Majesty
11-09-10, 08:05 PM
ليلى المزعل - الدمام
http://www.alyaum.com/images/13/13661/797003_1.gif
الطالبات ينصرفن في الحصص الأولى
كالعادة وفي مثل هذا الوقت من كل عام في الأسبوع الأخير الذي يسبق إجازة عيد الأضحى ترفع المدارس شعار «لم يحضر أحد» ويعكس هذا الشعار نسبة الغياب التي تتكرر بشكل موسمي قبل الإجازات في الوقت الذي كشفت فيه مصادر مطلعة أن غياب الطلاب عن المدارس يسبق الإجازة الرسمية بثلاثة أيام وبمباركة من إدارات المدارس التي لا تضع حلولاً رادعة من شأنها تقليل نسبة الغياب وبالتالي عدم تأثر الخطة الدراسية للمناهج التعليمية وذكر المصدر أن نسبة الغياب تصل إلى 92 بالمائة والنسبة الأخرى من الطلاب تحضر للمدرسة وتنصرف مبكراً بعد الحصة الثانية على أقصى تقدير. علي عيسى يصف الأمر بأنه حالة من الارتباك ويضيف قائلاً: «حرصنا على مواظبة الطالب بالحضور حتى آخر يوم لكننا نتفاجئ كأولياء أمور بصرف الطلاب مبكراً قبل انتهاء اليوم الدراسي المعتاد مما يجعلنا في خوف وقلق من بقاء طلاب المرحلة الإبتدائية في الشوارع مما يجعلهم مهددين بخطر كالدهس والضياع والخطف».
يشاركه الرأي مدن السيهاتي ويقول: «أول المشجعين على الغياب هي إدارات المدارس التي تتهاون كثيراً وتحرض الطلاب على الغياب من خلال الحصص الدراسية الفارغة ليومي السبت والأحد مما يوهم الطلاب بأنه لا دراسة هذا الأسبوع وينوي الغياب وكذلك الأهل ولكن لو كان جدول الحصص يدرس بشكله الروتيني المعتاد وإعطاء الاختبارات والتقييم في آخر الأسبوع لما حدث الغياب الذي أصبح أمراً مألوفاً سنوياً.
مخالفات بالجملة
بينما تشهد مدارس البنات غياباً أقل من مدارس البنين لكن بالمقابل ترتكب الطالبات خلال الأسبوع جملة من المخالفات والتجاوزات التي تخرق أنظمة المدرسة كوضع مساحيق التجميل وارتداء عباءة الكتف والاكسسوارات وإحضار أجهزة البلاك بيري وعدم الحضور للحصة. كما تذكر إحدى الطالبات أن البنات يتفقن في الأسبوع الأخير قبل إجازة عيد الأضحى على خطط معينة وهي عبارة عن تجاوزات لا تليق بحرم المدرسة كإحضار الهاتف النقال ووضع أدوات الزينة وارتداء الكعب والتدخين. (ع . أ) طالبة بالمرحلة الثانوية تجعل من الأسبوع الأخير أسبوع الأكلات المتنوعة بالتعاون مع باقي الشلة وتؤكد على عدم التزامها بالحصص لأن المعلمات أنفسهن لا يشرحن الدرس وتضيف: نقضي طوال الحصة في فراغ لذلك نحن نسلي أنفسنا بتناول أكلات نحضرها من المنزل ونتشارك بها مع المعلمات.
وتستغرب «أم حسن» من التناقض في موضوع الغياب لأن إدارة المدرسة تمنع من أن يسمح للطالبات بالتغيب ولكن تفضل الإدارة أن تتغيب الطالبة من نفسها كي تتهرب الإدارة والمعلمات من مسؤولية الغياب وعند حضور الطالبة للمدرسة ليوم الأربعاء تقابل باللوم لمجيئها ويطلبن منها أن تتصل بولي أمرها ليذهب لأخذها من المدرسة.
الدراسة مستمرة
من جانبها مديرة الإشراف التربوي بمحافظة القطيف سعاد حمزة شددت على جميع مدارس المحافظة بعدم السماح للطالبات بالغياب دون عذر وأكدت أن الدراسة مستمرة حسب جدول الحصص حتى آخر يوم ولا وجود لحصص الفراغ أو تسريح الطالبات مبكراً قبل انتهاء اليوم الدراسي ومن تخالف وتتغيب تحسم من درجات المواظبة، أما فيما يخص الأنظمة المدرسية فلا يسمح بأية مخالفات تصدر من الطالبات والطالبة المخالفة يكتب في حقها تعهد أو يخاطب ولي أمرها دون أي تهاون.
