amasy
03-16-11, 11:44 PM
أثارت تصريحات أدلى بها رئيس "تيار التوحيد العربي" الوزير اللبناني السابق، وئام وهّاب، هزأ فيها من حجاب المرأة المسلمة، ردود فعل سياسية وشعبية غاضبة في لبنان.
وكان وهّاب، حليف حزب الله والمقرب من سورية، أطلق تصريحات مهينة بحق المرأة المسلمة بشكل عام، والمرأة السعودية بشكل خاص، ساخراً من "حجابها ونقابها، مشبهاً "حجاب المرأة المسلمة السعودية بأكياس النفايات السوداء".
أبرز الردود أتت من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، الذي رفض كلام وهّاب، وقال إنه "لا يعبر عن أخلاقيات وعادات وأصالة وتقاليد وتربية العرب من أبناء طائفة المسلمين الموحدين الدروز، وكل المؤمنين عموماً، وهو يشكل إعتداء على الحرمات واساءة الى كل السيدات المحجبات وليس الى فريق منهن فقط، إضافة الى كونه يشكل إثارة لنعرات مذهبية وإساءة الى القيم في أساسه ومضمونه وتوقيته وغاياته".
وأضاف جنبلاط "لا يسعني إلا أن ابدي إستنكاري له وتبرؤي منه ورفضي لكل هذه التصرفات والمواقف التي ترتد سلباً علينا وتزيد الاحتقان والتشنج في البلاد بين أبناء العائلة الواحدة، كما تسيء الى علاقاتنا مع إخواننا وأخواتنا في الجوار والتي نؤكد أكثر من أي وقت مضى حرصنا على بقائها صافية نقية قوية ومتينة لنتمكن من مواجهة مشاريع الفتن التي تستهدفنا".
بدوره رد عضو كتلة "المستقبل"، النائب خالد ضاهر، على وهّاب قائلاً "لقد تحملنا الكثير من بعض السفهاء الذين أساؤوا إلى الكرامات وإلى الحقوق وإلى الأشخاص، فجرّحوا بالأشخاص وجرحوا بالهيئات وبالشخصيات والمقامات، وقاموا بممارسات شاذة إذ نسمع منهم الشتائم والتجريح والتهديد والتخوين"، معتبراً أن وهّاب "تطاول بالأمس على المحرمات".
وتوجّه ضاهر إلى وهّاب بالقول "أمثالك يا من أنت معروف أنك كنت عميلاً إسرائيلياً، ويا من كنت تعمل في إذاعة العملاء، كيف تتجرأ وتتكلم عن الشرفاء وعن القيم وعن الناس وعن حقوق الناس، فأنت متخصص في فن الشتائم وفن السباب وفن ايذاء الناس، فن الإساءة الى هذا الوطن، أنت نموذج وضيع في هذا الوطن يسيء إلى كرامة اللبنانيين".
من جانبه، أصدر حزب الله بياناً شجب فيه تصريحات وهّاب، ودعاه إلى "القيام بكل الخطوات اللازمة لتصحيح ما صدر عنه إزاء موضوع ديني حساس يعني جميع المسلمين بدون استثناء".
وفي طرابلس، شمال لبنان، تظاهر حوالي 500 شخص عند المدخل الجنوبي للمدينة، أطلقوا شعارات ضد وهّاب، ورفعوا لافتات كتب عليها "لقد طفح الكيل منك يا وهّاب الجبان".
وكان وهّاب، حليف حزب الله والمقرب من سورية، أطلق تصريحات مهينة بحق المرأة المسلمة بشكل عام، والمرأة السعودية بشكل خاص، ساخراً من "حجابها ونقابها، مشبهاً "حجاب المرأة المسلمة السعودية بأكياس النفايات السوداء".
أبرز الردود أتت من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، الذي رفض كلام وهّاب، وقال إنه "لا يعبر عن أخلاقيات وعادات وأصالة وتقاليد وتربية العرب من أبناء طائفة المسلمين الموحدين الدروز، وكل المؤمنين عموماً، وهو يشكل إعتداء على الحرمات واساءة الى كل السيدات المحجبات وليس الى فريق منهن فقط، إضافة الى كونه يشكل إثارة لنعرات مذهبية وإساءة الى القيم في أساسه ومضمونه وتوقيته وغاياته".
وأضاف جنبلاط "لا يسعني إلا أن ابدي إستنكاري له وتبرؤي منه ورفضي لكل هذه التصرفات والمواقف التي ترتد سلباً علينا وتزيد الاحتقان والتشنج في البلاد بين أبناء العائلة الواحدة، كما تسيء الى علاقاتنا مع إخواننا وأخواتنا في الجوار والتي نؤكد أكثر من أي وقت مضى حرصنا على بقائها صافية نقية قوية ومتينة لنتمكن من مواجهة مشاريع الفتن التي تستهدفنا".
بدوره رد عضو كتلة "المستقبل"، النائب خالد ضاهر، على وهّاب قائلاً "لقد تحملنا الكثير من بعض السفهاء الذين أساؤوا إلى الكرامات وإلى الحقوق وإلى الأشخاص، فجرّحوا بالأشخاص وجرحوا بالهيئات وبالشخصيات والمقامات، وقاموا بممارسات شاذة إذ نسمع منهم الشتائم والتجريح والتهديد والتخوين"، معتبراً أن وهّاب "تطاول بالأمس على المحرمات".
وتوجّه ضاهر إلى وهّاب بالقول "أمثالك يا من أنت معروف أنك كنت عميلاً إسرائيلياً، ويا من كنت تعمل في إذاعة العملاء، كيف تتجرأ وتتكلم عن الشرفاء وعن القيم وعن الناس وعن حقوق الناس، فأنت متخصص في فن الشتائم وفن السباب وفن ايذاء الناس، فن الإساءة الى هذا الوطن، أنت نموذج وضيع في هذا الوطن يسيء إلى كرامة اللبنانيين".
من جانبه، أصدر حزب الله بياناً شجب فيه تصريحات وهّاب، ودعاه إلى "القيام بكل الخطوات اللازمة لتصحيح ما صدر عنه إزاء موضوع ديني حساس يعني جميع المسلمين بدون استثناء".
وفي طرابلس، شمال لبنان، تظاهر حوالي 500 شخص عند المدخل الجنوبي للمدينة، أطلقوا شعارات ضد وهّاب، ورفعوا لافتات كتب عليها "لقد طفح الكيل منك يا وهّاب الجبان".