єЅρАnộl TŖİstэ
09-24-10, 04:03 PM
استعادوا ذاكرة عقود من الزمن الطويل
الشرقية.. مسنُّون: عشنا على ذكرى المؤسس وتحقق لنا الحلم المستحيل
أبوحماد: الانتماء للوطن مفخرة لكل شخص
http://www.alyaum.com/images/13/13615/786591_1.jpg
http://www.alyaum.com/images/13/13615/786591_2.jpg
http://www.alyaum.com/images/13/13615/786591_3.jpg
يسترجع سعد أبو حماد ذاكرته عقوداً من الزمان، وهو في ريعان شبابه، حينما كان مع أصدقائه يتحدثون عن قصص الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، وتوحيده للمملكة وإنجازاته التي سطرها التاريخ، ليحكيها بعد ذلك لأبنائه، وما حدث لهذه البلاد من تطور عمراني وتعليمي واقتصادي طوال هذه السنوات الماضية ويقول أبوحماد: «إن الانتماء إلى هذا الوطن مفخرة لكل شخص ولجميع الشعب، والذي يجب أن نفخر بانتمائنا لبلدنا ولدولتنا ولأرضنا المملكة التي تسعى حكومتها جاهدة لتوفير الرفاهية للجميع».
سبل العيش
وتابع أبوحماد حديثه، أنه يطلع على الأخبار اليومية التي تبثها القنوات الفضائية حيث تتنوع هذه الأخبار من مآسي وحكايات غريبة ومؤلمة، وعن أحوال هذه الدول وما فيها من فقر وفاقة وحاجة وتحزبات وقتال واختلافات فكرية وعقدية وتيارات مختلفة ليحس بحجم النعمة التي نحن فيها، مضيفاً: إن المحافظة على عقيدتنا ومبادئنا الإسلامية السليمة لعلها أبرز مميزات هذه القيادة الحكيمة، وإن اهتمام حكومتنا الرشيدة بكل ما من شأنه الحفاظ على العقيدة الصحيحة في بلدنا ورعاية مقدساته لهو مدعاة للفخر والاعتزاز، كذلك الاهتمام بالمواطن من ناحية توفير سبل العيش الرغيد من أهم أولويات قيادتنا.
حب الوطن
في حين ردد سعد الوايلي في حديثه كلمة «الوطن» والتي قد يكون نطقها سهلاً ولكن الكلام عنها بمنتهى الصعوبة، ويعلل قائلاً: لأن الوطن يعني للجميع ولكل شيء البيت والأم والأب والأخ والطهارة والجمال والنقاء وغيره من معاني الحب والعشق، ولا أريد إطالة الحديث عن الوطن لأنه لو أراد أي شخص منا الحديث عن الوطن أعتقد أنه سوف يكتب صفحات عدة وفي الأخير لن يشعر أنه أعطاه حقه، وما أردت الحديث عنه هنا كيف تعبيرنا عن حبنا للوطن وعن انتمائنا له، ولقد رأينا مشاهد غريبة في اليوم الوطني من أشخاص صبغت أجسادها بلون العلم وهناك من صبغ سياراته وهناك من أخذ يدور بالشوارع، وهو يرفع العلم وهناك من قام بإزعاج الناس بالتفحيط والتهور وكل هذه الأفعال على أساس حب الوطن.
شعور لا يوصف
ومن جانبه، عبَّر عبدالله القحطاني، عن فرحته بهذا اليوم الجميل، الذي يستذكر فيه المواطنون قصة الإنسان الذي جمع شملهم جميعاً، وهو الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، قائلاً: «شعوري بهذه المناسبة لا توصف، ونحن نحتفل بهذا اليوم الوطني، وكم هو جميل هذا الانتماء الذي يجب على مربي الأجيال أن يغرسوا بذوره في نفوس أبنائهم حتى نجني ثماره ليس فقط في اليوم الوطني بل مدى الحياة ومهما بذلنا في سبيل الوطن سنظل مقصرين تجاهه، وأدعو الله أن يوفق ولاة الأمر لما يحبه ويرضاه».
طال الانتظار
وعبر منصور بن محمد عن مدى سعادته بهذه المناسبة، قائلاً: «أنتظر كل عام اليوم الوطني بفارغ الصبر في هذا اليوم أشعر بقيمة أن يكون لديك وطن تنتمي إليه، إن الوطن في يوم كهذا يشبه الأم التي تحتضن أبناءها فالجميع يحرص في هذا اليوم على أن يطأ ترابه الطاهر وأن يعبر عن سعادته بشتى الطرق والوسائل بخضوعه للقادة الأبرار آل سعود -حفظهم الله-».
