إحساس
01-31-11, 11:51 AM
استنفار أمني في ليبيا خوفا من حدوث مظاهرات
تسود المدن الواقعة شرق ليبيا حالة استنفار أمني تشارك فيه عناصر من الشرطة والدعم المركزي تم توزيعها على كافة المقار الحكومية.
وذكرت المصادر بحسب ما أوردته الجزيرة نت أن الحكومة الليبية تفرض حالة من الطوارئ والاستنفار الأمني منذ اندلاع ثورة تونس، خوفا من حدوث مظاهرات واحتشادات مماثلة في المدن الليبية.
وأضافت المصادر عن وجود تعليمات بمنع أي تجمع سواء في المؤسسات الحكومية أو خارجها.
وبموجب هذه التعليمات -تؤكد المصادر- ألغت الحكومة الليبية موعد مباريات الدوري الليبي لكرة القدم التي كان من المزمع تنظيمها خلال الشهر الجاري.
وبالتزامن مع الأحداث الجارية في الجارة مصر، فرضت قوات من الدعم المركزي والشرطة منذ مساء أمس نقاط تفتيش في عدة مناطق رئيسة في كل من بنغازي والبيضاء ودرنة وطبرق.
وتأتي هذه التعزيزات الليبية في الوقت الذي يتابع فيه الشارع الليبي باهتمام الأحداث الجارية في مصر عبر القنوات الفضائية الإخبارية المنتشرة في كافة المقاهي والمحلات بالمدن الليبية.
وتابع الليبيون قبل ذلك الثورة الشعبية التي عمت المدن التونسية ونجحت في إسقاط الرئيس زين العابدين بن علي بعد 23 سنة من الحكم.
ويخشى النظام الليبي من امتداد العدوى التونسية والمصرية إلى داخل ليبيا، خاصة في ظل تشابه الظروف والمشاكل مثل سوء الظروف المعيشية وغياب الحريات.
تسود المدن الواقعة شرق ليبيا حالة استنفار أمني تشارك فيه عناصر من الشرطة والدعم المركزي تم توزيعها على كافة المقار الحكومية.
وذكرت المصادر بحسب ما أوردته الجزيرة نت أن الحكومة الليبية تفرض حالة من الطوارئ والاستنفار الأمني منذ اندلاع ثورة تونس، خوفا من حدوث مظاهرات واحتشادات مماثلة في المدن الليبية.
وأضافت المصادر عن وجود تعليمات بمنع أي تجمع سواء في المؤسسات الحكومية أو خارجها.
وبموجب هذه التعليمات -تؤكد المصادر- ألغت الحكومة الليبية موعد مباريات الدوري الليبي لكرة القدم التي كان من المزمع تنظيمها خلال الشهر الجاري.
وبالتزامن مع الأحداث الجارية في الجارة مصر، فرضت قوات من الدعم المركزي والشرطة منذ مساء أمس نقاط تفتيش في عدة مناطق رئيسة في كل من بنغازي والبيضاء ودرنة وطبرق.
وتأتي هذه التعزيزات الليبية في الوقت الذي يتابع فيه الشارع الليبي باهتمام الأحداث الجارية في مصر عبر القنوات الفضائية الإخبارية المنتشرة في كافة المقاهي والمحلات بالمدن الليبية.
وتابع الليبيون قبل ذلك الثورة الشعبية التي عمت المدن التونسية ونجحت في إسقاط الرئيس زين العابدين بن علي بعد 23 سنة من الحكم.
ويخشى النظام الليبي من امتداد العدوى التونسية والمصرية إلى داخل ليبيا، خاصة في ظل تشابه الظروف والمشاكل مثل سوء الظروف المعيشية وغياب الحريات.