كلي غرور
11-26-08, 03:28 AM
http://rock82.jeeran.com/my%20folder/بسملة.jpg
قد يكون الدافع الرئيسي للكذب هو تجنب العقاب
ودافع تجنب العقاب غالبا ما يترسخ في ذهن الطفل ومن هنا تبدأ معالجة هذه المشكلة .. فالطفل تتشكل في ذهنه عادات وطباع ومبادئ تلتصق به وتصبح من الصعب بل من المستحيل تغييرها مستقبلا.
نحن دائما ما نحاول غرس عادة الصدق في نفوس أطفالنا .. ونحثهم على تجنب الكذب في أي موضع كان .. لذلك ترانا دائما نطالبهم بقول الحقيقة وتحمل نتائجها حتى لو كانت سيئة .. والنتيجة لن تكون في صالحهم بطبيعة الحال ... لأنه وبمجرد أن يرتدي الطفل ثوب الشجاعة ويبادر بقول الحقيقة... نعاجله بعقاب يجعله لا يفكر في قولها مرة أخرى ..
وهذا بالطبع سيؤثر على سلوكه عندما يكبر .. فهو يرى بأن الكذب هو دائما طريق النجاة وهو الطريق الأنسب له لأنه سيوفر عليه الكثير من المعاناة .
هناك بالطبع دوافع أخرى للكذب فهناك من يكذب من أجل تحصيل المال فتراه يعتمد أسلوب الغش والتدليس والتزوير لتمرير تجارته وهذه قد تكون أبشع صورة للكذب
وهناك من يكذب لمجرد التسلية والضحك وهذه من أخطر الدوافع فيتهيأ للشخص أن الوسيلة الأنسب لكسب ود الآخرين هي ادعاء القصص وابتكــار أساليب الهدف منها فقط التسلية وليس الضرر ولكن بالطبع ليس هذا مبررا لممارسة الكذب.
وهناك طبعا ما اصطلحنا على إطلاق لفظ المنافقين عليهم وهم من يمارسون الكذب بقصد الوصول إلى مصالح دنيوية كالمناصب الرفيعة .. والتقرب من علية القوم .. حتى لو اضطرهم ذلك إلى الانتقاص من قدرهم .. وإذلال أنفسهم .. ولكن يعتبر هذا طبعا عندهم ليس بذات قيمة طالما أنه وسيلة لتحقيق الهدف المنشود.
وهناك من يكذب محاولا تجميل واقع قد لا يرضى عنه ... فهو بالتالي يبحث عن طريقة يستطيع من خلالها أن يصور لنفسه ولمن حوله صورة خيالية تمثل الحياة التي يريدها لنفسه .. فتراه يحاول تغطية العيوب والنواقص .. ومحاولة إبراز نفسه كشخصية ذات قيمة ليس لها أية علاقة بشخصيته الحقيقية.
ولكن قد لا يعي هذا الشخص أن القدرة الإلهية ستتكفل في النهاية بفضح أمره وبالتالي تعريته أمام مجتمعه وبيان حقيقته.
دائما ما تكون حلول مثل هذه الأمور منذ الصغر .. فالتربية تلعب الدور الأهم هنا .. فمتى ما غرسنا غريزة الصدق في نفوس أطفالنا .. وأشعرناهم بالأمان عند قول الحقيقة .. فإننا بالتالي سنعزز لديهم الشعور بأن الطريق الآمن لهم يمر من خلال الصدق .
قد يكون الدافع الرئيسي للكذب هو تجنب العقاب
ودافع تجنب العقاب غالبا ما يترسخ في ذهن الطفل ومن هنا تبدأ معالجة هذه المشكلة .. فالطفل تتشكل في ذهنه عادات وطباع ومبادئ تلتصق به وتصبح من الصعب بل من المستحيل تغييرها مستقبلا.
نحن دائما ما نحاول غرس عادة الصدق في نفوس أطفالنا .. ونحثهم على تجنب الكذب في أي موضع كان .. لذلك ترانا دائما نطالبهم بقول الحقيقة وتحمل نتائجها حتى لو كانت سيئة .. والنتيجة لن تكون في صالحهم بطبيعة الحال ... لأنه وبمجرد أن يرتدي الطفل ثوب الشجاعة ويبادر بقول الحقيقة... نعاجله بعقاب يجعله لا يفكر في قولها مرة أخرى ..
وهذا بالطبع سيؤثر على سلوكه عندما يكبر .. فهو يرى بأن الكذب هو دائما طريق النجاة وهو الطريق الأنسب له لأنه سيوفر عليه الكثير من المعاناة .
هناك بالطبع دوافع أخرى للكذب فهناك من يكذب من أجل تحصيل المال فتراه يعتمد أسلوب الغش والتدليس والتزوير لتمرير تجارته وهذه قد تكون أبشع صورة للكذب
وهناك من يكذب لمجرد التسلية والضحك وهذه من أخطر الدوافع فيتهيأ للشخص أن الوسيلة الأنسب لكسب ود الآخرين هي ادعاء القصص وابتكــار أساليب الهدف منها فقط التسلية وليس الضرر ولكن بالطبع ليس هذا مبررا لممارسة الكذب.
وهناك طبعا ما اصطلحنا على إطلاق لفظ المنافقين عليهم وهم من يمارسون الكذب بقصد الوصول إلى مصالح دنيوية كالمناصب الرفيعة .. والتقرب من علية القوم .. حتى لو اضطرهم ذلك إلى الانتقاص من قدرهم .. وإذلال أنفسهم .. ولكن يعتبر هذا طبعا عندهم ليس بذات قيمة طالما أنه وسيلة لتحقيق الهدف المنشود.
وهناك من يكذب محاولا تجميل واقع قد لا يرضى عنه ... فهو بالتالي يبحث عن طريقة يستطيع من خلالها أن يصور لنفسه ولمن حوله صورة خيالية تمثل الحياة التي يريدها لنفسه .. فتراه يحاول تغطية العيوب والنواقص .. ومحاولة إبراز نفسه كشخصية ذات قيمة ليس لها أية علاقة بشخصيته الحقيقية.
ولكن قد لا يعي هذا الشخص أن القدرة الإلهية ستتكفل في النهاية بفضح أمره وبالتالي تعريته أمام مجتمعه وبيان حقيقته.
دائما ما تكون حلول مثل هذه الأمور منذ الصغر .. فالتربية تلعب الدور الأهم هنا .. فمتى ما غرسنا غريزة الصدق في نفوس أطفالنا .. وأشعرناهم بالأمان عند قول الحقيقة .. فإننا بالتالي سنعزز لديهم الشعور بأن الطريق الآمن لهم يمر من خلال الصدق .