الفداء للوطن
وذكر علي بن منصور: نحن جميعنا نفدي هذا الوطن بدمائنا ولكن ليس المطلوب من شباب المستقبل أن يتكدسوا في الأسواق ويعارضوا هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وهذا أمر لا يجوز وليس المطلوب منهم أيضاً إيذاء فتيات المسلمين في هذا اليوم جراء التجمهر الحاصل والذي يختلط فيه الجنسان كما أن على الفتيات الالتزام بما أمرهن به الله عز وجل ورسوله الكريم وهو القرار في المنزل والخروج عند الضرورة والمطلوب من أبناء هذا الوطن الغالي هو الاجتهاد في العلم وجني أعلى الدرجات وخوض التخصصات التي يحتاجها لكي يكونوا عنصراً فعالاً يفيد ويستفيد من هذا الوطن الغالي.
وأضاف: إن الوطن يحتاج منا اتباع شرع الله وعدم الالتفات لذوي الأفكار الهدامة وأن نعيد بناء ما قد دمر بسبب مفاهيم خاطئة وأن نساعد في تقدمه على مستوى الأمم والشعوب، وأسأل الله أن يديم على هذه البلاد الأمن والأمان في ظل آل سعود الكرام -حفظهم الله-.
فجر ناصع
وذكر أحمد القحطاني: نحن نعيش هذه الأيام ذكرى تأسيس مجد بلادنا ذكرى ملحمة الإنسان السعودي التي انطلقت لتوحيد المملكة الغالية وكان بطلها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -طيب الله ثراه- الذي أسس الأمة في يوم مشهود سجله التاريخ له في عام 1351هـ الموافق 23 سبتمبر 1932م ومن ذلك الحين إلى يومنا هذا والمملكة تعيش قفزات نوعية من التطور في كافة المجالات، وإن هذا اليوم المجيد كان بحق فجراً ناصعاً مشرقاً لتاريخ جديد حافل بكل الإنجازات الخيرة وكافة قيم الحياة النبيلة وأكمل الإنسانية السامية.
ونحن سعداء بهذا اليوم الوطني وسعداء بالوفاء لرجاله المخلصين ونحن نعيش هذه الفرحة الغامرة نسأل الله تعالى أن يحفظ دينه وعباده وأن يجمع كلمة المسلمين على الحق وأن يوحد صفوفهم وأن يعلي كلمتهم ويذهب أسباب الفرقة بينهم.
الشرقية.. مسنُّون: عشنا على ذكرى المؤسس وتحقق لنا الحلم المستحيل
أبوحماد: الانتماء للوطن مفخرة لكل شخص
http://www.alyaum.com/images/13/13615/786591_1.jpg
http://www.alyaum.com/images/13/13615/786591_2.jpg
http://www.alyaum.com/images/13/13615/786591_3.jpg
يسترجع سعد أبو حماد ذاكرته عقوداً من الزمان، وهو في ريعان شبابه، حينما كان مع أصدقائه يتحدثون عن قصص الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، وتوحيده للمملكة وإنجازاته التي سطرها التاريخ، ليحكيها بعد ذلك لأبنائه، وما حدث لهذه البلاد من تطور عمراني وتعليمي واقتصادي طوال هذه السنوات الماضية ويقول أبوحماد: «إن الانتماء إلى هذا الوطن مفخرة لكل شخص ولجميع الشعب، والذي يجب أن نفخر بانتمائنا لبلدنا ولدولتنا ولأرضنا المملكة التي تسعى حكومتها جاهدة لتوفير الرفاهية للجميع».
سبل العيش
وتابع أبوحماد حديثه، أنه يطلع على الأخبار اليومية التي تبثها القنوات الفضائية حيث تتنوع هذه الأخبار من مآسي وحكايات غريبة ومؤلمة، وعن أحوال هذه الدول وما فيها من فقر وفاقة وحاجة وتحزبات وقتال واختلافات فكرية وعقدية وتيارات مختلفة ليحس بحجم النعمة التي نحن فيها، مضيفاً: إن المحافظة على عقيدتنا ومبادئنا الإسلامية السليمة لعلها أبرز مميزات هذه القيادة الحكيمة، وإن اهتمام حكومتنا الرشيدة بكل ما من شأنه الحفاظ على العقيدة الصحيحة في بلدنا ورعاية مقدساته لهو مدعاة للفخر والاعتزاز، كذلك الاهتمام بالمواطن من ناحية توفير سبل العيش الرغيد من أهم أولويات قيادتنا.
