amasy
03-31-11, 02:33 PM
.,.
رغم أن الأنظمة المعمول بها في المملكة لا تسمح للمرأة بقيادة السيارة، لأسباب اجتماعية كما يراها البعض، أو دينية كما يراها آخرون، إلا أن الطالبة أميمة صالح الأنصاري الدارسة في السنة التحضيرية في جامعة الملك سعود في الرياض، فاجأت المشاركين والزوار في المؤتمر العلمي الثاني، باختراع فريد من نوعه، حاز على العديد من الجوائز المحلية والعالمية، كونه يعمل على تقديم حلول علمية لمشكلة الازدحامات المرورية التي تشهدها العديد من شوارع وطرقات مدننا في المملكة.
ورغم أن أميمة تنتمي إلى بيت دين وعلم ومعرفة، ووالدها عميد كليات صحية أهلية سابق، ووالدتها مشرفة تربوية واجتماعية ولها العديد من الإسهامات الخيرة، إلا أن هذا لم يمنعها من تسخير موهبتها في تقديم هذا الاختراع الذي كان من المفترض أن يعمل على ابتكاره طالب وليست طالبة كونه له علاقة وطيدة بقيادة السيارة المسموح به للذكور.
تقول صاحبة الابتكار إن مشروع «الشارع المرن» هو محاولة لحل مشكلة الازدحامات المرورية، وبشكل خاص لحل مشكلة الازدحام لنوع معين من الشوارع في وقت الذروة ويعمل على تحريك الجزيرة في منتصف الشارع أفقيا بواسطة مركز التحكم للتمكين من استغلال الجانب الأكثر ازدحاما على حساب الجانب الذي يخلو من الازدحام، وتضيف أنها عملت على تنفيذ عدة دراسات بالتعاون مع مهندسين وفيزيائيين من وزارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية والمعهد التقني في الأحساء.
وكشفت أنها تطمح مستقبلا في تقديم إنجازات للمجتمع تتمكن من خلالها من تبوؤ مركز قيادي، وتقود وطنها إلى مراكز متقدمة أكاديمياً، وأن تعمل على مساعدة من هم على بداية مشوار الاختراع للوصول إلى ما صلت إليه.
.,.
ماشاء الله شي يفرح:smile:
المصدر
http://www.okaz.com.sa/new/ (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110331/Con20110331409059.htm)
رغم أن الأنظمة المعمول بها في المملكة لا تسمح للمرأة بقيادة السيارة، لأسباب اجتماعية كما يراها البعض، أو دينية كما يراها آخرون، إلا أن الطالبة أميمة صالح الأنصاري الدارسة في السنة التحضيرية في جامعة الملك سعود في الرياض، فاجأت المشاركين والزوار في المؤتمر العلمي الثاني، باختراع فريد من نوعه، حاز على العديد من الجوائز المحلية والعالمية، كونه يعمل على تقديم حلول علمية لمشكلة الازدحامات المرورية التي تشهدها العديد من شوارع وطرقات مدننا في المملكة.
ورغم أن أميمة تنتمي إلى بيت دين وعلم ومعرفة، ووالدها عميد كليات صحية أهلية سابق، ووالدتها مشرفة تربوية واجتماعية ولها العديد من الإسهامات الخيرة، إلا أن هذا لم يمنعها من تسخير موهبتها في تقديم هذا الاختراع الذي كان من المفترض أن يعمل على ابتكاره طالب وليست طالبة كونه له علاقة وطيدة بقيادة السيارة المسموح به للذكور.
تقول صاحبة الابتكار إن مشروع «الشارع المرن» هو محاولة لحل مشكلة الازدحامات المرورية، وبشكل خاص لحل مشكلة الازدحام لنوع معين من الشوارع في وقت الذروة ويعمل على تحريك الجزيرة في منتصف الشارع أفقيا بواسطة مركز التحكم للتمكين من استغلال الجانب الأكثر ازدحاما على حساب الجانب الذي يخلو من الازدحام، وتضيف أنها عملت على تنفيذ عدة دراسات بالتعاون مع مهندسين وفيزيائيين من وزارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية والمعهد التقني في الأحساء.
وكشفت أنها تطمح مستقبلا في تقديم إنجازات للمجتمع تتمكن من خلالها من تبوؤ مركز قيادي، وتقود وطنها إلى مراكز متقدمة أكاديمياً، وأن تعمل على مساعدة من هم على بداية مشوار الاختراع للوصول إلى ما صلت إليه.
.,.
ماشاء الله شي يفرح:smile:
المصدر
http://www.okaz.com.sa/new/ (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110331/Con20110331409059.htm)