتمكن من الحصول على بريدها الإلكتروني وطلب منها إرسال صور لها لوضع التركيبة التجميلية لها وقامت الفتاة بإرسال الصور له ظناً منها أنها طبيبة تجميل.
وبعد أن تم استلام صور الفتاة أبلغها أنه سيرسل إليها المندوب بتلك الأغراض إلى مقر إقامتها وفوجئت الفتاة أن المندوب هو الدكتورة المزعومة وأبلغها أنه قادم لمقابلتها أو نشر صورها عبر المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.