حب الوطن
في حين ردد سعد الوايلي في حديثه كلمة «الوطن» والتي قد يكون نطقها سهلاً ولكن الكلام عنها بمنتهى الصعوبة، ويعلل قائلاً: لأن الوطن يعني للجميع ولكل شيء البيت والأم والأب والأخ والطهارة والجمال والنقاء وغيره من معاني الحب والعشق، ولا أريد إطالة الحديث عن الوطن لأنه لو أراد أي شخص منا الحديث عن الوطن أعتقد أنه سوف يكتب صفحات عدة وفي الأخير لن يشعر أنه أعطاه حقه، وما أردت الحديث عنه هنا كيف تعبيرنا عن حبنا للوطن وعن انتمائنا له، ولقد رأينا مشاهد غريبة في اليوم الوطني من أشخاص صبغت أجسادها بلون العلم وهناك من صبغ سياراته وهناك من أخذ يدور بالشوارع، وهو يرفع العلم وهناك من قام بإزعاج الناس بالتفحيط والتهور وكل هذه الأفعال على أساس حب الوطن.
شعور لا يوصف
ومن جانبه، عبَّر عبدالله القحطاني، عن فرحته بهذا اليوم الجميل، الذي يستذكر فيه المواطنون قصة الإنسان الذي جمع شملهم جميعاً، وهو الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، قائلاً: «شعوري بهذه المناسبة لا توصف، ونحن نحتفل بهذا اليوم الوطني، وكم هو جميل هذا الانتماء الذي يجب على مربي الأجيال أن يغرسوا بذوره في نفوس أبنائهم حتى نجني ثماره ليس فقط في اليوم الوطني بل مدى الحياة ومهما بذلنا في سبيل الوطن سنظل مقصرين تجاهه، وأدعو الله أن يوفق ولاة الأمر لما يحبه ويرضاه».
طال الانتظار
وعبر منصور بن محمد عن مدى سعادته بهذه المناسبة، قائلاً: «أنتظر كل عام اليوم الوطني بفارغ الصبر في هذا اليوم أشعر بقيمة أن يكون لديك وطن تنتمي إليه، إن الوطن في يوم كهذا يشبه الأم التي تحتضن أبناءها فالجميع يحرص في هذا اليوم على أن يطأ ترابه الطاهر وأن يعبر عن سعادته بشتى الطرق والوسائل بخضوعه للقادة الأبرار آل سعود -حفظهم الله-».
الفداء للوطن
وذكر علي بن منصور: نحن جميعنا نفدي هذا الوطن بدمائنا ولكن ليس المطلوب من شباب المستقبل أن يتكدسوا في الأسواق ويعارضوا هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وهذا أمر لا يجوز وليس المطلوب منهم أيضاً إيذاء فتيات المسلمين في هذا اليوم جراء التجمهر الحاصل والذي يختلط فيه الجنسان كما أن على الفتيات الالتزام بما أمرهن به الله عز وجل ورسوله الكريم وهو القرار في المنزل والخروج عند الضرورة والمطلوب من أبناء هذا الوطن الغالي هو الاجتهاد في العلم وجني أعلى الدرجات وخوض التخصصات التي يحتاجها لكي يكونوا عنصراً فعالاً يفيد ويستفيد من هذا الوطن الغالي.
وأضاف: إن الوطن يحتاج منا اتباع شرع الله وعدم الالتفات لذوي الأفكار الهدامة وأن نعيد بناء ما قد دمر بسبب مفاهيم خاطئة وأن نساعد في تقدمه على مستوى الأمم والشعوب، وأسأل الله أن يديم على هذه البلاد الأمن والأمان في ظل آل سعود الكرام -حفظهم الله-.
فجر ناصع
وذكر أحمد القحطاني: نحن نعيش هذه الأيام ذكرى تأسيس مجد بلادنا ذكرى ملحمة الإنسان السعودي التي انطلقت لتوحيد المملكة الغالية وكان بطلها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -طيب الله ثراه- الذي أسس الأمة في يوم مشهود سجله التاريخ له في عام 1351هـ الموافق 23 سبتمبر 1932م ومن ذلك الحين إلى يومنا هذا والمملكة تعيش قفزات نوعية من التطور في كافة المجالات، وإن هذا اليوم المجيد كان بحق فجراً ناصعاً مشرقاً لتاريخ جديد حافل بكل الإنجازات الخيرة وكافة قيم الحياة النبيلة وأكمل الإنسانية السامية.
ونحن سعداء بهذا اليوم الوطني وسعداء بالوفاء لرجاله المخلصين ونحن نعيش هذه الفرحة الغامرة نسأل الله تعالى أن يحفظ دينه وعباده وأن يجمع كلمة المسلمين على الحق وأن يوحد صفوفهم وأن يعلي كلمتهم ويذهب أسباب الفرقة بينهم.