صحيفة اليوم
http://www.alyaum.com/images/13/13661/797003_1.gif
الطالبات ينصرفن في الحصص الأولى
كالعادة وفي مثل هذا الوقت من كل عام في الأسبوع الأخير الذي يسبق إجازة عيد الأضحى ترفع المدارس شعار «لم يحضر أحد» ويعكس هذا الشعار نسبة الغياب التي تتكرر بشكل موسمي قبل الإجازات في الوقت الذي كشفت فيه مصادر مطلعة أن غياب الطلاب عن المدارس يسبق الإجازة الرسمية بثلاثة أيام وبمباركة من إدارات المدارس التي لا تضع حلولاً رادعة من شأنها تقليل نسبة الغياب وبالتالي عدم تأثر الخطة الدراسية للمناهج التعليمية وذكر المصدر أن نسبة الغياب تصل إلى 92 بالمائة والنسبة الأخرى من الطلاب تحضر للمدرسة وتنصرف مبكراً بعد الحصة الثانية على أقصى تقدير. علي عيسى يصف الأمر بأنه حالة من الارتباك ويضيف قائلاً: «حرصنا على مواظبة الطالب بالحضور حتى آخر يوم لكننا نتفاجئ كأولياء أمور بصرف الطلاب مبكراً قبل انتهاء اليوم الدراسي المعتاد مما يجعلنا في خوف وقلق من بقاء طلاب المرحلة الإبتدائية في الشوارع مما يجعلهم مهددين بخطر كالدهس والضياع والخطف».
يشاركه الرأي مدن السيهاتي ويقول: «أول المشجعين على الغياب هي إدارات المدارس التي تتهاون كثيراً وتحرض الطلاب على الغياب من خلال الحصص الدراسية الفارغة ليومي السبت والأحد مما يوهم الطلاب بأنه لا دراسة هذا الأسبوع وينوي الغياب وكذلك الأهل ولكن لو كان جدول الحصص يدرس بشكله الروتيني المعتاد وإعطاء الاختبارات والتقييم في آخر الأسبوع لما حدث الغياب الذي أصبح أمراً مألوفاً سنوياً.
مخالفات بالجملة
بينما تشهد مدارس البنات غياباً أقل من مدارس البنين لكن بالمقابل ترتكب الطالبات خلال الأسبوع جملة من المخالفات والتجاوزات التي تخرق أنظمة المدرسة كوضع مساحيق التجميل وارتداء عباءة الكتف والاكسسوارات وإحضار أجهزة البلاك بيري وعدم الحضور للحصة. كما تذكر إحدى الطالبات أن البنات يتفقن في الأسبوع الأخير قبل إجازة عيد الأضحى على خطط معينة وهي عبارة عن تجاوزات لا تليق بحرم المدرسة كإحضار الهاتف النقال ووضع أدوات الزينة وارتداء الكعب والتدخين. (ع . أ) طالبة بالمرحلة الثانوية تجعل من الأسبوع الأخير أسبوع الأكلات المتنوعة بالتعاون مع باقي الشلة وتؤكد على عدم التزامها بالحصص لأن المعلمات أنفسهن لا يشرحن الدرس وتضيف: نقضي طوال الحصة في فراغ لذلك نحن نسلي أنفسنا بتناول أكلات نحضرها من المنزل ونتشارك بها مع المعلمات.
وتستغرب «أم حسن» من التناقض في موضوع الغياب لأن إدارة المدرسة تمنع من أن يسمح للطالبات بالتغيب ولكن تفضل الإدارة أن تتغيب الطالبة من نفسها كي تتهرب الإدارة والمعلمات من مسؤولية الغياب وعند حضور الطالبة للمدرسة ليوم الأربعاء تقابل باللوم لمجيئها ويطلبن منها أن تتصل بولي أمرها ليذهب لأخذها من المدرسة.
الدراسة مستمرة
من جانبها مديرة الإشراف التربوي بمحافظة القطيف سعاد حمزة شددت على جميع مدارس المحافظة بعدم السماح للطالبات بالغياب دون عذر وأكدت أن الدراسة مستمرة حسب جدول الحصص حتى آخر يوم ولا وجود لحصص الفراغ أو تسريح الطالبات مبكراً قبل انتهاء اليوم الدراسي ومن تخالف وتتغيب تحسم من درجات المواظبة، أما فيما يخص الأنظمة المدرسية فلا يسمح بأية مخالفات تصدر من الطالبات والطالبة المخالفة يكتب في حقها تعهد أو يخاطب ولي أمرها دون أي تهاون.
صحيفة اليوم